الجمعية العمومية للجنة الأولمبية توافق على قرار تجمّيد عضوية اتحاد كرة القدم
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
وافقت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعها السنوي، اليوم حضورياً وإلكترونياً، برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع، على قرار مجلس إدارة اللجنة بتجميد عضوية الاتحاد اليمني لكرة القدم في الجمعية العمومية للجنة.
وفوّضت الجمعية العمومية، رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية بالتواصل مع اتحاد كرة القدم لإيقاف أي تصعيد وبما لا يؤدي إلى الإضرار بنشاط كرة القدم اليمنية سواء على مستوى النشاط الداخلي أو المنتخبات الوطنية.
وأقرت الجمعية العمومية التقرير العام لأنشطة اللجنة الأولمبية والحساب الختامي للعام الماضي، ومشروع خطة وموازنة العام 2025م.
كما وافقت على طلب رئيس الاتحاد العام للفروسية بعدم تقسيم اتحاد الفروسية وذلك باعتبار نشاط التقاط الأوتاد جزءًا لا يتجزأ من نشاط الاتحاد.
وصادقت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية على قرارات مجلس الإدارة بين دورتي انعقاد الجمعية.
وخلال الاجتماع جدّد رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية التأكيد على حرص اللجنة على استمرار نشاط كرة القدم اليمنية وعدم الإقدام على خطوات قد تؤثر على اللعبة ومنتخباتها وأنشطتها.
وأشار إلى أن اللجنة حريصة على التزام جميع الاتحادات الرياضية الأعضاء في اللجنة باللوائح والأنظمة المحلية والدولية والامتثال للميثاق الأولمبي ومدونة الأخلاق الرياضية الدولية.
وذكر الأكوع أنه يجب الاكتفاء بما اتخذه مجلس إدارة اللجنة فيما يتعلق بالمخالفات والتجاوزات التي ارتكبها اتحاد كرة القدم في الانتخابات الأخيرة، مؤكداً حرص اللجنة على بقاء الوسط الرياضي كأسرة واحدة.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية تؤكد دومًا على ضرورة وحدة الصف الرياضي وعدم السماح بشق وحدة اللجنة أو الاتحادات الرياضية والرياضيين من خلال التدخل في أعمال تلك الهيئات .. مؤكداً أن أي مشاكل تبرز في أي اتحاد سيتم التعامل معها وحلها وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية بالاتحادات الرياضية المستمرة في تفعيل أنشطتها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، منوهًا بجهود مجالس إدارات تلك الاتحادات لاستمرار النشاط الرياضي والحفاظ على وحدة الشباب والرياضيين في مختلف أرجاء الوطن.
وخلال الاجتماع استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق والتقرير العام لأنشطة اللجنة والحساب الختامي للعام 2024م.
وتطرق إلى مشروع موازنة وخطة العام 2025 والتي تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والمشاركات الأولمبية وفي مقدمتها استمرار أنشطة مراكز الواعدين في مختلف الألعاب الرياضية بشكل يومي على مدار العام.
كما تضمنت الخطة مشاركة اليمن في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ودورة ألعاب التضامن الإسلامي وعدة دورات تدريبية وتحكيمية محلية ودولية لعدد من الألعاب، بالإضافة إلى ورش عمل وندوات خاصة بمكافحة المنشطات والتلاعب بالنتائج وحماية الرياضيين وبرنامج الحارس الأمين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة للجنة اللجنة الأولمبیة رئیس اللجنة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بفندق سانت ريجيس (الماسة)، بالعاصمة الجديدة.
وتستضيف مصر فعاليات الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر ، تحت عنوان: "الربط بين العلم والسياسة والمجتمع في عصر التحول".
وكاز قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، في وقت أن استضافة مصر لهذا الحدث العلمي الدولي الكبير تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم التعاون العلمي الدولي وتعزيز الدبلوماسية العلمية، ويجسد رؤية القيادة السياسية نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن اختيار مصر بالإجماع من قبل مجلس إدارة الشراكة بين الأكاديميات لاستضافة هذه الفعاليات، يعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في القدرات البحثية والعلمية المصرية.
وأوضح الوزير أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية، والثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات، والتي تضم 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية في مجالات العلوم والطب والهندسة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة مصر في دعم قضايا التنمية المستدامة من خلال العلم والمعرفة، حيث سيسمح باستضافة مصر لأعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف دول العالم، فضلًا عن انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية للشراكة بين الأكاديميات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن استضافة مصر لهذه الفعاليات تأتي في إطار مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها دعم التعاون الدولي، وتمكين الباحثين، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث تمثل فرصة مهمة لإبراز الريادة المصرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودورها المتنامي في صياغة السياسات العلمية على المستويات الإقليمية والدولية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