عاجل - اعتماد 8 معايير لتقييم أداء المعلم.. وهذه شروط الدرجة الكاملة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حددت وزارة التعليم نماذج تقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية وفق معايير دقيقة تهدف إلى قياس مستوى الإتقان والتميّز المهني للكوادر التعليمية، وتعزيز جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الأداء التدريسي والتربوي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة إلى تطوير العملية التعليمية بشكل مستدام وتعزيز الممارسات المهنية بما يضمن تقديم بيئة تعليمية محفزة تسهم في تحسين نواتج التعلم ورفع مستوى جودة التعليم في المملكة.
أخبار متعلقة 10 ملايين م³ يوميًا.. "المياه الوطنية" تكشف عن خطتها في رمضانإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم السيامي البوركينيوتهدف هذه المعايير إلى تمكين المعلمين من تحقيق أعلى درجات التميز المهني والارتقاء بمستوى أدائهم داخل الصفوف الدراسية بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية المرسومة من قبل الوزارة.
سلم التقدير لقياس مستوى الإتقان لعناصر تقييم المعلم يمنح المعلم الدرجة الكاملة عند تحقيقه لمعايير الأداء المحددة في 8 عناصر رئيسية يتم تقييمه بناءً عليها.
تشمل هذه العناصر التنويع في استراتيجيات التدريس من خلال الجمع بين الشرح النظري والتطبيق العملي مما يسهم في تحفيز الطلاب وإشراكهم بفاعلية في عملية التعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اعتماد 8 معايير لتقييم أداء المعلم - اليوم الاستراتيجيات التعليميةكما يراعي المعلم الفروق الفردية بين الطلاب ويعمل على تكيف استراتيجياته التعليمية، وفقًا لاحتياجاتهم المختلفة مما يسهم في تحسين نواتج التعلم وتحقيق تطور ملحوظ في الأداء الأكاديمي للطلاب.
تحسين نتائج المتعلمين يعد عنصرًا أساسيًا في عملية التقييم حيث يتم قياس قدرة المعلم على تقديم دعم استباقي ومخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية وتوظيف استراتيجيات تعليمية وتقييمية متعددة لتحسين مستوى الأداء العام للمتعلمين.
كما يظهر التميّز في تطبيق أساليب تقويم متنوعة تساعد في تحقيق نتائج تعليمية متميزة من خلال تقديم خطط تطوير فردية وتعديل الاستراتيجيات التعليمية بشكل فوري عند الحاجة لتحقيق التحسين المستمر في العملية التعليمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلمكذلك إعداد وتنفيذ خطة التعلم يعد من المعايير الجوهرية التي يتم التقييم على أساسها حيث يعتمد على قدرة المعلم على إعداد خطة تعليمية متكاملة تشمل أهدافًا تعليمية واضحة وقابلة للقياس تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب وتتكيف وفق احتياجاتهم المختلفة.
كما تشمل الخطة استخدام أساليب تدريس متنوعة تدمج بين النظريات التعليمية والتطبيقات العملية مع توظيف مواد تعليمية تفاعلية وتقنيات حديثة تعزز من استيعاب الطلاب للمحتوى التعليمي وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية بفاعلية.
توظيف تقنيات ووسائل التعلم المناسبة يعد أحد الجوانب الرئيسية في عملية التقييم حيث يتم قياس قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية المتاحة داخل المدرسة بكفاءة عالية إلى جانب دمج التكنولوجيا الحديثة بفاعلية داخل الدروس بما يعزز من تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي ويسهم في تحقيق فهم أعمق للمفاهيم الدراسية. استخدام الأدوات الرقمية في التعليمكما تُقيم قدرة المعلم على استخدام الأدوات الرقمية والمنصات التفاعلية لدعم العملية التعليمية وتحفيز المتعلمين على الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في التعليم.
تهيئة بيئة تعليمية محفزة تعد من العناصر التي تضمن توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة تعزز من مشاركة الطلاب وتحفزهم على التفاعل والتعلم.
