#سواليف

أشعلت كواليس عملية ” #البيجر ” التي استهدفت عناصر ” #حزب_الله ” خلافا في إسرائيل بسبب #روايات_متناقضة بين رئيس #الموساد ديفيد #بارنياع، ووزير الدفاع السابق يوآف #غالانت.

وقال بارنياع في تصريح علني نادر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.

مقالات ذات صلة 42675 سوري غادروا الأردن الى سورية منذ سقوط الأسد 2025/02/26

في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 أكتوبر 2023، لا 17 سبتمبر 2024.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر “حزب الله” وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم.

وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعما بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت.

كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الـ”ووكي توكي”، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البيجر حزب الله روايات متناقضة الموساد بارنياع غالانت نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس

يعتبر تعيين د. كامل إدريس رئيساً للوزراء للبلاد بموجب الوثيقة الدستورية نقطة تحول كبرى على خارطة الحياة السياسية بالبلاد وخطوة نحو الانتقال الديمقراطي الذي ينشده الشارع السوداني بمختلف مكوناته وتنظيماته.وتأتي تسمية إدريس في لحظة مفصلية من تاريخ السودان في ظل متغيرات إقليمية ودولية بالغة التعقيد.وجاء خطابه الذي وجهه للشعب السوداني عقب أدائه للقسم شاملاً تناول فيه كافة المشكلات والتحديات من سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة في ظل الحرب التي تقودها الدولة على تمرد المليشيا الإرهابية وداعميها من الخارج.وتنتظر رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس على طاولة مكتبه العديد من الملفات التي تحتاج للمعالجة الفورية لتجاوز الأزمات التي خلفتها الحرب في مقدمتها إعادة تشكيل المشهد السياسي والتقاطعات بين مؤسسات الدولة المختلفة و العلاقات الخارجية وما شابها من استقطابات حادة وإعادة ترسيم العلاقات مع العديد من الدول وفقاً للمصالح المشتركة بما يضمن أمن وسيادة البلاد من خلال وضع استراتيجية واضحة ومستقبلية تراعي الأمن القومي السوداني ، فضلاً عن الجانب الاقتصادي والتنموي وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.ارتياح واهتمام كبير بالخطاب:وقد وجد خطاب د. إدريس ترحيباً واسعاً من مختلف القطاعات والمكونات السياسية والاقتصادية والشارع السوداني الذين أجمعوا من خلاله على واقعيته وموضوعيته ومخاطبته للأزمة الحقيقية التي اقعدت بالبلاد طيلة السنوات الماضية.الرؤية الشاملة:وأكد عبد الله بلال، اتحاد الصحفيين الأفارقة، أن خطاب رئيس مجلس الوزراء الذي ألقاه بعد أدائه القسم يحوي رؤية شاملة لبرنامجه الطموح الذي يعتمد على التعافي الوطني ولم شمل البيت السوداني عبر الحوار السوداني السوداني وأن هذا الحوار هو المدخل الرئيسي لحلول تعقيدات المشهد السياسي والاجتماعي، منوهاً إلى أن كامل إدريس يعتبر الأنسب لقيادة الدولة في هذه المرحلة.وشدد بلال على أن على السودانيين بمختلف توجهاتهم السياسية و العقدية و انتماءاتهم القبلية أن يدعموا ويساندوا الحوار الذي ينبني عليه سودان جديد خالٍ من النزعات والصراعات وخطاب الكراهية والتشفي والحقد السياسي.نجاح المحور الاقتصادي:وتوقع عبدالله نجاح رئيس الوزراء فيما يختص بالمحور الاقتصادي لاطلاعه على تجارب الدول الكبرى التي نهضت بعد الحروب، وعلاقاته الكفيلة باستجلاب الشركات ومؤسسات التمويل الكبرى للمساهمة فى عمليات الإعمار وكذلك الاستثمارات في المشاريع الكبرى ذات الإنتاج مع التركيز على الاستفادة من عناصر قوة الاستثمار في المجال الزراعي والحيواني والصناعات التحويلية والمعادن .