عصمت يبحث مع رئيس كوبولوزيس اليونانية مستجدات مشروع الربط الكهربائي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، ديمتريس كوبولوزيس رئيس مجموعة شركات كوبولوزيس اليونانية العاملة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والربط الكهربائي بين الشبكات فى العديد من الدول ،والوفد المرافق، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون والشراكة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة ، والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى اليوناني.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان يمثل اهمية بالغة لتحقيق التنمية المستدامة ويأتي فى اطار استراتيجية عامة للربط الكهربائي مع شبكات الدول المجاورة ، ويستهدف الربط بالشبكة الكهربائية الأوروبية وبهذا ستكون مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة ، مشيرا إلى أهمية مشروعات الربط بصفة عامة ومشروع الربط مع اليونان بصفة خاصة ، انطلاقا من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتفعيلاً لسياسة الحكومة التي تهدف إلى ترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة الشرق المتوسط ، وتعظيم العوائد وحسن إدارة واستغلال مصادر الطاقات المتجددة من الموارد الطبيعية.
وأوضح عصمت، أن العمل مستمر في إطار خطة واضحة لإتمام الإجراءات اللازمة لمشروع الربط الكهربائي والذي يعتبر بوابة مهمة للربط بين مصر وأوروبا، مشيرا إلى أهمية الربط وتبادل الطاقة الكهربائية في دعم مزيج الطاقة، وخاصةً الطاقات المتجددة والذي سيحقق فوائد اقتصادية للدول والأطراف المعنية ، موضحا اهتمام القيادة السياسية بمشروعات الربط الكهربائي حيث تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، مضيفا ان استراتيجية الدولة تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وخطة عمل قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في ضوء ما نمتلكه من إمكانيات في هذا المجال، مؤكدا أن المشروع يعد تعزيزا لأواصر الصداقة بين مصر واليونان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء المزيد
إقرأ أيضاً:
استشاري استدامة: إنشاء المحطات الجديدة وخطوط النقل الحديثة يحقق مفهوم استدامة الطاقة
قال الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة مشروعات الطاقة المتجددة يعكس بوضوح الإرادة السياسية القوية لدعم تحول الطاقة في مصر، وتنفيذ رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، أن هذا اللقاء يمثل خطوة محورية نحو تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، خاصة مع إعلان استهداف رفع نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، تمهيدًا للوصول إلى 60% بحلول عام 2040، وهو هدف طموح يتسق مع التزامات مصر في اتفاق باريس للمناخ واستراتيجيتها طويلة المدى 2050 للحياد الكربوني.
وأشار استشارى الاستدامة واستراتيجيات الطاقة إلى أن تدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقة الشمسية والرياح يعد من أهم عناصر نجاح هذا التحول، إذ يضمن كفاءة توزيع الطاقة واستقرار الإمدادات، ويشجع المستثمرين المحليين والدوليين على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.
وأضاف أن ما استعرضه وزير الكهرباء من إنشاء محطات جديدة وخطوط نقل حديثة يُترجم عمليًا مفهوم استدامة الطاقة، حيث لا تقتصر الجهود على توليد الكهرباء النظيفة، بل تمتد لتشمل بنية تحتية قوية تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
وأكد الدكتور محمد عبد الفتاح استشاري الاستدامة والطاقة المتجددة، أن هذه الخطوات تؤكد سير مصر بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وبما يعزز مكانتها الدولية وريادتها في ملف المناخ والطاقة المستدامة.