الجيش السوداني يحقق مفاجأة جنوب كردفان بعد معارك مع حلفاء الدعم السريع
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
استعاد الجيش السوداني، السيطرة على بلدة مبسوط بولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع "الحركة الشعبية شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على بلدة مبسوط غربي مدينة العباسية تقلي بعد معارك مع قوات الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأوضح الشهود أنه بالسيطرة على مبسوط أصبحت كل المناطق غربي مدينة العباسية تقلي تحت سيطرة الجيش.
وتكمن أهمية المنطقة بأنها حلقة وصل بين شمال وجنوب جنوب كردفان، كما أنها تتيح للجيش التحكم بطرق حيوية تؤثر على تحركات القوات وعلى الأوضاع الإنسانية للمدنيين في المناطق المجاورة.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوداني، إنه أحبط هجوما لقوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة في غرب كردفان.
وأضاف الجيش في بيان، "لن نسمح باستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تفاقم الأزمة الإنسانية".
وشدد على أن إعلان التمرد عن الهدنة، "مناورة سياسية للتغطية على تحركاتهم الميدانية وتدفق الدعم الإماراتي المتواصل لتأجيج الحرب وقتل السودانيين".
ولفت بيان الجيش، إلى أن قوات الدعم السريع، استهدفت المدينة بشكل يومي، بالقصف المدفعي والمسيرات" ،مؤكدا "تواصل الهجوم على بابنوسة، رغم الهدنة التي "ضللت فيها الرأي العام الإقليمي والدولي".
والأحد، بسط الجيش السوداني سيطرته على عدة مناطق غربي مدينة العباسية تقلي بعد معارك مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي مناطق تبسة والدامرة وقردود جاما والموريب.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتأتي موجة النزوح الأخيرة بولاية جنوب كردفان، بعد مهاجمة "الدعم السريع" بتسهيل من حليفتها "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو، عدة قرى في ولاية جنوب كردفان، و"ارتكاب انتهاكات واختطاف شباب لمعسكر تابع للحركة، في إطار حملتها للتجنيد العسكري الإجباري لمواطني المنطقة"، بحسب منظمات غير حكومية في جنوب كردفان، فيما لم يصدر تعليق عن "الدعم السريع" أو "الحركة الشعبية".
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني جنوب كردفان الدعم السريع الجيش السوداني السودان جنوب كردفان الجيش السوداني الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکة الشعبیة الجیش السودانی الدعم السریع بعد معارک مع جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم في جنوب كردفان ويقصف مواقع للحركة الشعبية
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش قصف تجمعات للحركة الشعبية غربي مدينة العباسية تقلي، قبل أن يفرض سيطرته على الدامرة وتبسة والموريب وقردود نجاما، وهي مناطق تخضع لسيطرة الحركة منذ عام 2011.
وأكدت المصادر أن قوات الحركة انسحبت باتجاه منطقة طاسي جنوب كردفان.
وبث جنود الجيش مقاطع مصوّرة توثّق دخولهم إلى مناطق تبسة والدامرة وسط ترحيب الأهالي وهتافاتهم.
معارك متصاعدة وحصار خانق ويواصل الجيش محاولاته لفك الحصار المفروض على مدينة بابنوسة من قبل قوات الدعم السريع، إلى جانب سعيه لفتح طرق الإمداد نحو كادقلي والدلنج.
وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش صدّ هجوماً عنيفاً للدعم السريع على مقر قيادة الفرقة 22 مشاة في بابنوسة.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث موجة اشتباكات واسعة منذ أسابيع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف وتصاعد التحذيرات من انهيار الوضع الأمني والإنساني، خصوصاً بعد تسجيل عمليات نهب واعتداءات خطرة في مدينة النهود غرب كردفان.
سياق سياسي وأمني معقد وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى ونحو 13 مليون نازح، في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية عالمياً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على كامل ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بزمام السيطرة في معظم ولايات البلاد الـ13 الأخرى، incluindo العاصمة الخرطوم.
ولم تُصدر الحركة الشعبية – قطاع الشمال أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن المعارك الأخيرة.