افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، معرض «أهلا رمضان» الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمجمع الكليات ببنها.

وتفقد رئيس جامعة بنها ومرافقوه أقسام المعرض المختلفة، مشيدا بتنوع المنتجات وجودتها.

توفير المنتجات والسلع الاستراتيجية

وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، إن تنظيم جامعة بنها لفعاليات معرض أهلاً رمضان  يأتي انطلاقا من دورها الخدمي والمجتمعي لتوفير المنتجات والسلع الاستراتيجية والمساهمة في توفير الأمن الغذائي للتخفيف عن كاهل منتسبيها فى إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك.

الأسعار في المعرض تقل بنسبة تصل إلى 30% عن مثيلاتها في الأسواق

وأضاف الجيزاوي أن الأسعار في المعرض تقل بنسبة تصل إلى 30% عن مثيلاتها في الأسواق المحلية، مما يتيح لمنسوبي الجامعة والمواطنين شراء احتياجاتهم الأساسية بأسعار مناسبة، لافتا إلى أن المعرض يضم عددا من المنتجات منها الأرز والسكر والزيت والمكرونة ومنتجات الألبان والجبن واللحوم والخضراوات والسمن والبقوليات، وغيرها من المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر خلال شهر رمضان المبارك.

من جانبه أوضح الدكتور السيد فوده أن المعرض سوف يستمر علي مدار يومين متتالين، مشيرا إلى أن المعرض يشارك فيه العديد من مؤسسات المجتمع المدني لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع تزايد الطلب خلال شهر رمضان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية اهلا رمضان جامعة بنها معرض بنها معارض بنها

إقرأ أيضاً:

معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة

في نسخة موسعة جمعت بين التنوع المعرفي والحضور المجتمعي والابتكار الثقافي شهدت المدينة المنورة انطلاقة جديدة لمعرضها الدولي للكتاب 2025.
وعلى مدى أيام المعرض، تحول مركز الفعاليات إلى مساحة تفاعلية يتقاطع فيها القارئ مع المؤلف، وتلتقي فيها دور النشر بالمجتمع، ضمن برنامج ثريّ احتضن مئات العناوين من مختلف التخصصات، وفعاليات مصاحبة تُجسد الرؤية الثقافية الحديثة للمملكة, ورغم تنوع المحتوى،كانت المدينة حاضرة في التفاصيل، لا كمادة مكتوبة فقط، بل كمكان يحتضن المعنى، ويفتح أبوابه لكل من يرى في الكلمة وجهًا من وجوه الهوية.
ويُقام المعرض بوصفه أحد أبرز التظاهرات الثقافية في المملكة، وواحدًا من ملامح التحول المعرفي بالمشهد السعودي.
ومع تنوع المؤلفات والجهات المشاركة من داخل المملكة وخارجها، كانت المدينة حاضرة لا كموضوع رئيس، بل كإطار روحي وثقافي شكّل خلفية فريدة لهذا الحراك المتجدد، ويمتد المعرض على مساحة واسعة، استضاف خلالها دور نشر من مختلف دول العالم العربي، ومؤلفين في شتى التخصصات مثل الفكر، والفلسفة، والعلوم، والفن، وكُتب الأطفال، والتاريخ، والرواية، وكانت الندوات المصاحبة والورش التفاعلية جزءًا أساسيًا من هذا الحضور النوعي، إذ لم يقتصر المعرض على بيع الكتب، بل تجاوز ذلك إلى تشكيل تجربة معرفية وحوارية شاملة.
ورغم أن معظم الكتب المعروضة لم تكن عن المدينة المنورة، إلا أن وجود المعرض على أرضها منح الحدث طابعًا خاصًا, المدينة بتاريخها وهدوئها وعمقها، حضرت كراوية صامتة في تفاصيل المشهد وأسلوب التنظيم، ونوعية الزوار، وتقاطعات الحديث، ولحظات التأمل بين جناح وآخر, وكان لجناح “أنا المدينة” دور بارز في توظيف التقنية لسرد جوانب من التاريخ المحلي عبر محاكاة الواقع الافتراضي، مما أتاح للزوار خوض تجربة بصرية وذهنية تستدعي الذاكرة وتعيد قراءتها، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
واللافت في دورة هذا العام هو اتساع الشريحة الحاضرة، من الأطفال الذين وجدوا مساحة إبداعية ومسرحية خاصة، إلى الأكاديميين الذين خاضوا نقاشات نوعية حول المحتوى الثقافي، مرورًا بالجمهور العام الذي تفاعل مع العروض الحيّة والجلسات المفتوحة, وقُدمت ورش مثل “تسويق المحتوى الثقافي”، و”كيف تصل بفكرتك إلى القارئ”، مساحة للتفكير في آليات الاتصال المعرفي، وصناعة الخطاب الثقافي في عصر يتغير فيه شكل التلقي والاهتمام.
وجاءت مشاركة وزارة الثقافة لتضيف بُعدًا خاصًا، عبر جناحها الذي احتفى بعام الحرف اليدوية 2025، مستعرضًا الحرف بوصفها جزءًا من التراث الثقافي الوطني، وموثقًا علاقتها العضوية بالهوية السعودية, وفي هذا الفضاء البصري الحي، تلاقت اليد التي تنقش مع اليد التي تكتب، في مشهد ثقافي متكامل أعاد الاعتبار للتجربة الحرفية كجزء لا يتجزأ من السرد الثقافي العام.
وفي دورته لهذا العام، لم يكن معرض المدينة للكتاب مجرد فعالية لبيع الكتب، بل ممارسة ثقافية حيّة أعادت تذكير الجميع بأن المعرفة ليست سلعة، بل موقف وتجربة واستدعاء للهوية في زمن التحولات والمدينة، رغم أنها لم تكن موضوعًا مباشرًا في معظم المؤلفات، ظلّت تؤطر الحدث، وتعيد تشكيل ذاكرتنا عبر الجو والتنظيم والحضور واللغة التي تتهامس بها الأروقة.
وفي هذا المعرض، لم تَعرض المدينة نفسها كموضوع، بل كمساحة يتقاطع فيها التنوع الثقافي مع الذاكرة، وخرج الزوار ليس فقط بعناوين جديدة بل بصورة مختلفة عن المدينة التي احتضنتهم، وعن الكتاب الذي يجمعهم، وعن الثقافة التي لا تزال حيّة، مادامت تُقرأ وتُحكى وتُحتفى بها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض موتوريكس إكسبو 2025 بعد غد في مدينة المعارض بدمشق
  • اليوم.. انطلاق اختبارات القدرات في جامعة الأزهر
  • وزير التعليم العالى يكلف المصرى للقيام بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة
  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات قمة «ستارت» لأنشطة وحدات التضامن الاجتماعي
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • راحة سلبية لمدة يومين للاعبي الزمالك بعد وديتي المحلة وبروكسي
  • رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة داخل الوحدات والمراكز
  • افتتاحُ معرض الكتب المستعملة بولاية سناو