هندسة العلاقات:وأشار بلال إلى أن من إحدى التحديات التي تواجه رئيس الوزراء هي إعادة هندسة العلاقات الخارجية على أساس متوازن يقوم على حماية المصالح السودانية وعدم الوقوع في المحاور التي أوردت السودان مورد الاستنزاف وعدم الاحترام، داعياً للإشراف المباشر من قبل رئيس الوزراء على تلك العلاقات وأن تصبح وزارة الخارجية بالنسبة له المكتب الثاني وأن يوجه بإعادة توزيعات السفراء مع التركيز على المحطات المهمة التي تحتاج سفراء بحجم تلك المحطات بعيداً عن روتين تنقلات الخارجية حتى لو أدى ذلك لتعيين سفراء جدد.بناء المؤسسات:وقال بلال في منشور له إن المطلوب من إدريس العمل على بناء مؤسسات الدولة المدنية التي تتمثل في المحكمة الدستورية ومجلس الأحزاب السياسية وهيئة الانتخابات واختيار عناصر وطنية متجردة للمؤسسات التشريعية القومية والولائية ، فضلاً عن اختيار ولاة مدنيين يدركون أن الأولوية لحسم التمرد وبناء البيت السوداني عبر الحوار وكذلك رتق نسيج المجتمع الذي تخلخل بعوامل الحرب.وأوضح بلال أن خطاب رئيس الوزراء جاء شاملاً لمطلوبات المرحلة التي تتطلب التوافق على دعم برنامجه الذي يؤدي إلى حياة مستقرة وتعافٍ ورفاهية للشعب.محاربة الفساد:و رهن الخبير والمحلل السياسي، د. الطيب عز الدين، نجاح حكومة كامل إدريس بمحاربة الفساد بشكل واسع ودون مجاملة أو محاباة ، فضلاً عن تطبيق القوانين بكل صرامة وجدية. وقال إن أهم مسببات نهوض وتقدم الدول هي تطبيق القوانين التي إن طبقت فإن الأمر يؤدي إلى اختفاء الفساد بشكل كلي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ووضع متطلبات ما بعد مرحلة الحرب، وعدم ممارسة الإقصاء والعمل على محاربة خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية وتعزيز ثقافة السلام بين المجتمعات المحلية.اقتصاد الهجرة:ونادى عز الدين في حديثه لوكالة السودان للأنباء بانتهاج سياسة خارجية متوازنة تقوم على الندية والمصالح المشتركة وتضع سيادة وكرامة السودان في المقدمة وتعزيز الشراكات الدولية والإقليمية والاهتمام بشرائح المغتربين في دول المهجر وتحليل كافة العقبات التي تعترضهم والعمل على الاستفادة من اقتصاد المهجر.معاش الناس:ويقول القيادي في اتحاد المزارعين، حاج برعي حاج محمد علي ، إن خطاب رئيس الوزراء كان شاملاً ووافياً وأنه تناول كافة الجوانب التي تهم معاش الناس واحتياجات وهموم المواطن، كما أنه أفرد حيزاً كبيراً للإنتاج والإنتاجية خاصة فيما يلي الزراعة. ودعا البرعي إلى ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوفير كافة المدخلات لانه أساس النهضة التنموية والاقتصادية للدول .دعم المزارعين:كما دعا إلى توفير الدعم اللازم للمزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم .وأعرب البرعي في حديثه لوكالة السودان للأنباء عن أمله في أن تتنزل كافة الخطط والبرامج التي وردت في خطاب رئيس الوزراء على أرض الواقع وأن تصبح واقعاً ملموساً يسهم في الأمن والاستقرار وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتوفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين دون معاناة.ترحيب الشارع:ورحب عدد من المواطنين بخطاب رئيس الوزراء ووصفوه بالإيجابي وأنه لامس هموم واحتياجات المواطنين وطالبوا بأهمية إيلاء ملفات المياه والتعليم والكهرباء والصحة الأولوية في تنفيذ البرامج مع استصحاب المشاكل الاقتصادية ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.