البنتاغون تقرر فصل العسكريين المتحولين جنسيًا من الجيش الأميركي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
سرايا - أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مذكرة رسمية يوم أمس الأربعاء تقضي بفصل جميع العسكريين المتحولين جنسيا من الجيش الأميركي، ما لم يحصلوا على إعفاء خاص.
وجاء في المذكرة أن البنتاغون يجب أن يضع إجراءات لتحديد هوية الجنود المتحولين جنسيا في غضون 30 يوما، ثم في غضون 30 يوما من ذلك، يجب أن يبدأ في تسريحهم من الجيش.
وتعد هذه السياسة أكثر تشددا من القيود التي فرضها الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، إذ كانت إدارته قد جمّدت تجنيد المتحولين جنسيا لكنها سمحت لمن كانوا يخدمون بالفعل بالبقاء في صفوف الجيش.
أما السياسة الجديدة، فتفرض استبعاد جميع المتحولين جنسيا، بمن فيهم الأفراد العاملون حاليا.
وكان ترامب قد وقع الشهر الماضي أمرا تنفيذيا يستهدف بشكل مباشر المتحولين جنسيا في الجيش، قائلا إن "الرجل الذي يعرف نفسه كامرأة لا يتماشى مع قيم التواضع ونكران الذات المطلوبة من أفراد الخدمة العسكرية".
وأشار البنتاغون في مذكرته إلى أن السياسة الجديدة تهدف إلى "ترسيخ معايير عالية لاستعداد القوات وقدراتها القتالية وتماسكها وانضباطها"، مضيفا أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية أو لديهم تاريخ طبي مرتبط به غير مؤهلين للخدمة.
ومع ذلك، أشار البنتاغون إلى إمكانية منح استثناءات محدودة، لكن فقط إذا كانت هناك "مصلحة حكومية ملحة" تتعلق بالقدرات القتالية.
ومن بين معايير الإعفاء، أن يكون الفرد قد أظهر "استقرارا لمدة 36 شهرا متتالية في جنسه المحدد دون معاناة من ضغوط نفسية كبيرة".
وتأتي هذه السياسة في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى تراجع الدعم الشعبي لوجود المتحولين جنسيا في الجيش، حيث أظهر استطلاع حديث لمؤسسة غالوب أن 58 في المئة من الأميركيين يؤيدون خدمتهم في الجيش، مقارنة بـ71 في المئة في عام 2019.
ويقدر عدد العسكريين الأميركيين المتحولين جنسيا بين بضعة آلاف إلى 15 ألف فرد، وفقا لمنظمات حقوقية، فيما يبلغ عدد أفراد الجيش الأميركي 1.3 مليون عنصر وفق بيانات وزارة الدفاع.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 08:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المتحولین جنسیا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بسحب 1350 من عناصر الحرس الوطني الذين نُشروا في لوس أنجلوس في إطار مهمة مثيرة للجدل، في قرار يبقي 250 من عناصر هذه القوة في المدينة، وفق ما أعلن البنتاغون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الخطوة هي الأحدث من نوعها وتندرج في إطار تقليص البنتاغون عديد عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية المنتشرين في لوس أنجليس ذات الإدارة الديموقراطية.
أخبار متعلقة لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكووزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقةانتشار القوات جاء بأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي خلافا لإرادة سلطات المدينة وولاية كاليفورنيا الواقعة لوس أنجليس ضمن نطاقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسسحب الجنودوقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان، إن هيغسيث أمر الأربعاء بـ"سحب نحو 1350 من عناصر الحرس الوطني من مهمة الحماية الفدرالية".
وأضاف:"ما زال هناك نحو 250 من عناصر الحرس الوطني لكاليفورنيا في لوس أنجليس لحماية طواقم وأملاك فدرالية"، وتابع "نثمّن عاليا الدعم الذي قدّمه أكثر من خمسة آلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) الذين انتشروا في لوس أنجلوس".
وبعد وقوع أعمال عنف واندلاع احتجاجات على خلفية عمليات دهم نفّذتها سلطات الهجرة في المدينة الشهر الماضي، أمر ترامب الذي ضخّم مرارا حجم الاضطرابات، بنشر عناصر في الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية لاستعادة الاستقرار.
وكانت تلك المرة الأولى منذ العام 1965 التي يأمر فيها رئيس للولايات المتحدة بنشر الحرس الوطني في ولاية، خلافا لإرادة حاكمها.