حماس: تسليم جثامين محتجزين إسرائيليين والإفراج عن معتقلين فلسطينيين غدا الخميس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رويترز عن قيادي في حماس، أعلنت تسليم جثامين محتجزين إسرائيليين والإفراج عن معتقلين فلسطينيين غدا الخميس.
وفي وقت سابق أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن التوصل لاتفاق لحل أزمة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حماس إلى أن الاتفاق ينص على "إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين"، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
واختتم وفد من قيادة "حماس" برئاسة خليل الحية زيارته إلى القاهرة، حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه، وفق التصريح.
وأكدت الحركة على موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطينيين القاهرة الإخبارية معتقلين فلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد بأنفاق رفح
أعلنت عائلة القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، استشهاد نجله عبد الله، خلال تواجده بأنفاق رفح، والتي زعم جيش الاحتلال قتله نحو 40 مقاوما داخلها خلال الأيام الماضية.
وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: "لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا".
وتابع "نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك".
وعبد الله غازي حمد كان منتسبا لوزارة الداخلية في قطاع غزة، قبل أن يلتحق في صفوف المقاومة خلال العدوان على القطاع.
وبات غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ"حماس" يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد "حماس" السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده.