أغرب أطباق الإفطار في العالم.. من السودان إلى ماليزيا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يعتاد أغلب المسلمين في رمضان، على الإفطار على التمر لقيمته الغذائية العالية، علاوة على كونه من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يقبلون دوما على شراء التمر بكثرة قبل قدوم شهر رمضان، بالإضافة إلى اعتيادهم على تناول أطباق معينة على وجبة الإفطار التي تختلف من مكان لآخر، وفقا لـ«dailynews».
الإفطار في السودانيعتمد أهل السودان في وجبات إفطارهم على بعض العادات والتقاليد مثل الحرص على تناول عصير حلو وحامض مكون من الذرة والقمح والبقوليات المسلوقة والقمح المسلوق والعصيدة، وأهم ما يميز السودانيون الإفطار الجماعي؛ تجتمع كل أسرة مع جيرانها في إفطار جماعي بالشارع.
من أهم أطباق المائدة في تونس طبق «الحريرية»، وسلطة الخضار المشوية بزيت الزيتون والبهارات، وطبق «البريك» الذي يتصدر الموائد في أغلب البيوت، وهو عبارة عن فطائر كبيرة محشوة بالدجاج واللحم، ويأتي معها من الأرز المطبوخ بالتمر والزبيب، بالإضافة إلى الكسكسي الشهير.
يبدأ اليمنيون عادة بتناول التمر والماء أو القهوة، ثم يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ثم يعودون إلى البيت، وتحتوي المائدة على عدة أصناف، منها الشفوت والشوربة، الأول يتكون من الخبز واللبن، والثاني يتكون من القمح المطحون المخلوط بالحليب والسكر أو مرق اللحم حسب الرغبة، توجد حلويات عبارة عن خليط من الحلويات اليمنية والهندية مثل بنت الصحن والرواني والكنافة والقطايف والبسبوسة والبقلاوة.
في شهر رمضان لا يختلف الأتراك عن غيرهم في الإفطار على التمر أو الزيتون والجبن بأنواعه، وفي رمضان تخبز المخابز خبزا خاصا، يسمى «بيدا» وهي كلمة فارسية تعني نوعا من الفطائر بأحجام مختلفة، ويقف الأطفال في طوابير طويلة قبل موعد الإفطار للحصول على الفطائر الطازجة.
في ماليزيا يجتمع أهل الريف خصيصا لتناول الإفطار معا كل يوم، فيصنعون فطورا منديا، وهو وجبة شهيرة في شهر رمضان، وأهم العادات الماليزية أن كل بيت في القرية يطعم كل أهل القرية في يوم واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفطار في رمضان الإفطار في رمضان 2025 عادات الإفطار في رمضان الإفطار فی
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".