محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي أكد انتهاء معركة السلاح في شبه الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها، كانت حلما بالنسبة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبحت واقعا، مشيرا إلى أن السيد الرئيس طالبهم دائما بالحلم من أجل بناء مستقبل أفضل.
معركة السلاح انتهت في سيناءأضاف مبارك، خلال لقائه الخاص مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن السيد الرئيس أكد أن معركة السلاح انتهت في سيناء، والمعركة الحالية هي معركة التنمية، موضحًا أن التنمية المجال الجديد لإثبات الذات وتحقيق الاستقرار.
ونوه بأنه جار العمل على تنفيذ استراتيجية مصر 2030، حيث تم التعاون مع مكاتب استشارية لوضع خطة تنموية شاملة، وتم استخلاص ما يخص جنوب سيناء من هذه الاستراتيجية، لضمان توزيع الفرص التنموية على الـ9 مدن بالمحافظة، مع مراعاة الطبيعة المميزة لكل قطاع داخل المحافظة.
مشروعات تنموية تعزز الاستقرار وتحسن مستوى المعيشةأوضح المحافظ، أن التنمية لن تقتصر على مدينة بعينها، بل سيتم تعميم المشروعات التنموية في جميع المدن الـ9 بالمحافظة، لتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ما يساهم في تعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
وأشار إلى اقتراب وصول السكك الحديدية إلى طابا بعد دخولها إلى سيناء، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في حركة نقل الركاب والبضائع، مما يسهل عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وضع جنوب سيناء على خريطة السياحة العالميةقال محافظ جنوب سيناء، إن هناك خطة طموحة لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية، من خلال تنفيذ مشروعات كبرى تساهم في تطوير البنية التحتية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف أن جميع هذه المشروعات تركز على المواطن في المقام الأول، وتسعى إلى توفير بيئة معيشية متكاملة، بما يعزز استقرار السكان ويساهم في تحقيق تنمية مستدامة تمتد آثارها لأجيال قادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء تنمية سيناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.