وتقيم قدرة المعلم على خلق بيئة صفية إيجابية تستند إلى تشجيع التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون بين الطلاب. كما يتم قياس مدى قدرة المعلم على تحفيز الطلاب على استكشاف المعرفة من خلال استراتيجيات تعليمية مبتكرة تستند إلى التجارب والخبرات السابقة.
الإدارة الصفية تلعب دورًا هامًا في نجاح العملية التعليمية حيث يتم تقييم قدرة المعلم على إدارة الصف بفاعلية عالية بما يعزز التفاعل الإيجابي بين الطلاب ويضمن تحقيق الانضباط داخل البيئة الصفية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم في السعودية - اليوم بناء علاقات إيجابية مع الطلابكما تقيم قدرة المعلم على بناء علاقات إيجابية مع الطلاب وتعزيز روح التعاون بينهم وتقديم الدعم اللازم للطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة خاصة لضمان استفادتهم الكاملة من الدروس التعليمية.
تحليل نتائج المتعلمين وتشخيص مستوياتهم يعد من الجوانب التي يتم التقييم بناءً عليها حيث يتم قياس قدرة المعلم على إجراء تحليل دقيق وشامل لنتائج الطلاب باستخدام تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتحديد توجهاتهم الفردية ومستوياتهم الأكاديمية.
وتقيم أيضا مدى قدرة المعلم على تقديم خطط تطوير فردية تساعد في تحسين أداء الطلاب بشكل مستمر من خلال توظيف التحليل الإحصائي للنتائج التعليمية ووضع خطط علاجية تدعم التحسين المستمر لمستويات التعلم.رفع مستوى التحصيل الدراسيوتنوع أساليب التقويم يعد عنصرًا أساسيًا في عملية التقييم حيث يتم قياس قدرة المعلم على توظيف أدوات تقييم متنوعة ومناسبة تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتساعد في تحقيق الأهداف التعليمية.
كما تُقيم مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب تقويم تشخيصية وتكوينية ونهائية تساعد في قياس مدى تحقق نواتج التعلم بشكل دقيق وتقديم مؤشرات واضحة حول تقدم الطلاب في العملية التعليمية.
تسعى وزارة التعليم من خلال هذه النماذج إلى تعزيز كفاءة الأداء التعليمي، وتحقيق بيئة تعليمية متطورة تواكب متطلبات التطوير المستمر في قطاع التعليم.
وتمثل هذه النماذج أداة فعالة لتحفيز الكوادر التعليمية على تقديم أفضل ما لديهم والارتقاء بالممارسات التدريسية وفق معايير عالمية تحقق جودة التعليم وترتقي بمستوى المخرجات التعليمية في المملكة بما يسهم في تحقيق رؤية الوزارة نحو تعليم نوعي متكامل قائم على أسس علمية حديثة تدعم الابتكار والتميّز المهني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تعليم السعودية التعليم في السعودية أخبار التعليم في السعودية تعليم معلمون الأداء التدريسي العملية التعليمية استراتيجيات التدريس جودة العملية التعليمية العملیة التعلیمیة بیئة تعلیمیة بین الطلاب article img ratio فی تحقیق فی عملیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تشمل عزل سكن الطلاب.. أبرز ضوابط "التعليم الخاص" الجديدة - عاجل
اعتمدت وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات المحدثة للمباني التعليمية الخاصة، والتي تدخل حيز التنفيذ فور نشرها، بهدف خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للاستثمار في المملكة.
وتجيب هذه الخطوة عن تساؤلات المستثمرين وأولياء الأمور حول معايير السلامة والتنظيم المكاني، حيث تحل هذه الاشتراطات محل اللوائح السابقة لضمان توافق المنشآت التعليمية مع كود البناء السعودي ومستهدفات رؤية 2030.قواعد إنشاء دور الحضانةوتأتي هذه الخطوة التنظيمية لتشمل كافة المباني التعليمية الخاصة، بدءاً من دور الحضانة ورياض الأطفال وصولاً إلى المدارس الثانوية والمجمعات التعليمية، سواء كانت مملوكة أو مستثمرة من القطاع الخاص.
