اليوم.. ذكرى ميلاد العالم أحمد زويل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل اليوم 26 فبراير ذكرى ميلاد العالم أحمد زويل حيث ولد عام 1946، وهو احد العلماء الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999 لأبحاثه في مجال الكيمياء “الفيمتو”، والذي اخترق ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره “فيمتوثانية”، ويمكن من خلاله رؤية الأجزاء أثناء التصنيع، ولد “زويل” في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في 26-2-1946، ونشأ في مدينة الإسكندرية.
التحق بكلية العلوم جامعة أكسفورد المتميزة على بكالوريوس العلوم المقبولة بدرجة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وبعدها عمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير في البحث في “علم الضوء”، وسافر بشكل كامل إلى أمريكا لا استكمال المؤتمر، كما حصل على درجة الدكتوراه من جامعة “بنسلفانيا” في علوم الليزر.
وذكر اسم “أحمد زويل” في قائمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن قائمة حصرية للشخصيات المؤثرة التي ساهمت في تقدم التكنولوجيا، ونال زويل خلال حياته 31 حيث جائزة مرموقة وهي:
*زمالة الجامعة الأمريكية الفزيائية عام 1982.
*جائزة بيتر ديبي.
*جائزة لينوس باولنغ.
*نيشان الإستحقاق الوطني من رتبة ضابط.
*زمالة غوغنهايم عام 1987.
*جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم عام 1989.
*جائزة كارل زيد للبحث عام 1992.
*جائزة وولف في الكيمياء 1993.
*جائزة إيرل بلير لـ لطيف هايبرد عام 1993.
*جائزة هربرت برويدا عام 1995.
*جائزة الأكاديمية الوطنية للعلوم الكيميائية عام 1996.
*جائزة تولمان عام 1997.
*الدكتوراه الفخرية من جامعة لوزان عام 1997.
*جائزة ولش في الكيمياء عام 1997.
*جائزة برايت ويلسون في التحليل الطيفي عام 1997.
*جائزة إرنست أورلندو لورنس عام 1998.
*وسام بن امين فرانكلين عام 1998.
*جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
*قلادة النيلي العرقي عام 1999.
*زمالة الأكاديمية الإفريقية للعلوم عام 2001.
*عضوية أجنبية في الجمعية الملكية العامة 2001.
*الدكتوراه الفخرية من جامعة لوند عام 2003.
*الدكتوراه الفخرية من جامعة بكين عام 2004.
*جائزة ألبرت أينشتاين للعلوم العالمية لعام 2005.
*الدكتوراة الخرية من جامعة كملوتنسي بمدريد عام 2008.
*ميدالية أوتمير الذهبية عام 2009.
*قلادة بريستلي عام 2011.
*قلادة ديفي عام 2011.
*ميدالية مندل عام 2012.
*وسام جوقة من مرتبة فارس عام 2012.
*الدكتوراة الفخرية من جامعة ييل عام 2014.
ومن ضمن جهود العالم الراحل أسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التعليمية في مصر، وهي مؤسسة مستقلة وغير مفيدة لسميت بإسم أحمد زويل، وتم تمويلها عبر الهيئات والأشخاص، ووضع حجر الأساس يوم 1 يناير 2000، وبعد أن وجدت العديد من المعوقات في تأسيسها، قامت ثورة 25 يناير عام 2011 المجددة ببث روح جديدة بالمشروع من خلال قرار وزاري احيائه يوم 11 مايو 2011.
وبعد الانتهاء من الإنجازات العلمية، رحل زويل في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز الـ70 عاما عقب الصراع مع السرطان الذي داهم نخاعه، وتوفى متأثرًا بالمضاعفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العالم أحمد زويل أحمد زويل جائزة نوبل نوبل في الكيمياء الفيمتو الفخریة من جامعة فی الکیمیاء أحمد زویل عام 1997
إقرأ أيضاً:
الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
العُمانية: نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم معرضًا وندوة علمية حول تاريخ الدولة البوسعيدية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التاريخ العُماني.
وأكد الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على أن تنظيم الندوة يأتي احتفالًا بيوم الجامعة وتجسيدًا لدورها في الإسهام المعرفي وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن شعار الندوة لهذا العام "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر" يعكس مسيرة ممتدة من الاستقرار والحكمة التي شكّلت ملامح الهوية العُمانية.
من جانبه، وضح المكرّم الدّكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية أن الندوة تستمد أهميتها من مناسبة وطنية غالية تتمثل في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، التي مثّلت نقطة تحول مهمة في تاريخ عُمان، ورسخت مبادئ الحكم الرشيد القائم على الحكمة والعدل والشورى.
وأشار إلى أن تنظيم الندوة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية تسليط الضوء على الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، لما يمثله من نموذج راسخ في إرساء قيم الاستقرار والتسامح والتعايش، وهي قيم ما تزال حاضرة في السياسة العُمانية المعاصرة.
وتضمّنت الندوة جلستين علميتين ناقشتا ستة محاور رئيسة حول تطور الدولة البوسعيدية وسياسات السلام العُماني والنهضة الحديثة والمتجددة.
فقد تناولت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "تأسيس الدولة والتراث التاريخي"، ثلاثة محاور، استعرض الأول منها الجذور التاريخية وتطور مؤسسات الحكم في الدولة البوسعيدية وقدمه الدكتور إبراهيم البوسعيدي من جامعة السُّلطان قابوس.
فيما ناقش المحور الثاني بعنوان "عُمان وقيم التعايش... المبادئ والممارسات التاريخية" الدكتور ناصر السعدي من جامعة نزوى، مستعرضًا الإرث العُماني في التسامح الديني والاجتماعي.
وقدّم الأستاذ الدكتور عبد الحميد شلبي من جامعة الأزهر المحور الثالث بعنوان "خمسون عامًا من النهضة المباركة في عهد السُّلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه"، مستعرضًا التحولات الكبرى منذ عام 1970 وبناء الدولة الحديثة.
أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان "النهضة المتجددة والدور الإقليمي والمجتمعي"، فتطرقت في محاورها الثلاثة إلى مسارات التطوير المؤسسي والرؤية المستقبلية في عهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وقدمها الدكتور موسى البراشدي من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دور سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية وقدمه الدكتور أحمد الحارثي من جامعة الشرقية، بينما ناقشت الدكتورة أحلام الجهورية من الجمعية التاريخية العُمانية دور المرأة العُمانية السياسي والاقتصادي والثقافي في العصر البوسعيدي وإسهاماتها المتنامية في النهضة المتجددة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب الذي ضم 36 صورة توثّق محطات بارزة من التاريخ الوطني، مجسّدًا الأبعاد الحضارية والسياسية التي مرّت بها عُمان عبر العصور.