تحديات الحكومة:واجمع المواطنون في استطلاع لوكالة السودان للأنباء على أن هناك العديد من التحديات التي تواجه حكومة رئيس الوزراء وأنها تتطلب تضافر الجهود والتنسيق الكامل بين أجهزة الدولة المختلفة والاستفادة من الأخطاء السابقة ودعوا لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والابتعاد عن المحاصصات والمحسوبية وضرورة العمل على وضع هموم المواطن أولاً وحشد الطاقات والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة والموارد التي تزخر بها البلاد وتوظيفها بشكل سليم.بداية الخدمة:فيما أعلن ائتلاف سلام السودان عن ترحيبه بخطاب رئيس الوزراء، كامل إدريس، معتبراً أنه بداية الخدمة الذي يراه الائتلاف سيلبي طموح المواطن السوداني الذي عانى أشد المعاناة من تمرد المليشيا من قتل ونهب وتشريد ودمار للبلاد .وأعلن الائتلاف في بيان له وقفتهم ومساندتهم للحكومة الجديدة في ائتلاف سلام بالنصح والتصويب وأن يستند رئيس الوزراء بوضع المرتكزات الأولى حسب الموقف ومتطلبات المرحلة.وزراء مهنيون:ودعا لاختيار وزراء مهنيين وإن كانوا سياسيين، بجانب بسط الأمن والاستقرار و العمل على دحر التمرد بشكل نهائي، و توفير المساعدات الغذائية والدوائية والإشراف المباشر عليها لضمان إيصالها للمستحقين و المستفيدين.الوقوف على مسافة واحدة من الجميع :واستحسن البيان ما ورد على لسان رئيس الوزراء بالعمل على الوقوف على مسافة واحدة مع جميع القوى السياسية، فضلاً عن العمل مع القوى السياسية الوطنية لتشجيع الوفاق والتوافق والحوار السوداني السوداني.جمود العلاقات:وناشد بكسر جمود العلاقات الخارجية والتشجيع على تحسين وفتح أبواب العلاقات مع الدول ذات المصالح المشتركة مع الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول.ودعا البيان إلى العمل على هيكلة الدولة وبسط العدالة وبناء دولة القانون والمؤسسات والحكم الراشد عبر انتخابات نزيهة.تجديد الأمل: السلاموقال الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، معتز الفحل، إن خطاب رئيس الوزراء عقب أداء اليمين الدستورية يعتبر مبشراً ومتوازناً وأنه يجدد الأمل في نفوس السودانيين نحو حياة آمنة وتفعيل المؤسسية وخاصة الإشارة إلى محاربة الفساد وتفعيل دولة القانون وترسيخها كمرتكز أساسي في استدامة السلام. وأضاف في حديثه لوكالة السودان للأنباء أن رفض خطاب الكراهيه وتعميق روح التسامح رساله مهمة تحتاج إلى تضافر الجهود لإنجاح مفهوم الوطنية والمواطنة .ونبه الفحل إلى أن خطاب إدريس للقوى السياسية ووقوفه على مسافة واحدة بينهم سيجد منهم الدعم والمساندة، وأنهم يتفهمون جيداً أن الطريق والمهمة ستكون صعبة ولكن لابد من العمل معاً بكل تجرد ووطنية لخدمة البلاد والعباد.التغلب على التحديات:وأعرب الفحل عن املهم في أن يتمكن رئيس الوزراء من التغلب على كافة التحديات التي يمر بها السودان وتدشين مرحلة جديده تشهد تعافياً سياسياً واقتصادياً من شأنه أن يخفف وطأة المعاناة التي أثقلت كاهل المواطنين ويؤدي إلى تطور مستوى الخدمات التي تضطلع بها الحكومة والعمل على استعادة مؤسسات الدولة خاصة وأن التعافي المؤسسي هو المرحلة التي تمهد لإعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عملية قوات صنعاء الأخيرة على مطار “بن غوريون” تُربك الاحتلال
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية استهداف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة
  • البيجر _ الصهيوأمريكي يضرب روسيا
  • “على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس
  • رئيس الجمهورية يستقبل الفنان الجزائري العالمي “Dj Snake”
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • رئيس الوزراء “كامل ادريس” يعقد أول إجتماع له مع طاقم الحكومة
  • رئيس لجنة اعتصام المهرة: “درع الوطن” تشكيل سعودي مرفوض.. والسيادة اليمنية خط أحمر