إدارة ترامب تبدأ تنفيذ خطة إقصاء الصحفيين.. وتمنع هؤلاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
منع البيت الأبيض، الأربعاء، مراسلين من رويترز ومؤسسات إخبارية أخرى من تغطية أول اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب، ضمن سياسة الإدارة الجديدة فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية.
ومنع البيت الأبيض مصورا من وكالة أسوشيتد برس و3 مراسلين من رويترز وموقع هاف بوست وصحيفة دير تاغشبيغل الألمانية.
وجرى السماح لأطقم تلفزيونية من (إيه.
وأعلنت إدارة ترامب، الثلاثاء، أن البيت الأبيض سيحدد المنافذ الإعلامية التي ستغطي أنشطة الرئيس في الأماكن صغيرة المساحة مثل المكتب البيضاوي.
وتنسق جمعية مراسلي البيت الأبيض تقليدا للتناوب على تغطية أنشطة الصحافة الرئاسية كممثلي شبكات ينوبون عن بعضهم بعضا. وتشارك رويترز في المجموعة منذ عقود من الزمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه في حين سيظل مسموحا للمنظمات الإعلامية التقليدية بتغطية أنشطة ترامب على أساس يومي، تخطط الإدارة لتغيير أولئك الذين يشاركون في المساحات الأصغر حجما.
وكان نظام ممثلي الشبكات، الذي تديره جمعية مراسلي البيت الأبيض، يسمح لصحفيي التغطية التلفزيونية والإذاعية وللصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والمصورين بتغطية الأحداث ومشاركة تقاريرهم مع وسائل الإعلام الأخرى على النطاق الأوسع.
وأصدرت وكالات الأنباء الثلاث التي كانت تحظى تقليديا بعضوية دائمة في مجموعة البيت الأبيض، وهي وكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ ورويترز، الأربعاء، بيانا ردا على السياسة الجديدة.
وقال البيان الصادر عن المنظمات الثلاث إن الوكالات "عملت منذ فترة طويلة على ضمان توصيل المعلومات الدقيقة والعادلة وفي الوقت المناسب عن الرئاسة إلى جمهور عريض من جميع التوجهات السياسية، سواء في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم.
وجانب كبير من التغطية المتعلقة بالبيت الأبيض التي يراها الناس في منافذهم الإخبارية المحلية، في أي مكان في العالم، مصدرها وكالات الأنباء".
وأضاف البيان "من الضروري بالنسبة للديمقراطيات أن يكون للجمهور قدرة على الوصول إلى الأخبار عن حكومته من خلال صحافة مستقلة وحرة".
ووصفت صحيفة هاف بوست قرار البيت الأبيض بأنه انتهاك للحق في حرية الصحافة المنصوص عليه في التعديل الأول للدستور.
وأصدرت جمعية مراسلي البيت الأبيض، الثلاثاء، أيضا بيانا للاحتجاج على سياسة البيت الأبيض الجديدة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة ترامب بمنع أسوشيتد برس من الوجود ضمن مجموعة ممثلي الشبكات لأنها رفضت الإشارة إلى خليج المكسيك باسم خليج أميركا، وهو الاسم الذي أطلقه ترامب على المسطح المائي، أو تحديث أسلوبها على نطاق واسع ليعكس مثل هذا التغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسوشيتد برس إدارة ترامب المكتب البيضاوي كارولين ليفيت الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة إدارة ترامب دونالد ترامب قرار دونالد ترامب أسوشيتد برس إدارة ترامب المكتب البيضاوي كارولين ليفيت أخبار أميركا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.