لقاء موسّع بصنعاء لتدشين فعاليات ذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وخلال التدشين، أشار عضوُ مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن ذكرى عاشوراءَ محطةٌ مهمةٌ لإعادة بناء الأُمَّــة الإسلامية وتصحيح مسارها، والمضي على طريق الجهاد والعزة والكرامة والنصر والتمكين على الأعداء.
ولفت إلى أن اليمنيين نصروا الإمام الحسين -عليه السلام- واليوم يجدّدون عهدَهم ونصرتهم لأعلام الهدى وآل بيت رسول الله والأمة الإسلامية، والسير على نهج الإمام الحسين في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة وفلسطين.
من جهته أكّـد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهميّةَ إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- واستلهام الدروس والعِبَر من حادثة كربلاء وثورة سيد الشهداء، التي تُعدّ ثورةً ضد الطغيان والمجرمين.
وأوضح أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم والانحراف الذي لحق بالأمة الإسلامية، وخرج لإصلاح شأنِ الأُمَّــة والدفاع عن دين الله والحق، لافتًا إلى أن الكثيرَ من المغالطات وتزييف الحقائق عمد إليها أعداءُ الإسلام؛ لتجهيل الأُمَّــة عن مظلومية الإمام الحسين ومواقفه، والمبادئ والقيم التي ضحّى مِن أجلِها.
وأشَارَ الوكيل المداني إلى أن "الإمام الحسين ضحّى بروحه وأهله وأصحابه في سبيل إعلاء كلمة الله، وإعادة الأُمَّــة الإسلامية إلى المسار الصحيح، ورفض الخنوع والذل، وقارع طغاة العصر".
بدوره، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطَّل، موجِّهاتٍ ثقافيةً لإحياء ذكرى عاشوراء الذي كان من أعظم رموز الإسلام.
وأوضح أن نتائج وعواقب تفريط الأُمَّــة مع الإمام الحسين -عليه السلام- كانت كارثيةً على الأُمَّــة الإسلامية، محذِّرًا من عواقب التفريط تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدَّسات.
وأشَارَ الطَّل إلى أن الأُمَّــة تفتقدُ للموقفِ الحسيني بالثأر ضد الظلم والطغيان، وأنه يجبُ على الجميع أن ينهجوا هذا الموقفَ الشجاعَ ضد طغُاة العصر من الصهاينة والأمريكان.
ولفت إلى أن "قائد الثورة، السيدَ عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، يقارعون الطغيان الصهيوني والأمريكي، مثلما قارع الإمامُ الحسين طُغاةَ عصره".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف أن وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا حققا "تقدما كبيرا" خلال المحادثات التي عُقدت في برلين لمناقشة التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية.
وكتب ويتكوف على منصة "إكس": "(الوفود) أجرت مناقشات متعمقة حول خطة التسوية السلمية المكونة من 20 نقطة، والقضايا الاقتصادية، ومواضيع أخرى. تم تحقيق تقدم كبير، ولنا لقاء مرة أخرى صباح الغد (الاثنين)".
وبحسبما أفادت قناة "أوبشتشيستفونيه" التلفزيونية الأوكرانية نقلا عن مكتب فلاديمير زيلينسكي، فإن المحادثات بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في برلين حول التسوية استمرت لأكثر من خمس ساعات، ومن المقرر أن تستمر يوم الاثنين.
وكان زيلينسكي قد أعلن يوم الأحد عن وصوله إلى ألمانيا، متوقعا لقاء ممثلي الولايات المتحدة هناك. وقد أشارت تقارير سابقة، بما في ذلك من صحيفة "بيلد"، إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي، رجل الأعمال جاريد كوشنر، وصلا إلى برلين ضمن الوفد الأمريكي للمفاوضات.
ومن المقرر أن يعقد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لقاء منفصلا مع الرئيس زيلينسكي في برلين يوم 15 ديسمبر لإجراء محادثات حول تسوية النزاع، على أن ينضم لاحقًا عدد من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إلى المناقشات.
وأعلنت إدارة الولايات المتحدة سابقا عن تطويرها خطة للتسوية في أوكرانيا، بينما أكد الكرملين أن روسيا تحافظ على انفتاحها للمفاوضات وتتمسك بمنصة مناقشات أنكوريدج.
وضم الوفد الأمريكي في المحادثات، بالإضافة إلى ويتكوف، جاريد كوشنر، بينما مثل الجانب الأوكراني كل من فلاديمير زيلينسكي، وأمين مجلس الأمن الوطني الأوكراني رستم عميروف، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه غاناتوف. وغادر المستشار فريدريش ميرتس غرفة المفاوضات بعد كلمة ترحيب قصيرة