بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمبرواز فايول أن البنك خصص أكثر من 3 مليارات يورو من إجمالي استثماراته الخارجية في 2024 للقارة الإفريقية.
ونقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن أمبرواز فايول قوله، اليوم /الأربعاء/: "استثمر بنك الاستثمار الأوروبي 89 مليار يورو في عام 2024، خصص منها 8 مليارات لأنشطة خارج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فايول أن البنك يضخ أمواله في "مشروعات تهدف بنسبة 60% إلى مكافحة آثار تغير المناخ؛ وتحديدًا المشروعات التي تهدف إلى تحسين شبكات الطاقة: فعلى سبيل المثال، قمنا بذلك في الرأس الأخضر باستخدام توربينات الرياح. كما نفذنا مشروعات تهدف إلى تحسين ربط المدارس والمستشفيات بالطاقة الشمسية في جامبيا، وكذلك العديد من المشروعات في مجال الزراعة، ومشروعات دعم وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في كوت ديفوار والسنغال، وغيرها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه إفريقيا إلى تنويع مصادر التمويل لمشروعاتها والشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة في ظل تجميد المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتقليص دعم الميزانية، وعلى نطاق أوسع إعادة تقييم المساعدات الإنمائية مثلما يحدث في فرنسا أيضًا. لكن بنك الاستثمار الأوروبي من بين الجهات الفاعلة التي لا تزال حاضرة.
وفي سياق الانخفاض العام في المساعدات الإنمائية العامة، يعد الحفاظ على الميزانيات قضية محورية. وعلّق فايول: "في هذا السياق الصعب حقا، لدينا سمة واحدة، وهي أن شريكنا المالي الرئيسي يأتي من المفوضية الأوروبية، إلا أن المفوضية تعمل في إطار برامج الميزانية متعددة السنوات، وبالتالي فإن البرنامج متعدد السنوات هو المتاح لدينا في الوقت الراهن وقد بدأ في عام 2021 وينتهي في عام 2027. لذا فمن الواضح أن هذا ما يميزنا عن المؤسسات الأخرى".
وفي ظل انتهاء برنامج الميزانية الحالي في عام 2027، بدأت بالفعل المناقشات مع الشركاء الأوروبيين بشأن الميزانية المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك الاستثمار الأوروبي أفريقيا بنک الاستثمار الأوروبی فی عام
إقرأ أيضاً:
خبير سلامة لـ”اليوم“: حادث "ملاهي" الطائف كشف فجوة في تطبيق اشتراطات قائمة ومعروفة
في أعقاب حادثة سقوط إحدى الألعاب في مدينة الطائف مؤخرًا، عاد الحديث مجددًا حول سلامة المرافق الترفيهية في المملكة، حيث شددت وزارة البلديات والإسكان على لوائحها التنظيمية المعمول بها، مؤكدة على ضرورة التطبيق الصارم للاشتراطات والإجراءات المعتمدة لمنح تراخيص المرافق الترفيهية، في خطوة تهدف إلى وضع حد لأي تهاون قد يمس سلامة الزوار.
ورغم أن هذه الاشتراطات ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة شكلت منعطفًا حاسمًا دفع وزارة البلديات والإسكان إلى التشديد على تطبيقها، حيث أكدت على أن جميع عمليات إصدار التراخيص وتجديدها أو تعديلها تخضع بشكل كامل لنظام إجراءات التراخيص البلدية، معتبرة موافقة الدفاع المدني شرطًا لا يمكن تجاوزه قبل منح الترخيص، إلى جانب تقديم سجل تجاري سارٍ وموافقات الجهات المشرفة.
أخبار متعلقة أمطار متباينة ورياح شديدة السرعة.. "الأرصاد" ينبه من طقس منطقتينوظائف عسكرية.. فتح باب القبول بقطاعات الداخلية والتقديم اليوم وأوضحت الوزارة أن اللوائح تهدف إلى ضبط بيئة العمل في القطاع الترفيهي بما يضمن أعلى معايير الأمان المتوافقة مع كود البناء السعودي، وتوفير مناخ استثماري آمن وواضح. مشيرة إلى أن هذه اللوائح، التي تم تصميمها بناءً على أفضل الممارسات العالمية، تهدف في المقام الأول إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأرواح، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة كاملة لضمان الالتزام بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبير سلامة لـ”اليوم“: حادث "ملاهي" الطائف كشف فجوة في تطبيق اشتراطات قائمة ومعروفةجرس إنذاروفي هذا السياق، أكد مستشار السلامة والصحة المهنية وعضو هيئة التدريس بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، المهندس محمد درويش زمزمي، أن حادثة سقوط إحدى الألعاب في مدينة الطائف مؤخرًا ليست مجرد حادث عابر، بل جرس إنذار يتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة لضمان سلامة مرتادي الملاهي، خاصة في ظل الإقبال الكبير على هذه المواقع الترفيهية خلال الإجازات.
وشدد زمزمي على ضرورة تحديث لوائح السلامة ورفع كفاءة العاملين والمشغلين، مع تكثيف الزيارات التفتيشية المفاجئة، وتطبيق عقوبات صارمة بحق أي تهاون في جوانب الصيانة أو الإبلاغ عن الأعطال.
وأوضح أن الألعاب الترفيهية ليست مجرد وسائل لهو، بل منظومات هندسية وميكانيكية معقدة تتطلب صيانة دقيقة وفحصًا دوريًا، مبينًا أن أي خلل تقني - وإن بدا بسيطًا - قد يتحول إلى مأساة.
المهندس محمد درويش زمزمي
وأكد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة مثل إجراء فحص دوري دقيق لكافة مكونات الألعاب، وتحديد الأعمار والأوزان المناسبة لكل لعبة، والتأكد من وجود مشغلين مؤهلين ومدربين ميدانيًا، مع تثبيت تعليمات الاستخدام والتحذيرات بشكل واضح، وضمان جاهزية فرق الطوارئ والإسعاف السريع داخل الموقع.
وأشار إلى أن الصيانة الوقائية تمثل درع الأمان الأول، وتهدف إلى اكتشاف الأعطال مبكرًا، ومعالجة التآكل والتقادم في الأجزاء الميكانيكية والكهربائية، ومنع التوقفات المفاجئة التي قد تودي بحياة الأبرياء.
وأكد زمزمي على أن سلامة الأطفال والعائلات واجب لا يحتمل التهاون، داعيًا إلى أن تكون حادثة الطائف نقطة تحوّل نحو نظام صارم وعادل يضمن صيانة الملاهي بصفة دورية، ويضع أرواح الناس فوق كل اعتبار.