خُمس الإسرائيليين النازحين..بلا عمل!
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اإن حوالي ثلث الإسرائيليين انخفض دخلهم منذ بداية الحرب، موضحة أن النسبة وصلت بين الأسر في المنطقة الشمالية إلى نحو 44%.
ونقلت "جيروزاليم بوست"، عن معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أن خمس الإسرائيليين الذين أُجبروا على إخلاء منازلهم بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فقدوا وظائفهم، ما يؤكد الكلفة الأوسع للاقتصاد الإسرائيلي من الحرب في غزة، مشيرة إلى إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من البلدات القريبة من حدود غزة، ولبنان في أعقاب الهجمات، التي أعقبها على الفور قصف صاروخي من حزب الله.وأشارت الصحيفة إلى أن معظمهم أمضوا أشهراً في مساكن مؤقتة في جميع أنحاء إسرائيل، بمساعدة إعانات حكومية بجانب مليارات الدولارات التي أنفقت على الجيش خلال الحرب، ولكن بعيداً عن وظائفهم وسبل عيشهم.
حماس تصدر بياناً بشأن اتفاق جثث الرهائن مقابل الأسرىhttps://t.co/bcpryVGn22
— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025مناطق مهجورة
وحسب استطلاع معهد إسرائيل للديمقراطية في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني)، فإن أكثر من ثلث الإسرائيليين، 39% عادوا إلى منازلهم، في حين كانت أغلب المناطق في الشمال التي تعرضت لشهور من قصف حزب الله اللبناني، لا تزال مهجورة.
ولكن 19% من العاملين قبل الحرب كانوا عاطلين عن العمل في زمن الاستطلاع، وفق مسح معهد إسرائيل للديمقراطية، وهو ما يسلط الضوء على الكلفة التي سيتحملها الاقتصاد الذي بلغ معدل نموه 1% فقط في 2024، فضلاً عن استدعاء 3% آخرين للخدمة العسكرية الاحتياطية.
هل تتحول هدنة #غزة إلى "استراحة عابرة"؟https://t.co/FhqSsbBmyt pic.twitter.com/my5uWyd7Dd
— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025انخفاض الدخل
وأبلغ حوالي ثلث الأسر الإسرائيلية عن انخفاض في دخلها منذ بداية الحرب، وهي النسبة التي وصلت إلى 44% بين الأسر في الشمال، حيث تأثر النشاط الاقتصادي في قطاعات الأعمال والسياحة و الزراعة بشدة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قال بنك إسرائيل إن التباطؤ الحاد في النشاط الاقتصادي في المناطق الشمالية نتيجة للحرب من شأنه أن يزيد الضغوط على الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من زيادة الإنفاق على الدفاع، ونقص العمالة في القطاعات الرئيسية بما في ذلك البناء.
وظل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين الذين فقدوا وظائفهم بعد أن أغلقت إسرائيل الحدود في وجههم في بداية الحرب عاطلين عن العمل، الأمر الذي فرض ضغوطاً على المالية المتوترة للسلطة الفلسطينية، التي فقدت أيضاً شرائح كبيرة من عائداتها الضريبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ابتسامة ما بعد الحرب.. مشاهد مؤثرة من عودة النازحين لمدينة غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط الفلسطينيين مع بدء عودتهم إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد رحلة نزوح طويلة ومعاناة عاشوها في المناطق الوسطى والجنوبية جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن مئات العائلات الفلسطينية بدأت بسلوك طريق الرشيد الساحلي، الذي يربط محافظات القطاع ببعضها البعض، حيث فُتح أمام حركة المواطنين ذهابًا وإيابًا، وبدأت السيارات والعربات وحتى الدواب تسير في طريق العودة رغم الدمار الواسع الذي لحق بمدينة غزة.
وأوضح جبر في مداخلة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن طريق صلاح الدين الشرقي فُتح كذلك أمام حركة المواطنين، إلى جانب طريق الرشيد الساحلي، ما أعاد الحياة إلى شرايين القطاع من جديد. وأشار إلى أن المشهد العام يعكس فرحة غامرة لدى المواطنين الذين يتنقلون في هذه اللحظات نحو مدينة غزة، معتبرين هذا اليوم إنجازًا حقيقيًا يُضاف إلى سلسلة الجهود المصرية المستمرة في وقف العدوان وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي مكّن آلاف النازحين من العودة إلى ديارهم بعد معاناة إنسانية قاسية.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هذا التطور الميداني يمثل انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا لمصر، التي لعبت دورًا حاسمًا منذ الأيام الأولى للعدوان في منع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة نجحت في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإقرار عودة الفلسطينيين إلى الشمال. وأضاف أن ما يجري اليوم يُسجَّل كإنجاز مصري جديد يكرس صمود الفلسطينيين على أرضهم، ويؤكد أن الجهود الدبلوماسية المصرية كانت وما زالت صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية وضمان تنفيذ اتفاقات التهدئة على أرض الواقع.