ما حكم زيارة أضرحة آل البيت والتبرك بها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرك بآل البيت وزيارة أضرحتهم أمرٌ محبب في الثقافة الإسلامية والمصرية، وهو مظهر من مظاهر المودة لآل البيت التي أمر بها الله تعالى في قوله: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدي، برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "رمضان يحب الزيارة، يحب أن يزور الناس بعضهم بعضًا، وأولى الناس بالزيارة، كما علمنا سيدنا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، هم آل بيت رسول الله ﷺ، مصداقًا لقول الله تعالى: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وتابع: "نجد أن زيارة آل البيت أصبحت من شخصية الإنسان المصري، حتى إنه يكاد لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يكون قد زار آل البيت أو بعضهم، فيذهب إلى سيدنا الحسين، وستنا زينب، وستنا نفيسة، وبعد الزيارة ربما يخرج ليفسح العيال أو يأكل معهم شيئًا وهكذا، فهذه أصبحت مظهرًا من مظاهر رمضان عندنا هنا في مصر".
وأضاف: "المصريين يحبون آل البيت، ويعرفون أن أهل البيت هم سفينة النجاة، سفينة النجاة، من أين جئنا بها؟ جئنا بها من كلام سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي).. إذًا، سفينة النجاة هي كتاب الله وآل بيت سيدنا رسول الله ﷺ، وهذا ما يمكن أن يطلق عليه مصطلح التبرك بالأضرحة، أي يقصد التبرك بأهل البيت، فما حكم التبرك بأهل البيت؟ حكم التبرك بأهل البيت دلت عليه هذه النصوص، فزيارتهم فيها ود لسيدنا رسول الله، وهم سفينة النجاة، وقد قال النبي ﷺ: "أحب الله من أحب حسينا، وأحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في الجنة". فنحن نحب آل بيت سيدنا النبي ﷺ وسنظل نحبهم، وسنظل نتبرك بهم، بمعنى أننا نذهب معتقدين أن البركة تحل علينا بزيارتهم، وبمحبتهم، وبالدعاء عندهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية زيارة آل البيت المزيد سفینة النجاة أمین الفتوى آل البیت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المرأة في منزلها إذا كانت تصلي خلف الإمام في المسجد المجاور، قائلاً: "إذا كانت المرأة في منزلها أمام المسجد، فيجب أن تكون هناك صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أنه في حالة وجود فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو المكبرات الصوتية في حالة انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صلاة المرأة وتفقد الاتصال بالإمام، وإذا كان بين البيت والمسجد فاصل ولا يوجد اتصال معنوي أو حسي، فإن الصلاة خلف الإمام في المنزل لا تكون صحيحة".
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة ترغب في الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد، فيجب عليها النزول إلى المسجد والصلاة في المكان المخصص للسيدات، أما إذا كانت غير قادرة على النزول إلى المسجد، فيمكنها الصلاة في منزلها ولها الثواب كاملاً، حتى وإن لم تكن قد صلت مع الجماعة في المسجد.
وأكد أن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وفي حالة عدم وجود هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت.