ترامب يقرر التراجع عن التنازلات بشأن التعاملات النفطية مع فنزويلا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا يقضي بالتراجع عن بعض التنازلات التي كانت قد تم منحها لفنزويلا في اتفاقية تخص التعاملات النفطية بين البلدين.
وأشار ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال إلى أنه أمر بإنهاء الاتفاقية التي تعود إلى 26 نوفمبر 2022 اعتبارًا من خيار التجديد في أول مارس.
من جانبها، وصفت الحكومة الفنزويلية العقوبات الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقويض الاقتصاد الفنزويلي وإحداث ضغوط إضافية على الشعب الفنزويلي.
ويرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته دائمًا العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها إجراءات غير مشروعة تصل إلى حد "حرب اقتصادية" تهدف إلى شل فنزويلا.
وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنها قدرة البلاد على الصمود على الرغم من الإجراءات، غير أنهم يلقون باللوم في بعض الصعوبات الاقتصادية ونقص الإمدادات على العقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الفنزويلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
العُمانية: رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
وأعرب الرئيس الفلسطيني في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم عن تقديره لهذه الخطوة التي ستسهم في إرساء السلام القائم على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال "إن هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه والتزامها بالشرعية والقانون الدولي".
وأكد عباس أن "قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وحث دول العالم خاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين على أن تعترف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا المستند لقرارات الشرعية الدولية وأهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.