أخبار متعلقة الدكتور عبد العزيز بن محيي في ضيافة "هيئة الصحفيين" بمكة غدًامواطنون ومقيمون: مقولة ولي العهد "لن ينجو فاسد" رسخت نهج العدالة والنزاهة في المملكةوتسعى الوزارة من خلال هذه التحديثات إلى تحسين البيئة العمرانية ومعالجة التشوه البصري، بالتوازي مع الحد من التأثيرات السلبية على الحركة المرورية في المدن.
ومنحت الوزارة مرونة غير مسبوقة للمستثمرين بالسماح بإنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال على الأراضي السكنية والتجارية، شريطة أن تكون في مباني مستقلة أو ضمن أجزاء محددة من مباني قائمة بمداخل منفصلة لضمان السلامة. وتُلزم الاشتراطات الجديدة المستثمرين بتوفير مساحات محددة لكل طالب، تختلف باختلاف المرحلة التعليمية وتصنيف المدينة من حيث الكثافة السكانية إلى ثلاث فئات رئيسية.معايير السلامة المكانية والمروريةوشددت اللوائح الجديدة بصرامة على معايير السلامة المكانية، حيث حظرت إقامة رياض الأطفال أو دور الحضانة بمسافة تقل عن 50 متراً من محطات الوقود أو محلات بيع الغاز.
كما اشترطت ألا تقل المسافة بين هذه المنشآت وتقاطعات الشوارع التجارية والرئيسية عن 250 متراً، لضمان انسيابية الحركة وحماية الأرواح.
وفيما يخص الحركة المرورية، ألزمت الاشتراطات المشاريع التعليمية الكبرى بتقديم دراسة شاملة للتأثير المروري معتمدة من الأمانات، لتقييم الوضع الراهن والمستقبلي لشبكة الطرق المحيطة. وحددت اللائحة بدقة عدد مواقف السيارات والحافلات المطلوبة بناءً على عدد الفصول وتصنيف المدينة، لإنهاء ظاهرة التكدس المروري أمام المدارس.
وسمحت الوزارة باستغلال أقبية المباني «البدروم» في الأنشطة الترفيهية كالملاعب والمسابح أو الخدمات المساندة، مع حظر استخدامها نهائياً كفصول دراسية لمراحل الحضانة ورياض الأطفال حفاظاً على سلامة الصغار.
كما مكنت المستثمرين من إضافة أنشطة تجارية متجانسة أو إضافية بنسبة تصل إلى 50% من المساحة الإجمالية، مما يعزز الجدوى الاقتصادية للمشاريع التعليمية.خدمات ذوي الإعاقةوأولت الاشتراطات اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة، ملزمةً المباني بتوفير منحدرات ومواقف خاصة ومرافق متوافقة مع كود البناء السعودي ومعايير الوصول الشامل لضمان دمجهم الكامل في البيئة التعليمية. وتضمنت اللائحة تفاصيل دقيقة حول التصميم المعماري للواجهات ليتناغم مع الهوية العمرانية للمنطقة، مع منع تركيب التمديدات والأسلاك بشكل ظاهر ومشوه.
وتحتم اللوائح الجديدة على جميع المنشآت التعليمية عرض ”الرمز الإلكتروني الموحد“ «QR Code» بشكل بارز على واجهة المبنى وفي مناطق الاستقبال، لتمكين المستفيدين والجهات الرقابية من الاطلاع على بيانات التراخيص والوثائق النظامية بسهولة. وتؤكد الوزارة أن هذه الاشتراطات لا تلغي وثائق أنظمة البناء الصادرة عن هيئات تطوير المناطق، بل تتكامل معها لتحقيق المصلحة العامة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش