ما لا تعرفه عن عبد السلام النابلسي ملك الإيفيهات في ذكرى ميلاده.. مات مفلسا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد ملك الكوميديا والإيفيهات عبد السلام النابلسي، والذي ولد في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 1913، ومنذ أن جاء إلى القاهرة من بلده لبنان، ليدرس ويتعلم في الأزهر الشريف، فحفظ القرآن وبرع في اللغة العربية وأتقن الفرنسية والإنجليزية، وانطلق بعد ذلك إلى تقديم أول أدواره السينمائية في فيلم «غادة الصحراء» عام 1929.
وقد ولد عبد السلام النابلسي في لبنان، لعائلة من أصول فلسطينية سورية، وجاء للقاهرة وعمره عشرون عاما والتحق بالأزهر الشريف، ويعتبر النابلسي من أشهر من قاموا بالدور الثاني ومرافق البطل في الأعمال السينمائية، حيث شارك الفنان فريد الأطرش في 11 فيلما سينمائيا، ولُقب بـ«ملك الإيفيهات» و«أشهر عازب في الوسط الفني»، حتى تزوج في سن الـ 60 من إحدى معجباته وهي جورجيت سبات.
مرض وموت وسط الديونوبعد سنوات طويلة من العمل مع أساطين الفن في الوطن العربي سافر «النابلسي» إلى لبنان وترك مصر بعد أزمة مع مصلحة الضرائب عام 1961، وعاش في بيروت ولكن ليس بنفس المستوى الذي اعتاده طوال حياته، وشغل منصب مدير الشركة المتحدة للأفلام 1963، ولكن سرعان ماتبدلت الأحوال من سيئ إلى أسوأ، وأعلن النابلسي لأول مرة إفلاسه بعد أن أصيب بمرض خطير، حتى توفي في 5 يوليو 1968، وهو مديون، ووصل الأمر إلى أن زوجته لم تكن تملك مصروفات الجنازة، فدفعها صديق عمره فريد الأطرش.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأطرش: الأردن من بين الدول المتقدمة في الصناعات العلاجية
أكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، الدكتور فادي الأطرش، أن المملكة أصبحت في مصاف الدول الأكثر تقدمًا في مجال صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، بعد أن خرجت منتجاتها من النطاق المحلي إلى الأسواق العالمية، بفضل جودتها وتنافسيتها العالية.
وأوضح الأطرش أن القطاع يحظى بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو ما أسهم في توفير بيئة مشجعة للتحديث واستقطاب الاستثمارات النوعية، لافتًا إلى أن الأردن يُصدّر منتجاته إلى نحو 80 دولة حول العالم.
وبيّن أن القطاع يضم 151 منشأة صناعية، باستثمارات مسجلة تبلغ 385 مليون دينار، ويشغّل قرابة 10 آلاف عامل، يشكل الأردنيون 95% منهم، فيما بلغت نسبة الإناث 35% من إجمالي العاملين، مؤكدًا أن هذه الصناعة تحقق قيمة مضافة تصل إلى 51% من إجمالي الإنتاج.
وأشار الأطرش إلى أن مساهمة الصناعات العلاجية في الناتج المحلي الإجمالي تلامس 4%، وتشكل 11% من الإنتاج القائم في قطاع الصناعات التحويلية، موضحًا أن صادراته تضاعفت خلال العقد الماضي لتبلغ 612 مليون دينار في العام 2024، بنسبة نمو بلغت 15% عن عام 2023.
كما نوّه إلى أن السعودية والعراق والجزائر والولايات المتحدة تعد من أبرز الأسواق المستوردة للمنتجات العلاجية الأردنية، مؤكدًا وجود فرصة تصديرية تقدر بنحو 515 مليون دولار يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل رؤية التحديث الاقتصادي التي تعزز نمو هذا القطاع.
وشدد الأطرش على أهمية التشريعات الداعمة، مثمنًا جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تبني أنظمة حديثة أسهمت في تطوير الصناعات الدوائية ورفع مستوى تنافسيتها عالميًا.