وزارة الحج السعودية تسمح لمواطني دول الخليج العربي بأداء العمرة في أي وقت
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أنه أصبح بإمكان المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي العربي أداء العمرة في أي وقت من العام، وفق ما ذكرت صحف سعودية.
يُسمح بدخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي عبر جميع المنافذ البرية والجوية شريطة أن يتقدم الحجاج بطلب الحصول على التصاريح عبر تطبيق "نسك" الرسمي.
أما بالنسبة لمقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، فهم مؤهلون لأداء العمرة باستخدام أنواع متعددة من التأشيرات، بما في ذلك تأشيرات العمرة المتاحة عبر نظام "نسك"، وتأشيرات العبور الصادرة بالشراكة مع الخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس، والتأشيرات السياحية التي يمكن الحصول عليها عبر البوابة الرسمية لوزارة الخارجية السعودية.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتبسيط إجراءات الحج وتحسين التجربة الشاملة للحجاج.
وللوصول إلى المشاعر المقدسة، يتعين على جميع الحجاج، سواء مواطنين أو مقيمين، الحصول على تصريح مسبق عبر تطبيق "نُسُك" لأداء العمرة والصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وتعد العمرة هي نسك الحج غير الإلزامي إلى مكة المكرمة، ويمكن القيام بها في أي وقت من السنة، باستثناء موسم الحج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المملكة الحج العمرة دول الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد مصر في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور طارق سليمان الرومي، وزير النفط الكويتي، وبحضور المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الدول الأعضاء.
وطرح وزير البترول والثروة المعدنية، خلال كلمته، خمس مبادرات مصرية لتعزيز أمن الطاقة العربي، في مقدمتها إعداد خريطة للربط العربي للطاقة 2030، بهدف تحديد مشروعات الأولوية في مجالات خطوط الأنابيب، ومحطات الاستقبال، ونقل الخام والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب وضع آلية عربية لتنسيق المشتريات الطارئة للزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، وتبادل الشحنات عند الحاجة.
التخزين العابر للحدود
كما أكد الوزير على أهمية توسيع نطاق التخزين العابر للحدود، للاستفادة من العمق الاستراتيجي للدول العربية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، فضلًا عن إنشاء منصة رقمية للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والتخزين، والتداول، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد برنامج عربي موحد للتبادل الفني وبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة والحوكمة البيئية.
سوق الطاقة الداخلي
وتطرق الوزير إلى أن مصر نجحت خلال العام الجاري في تحقيق استقرار سوق الطاقة الداخلي، من خلال استئناف أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية، عقب تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية الهادفة لزيادة جاذبية الاستثمار، وهو ما انعكس إيجابًا على زيادة التدفقات الاستثمارية، وعلى رأسها الاستثمارات العربية، حيث نستهدف تنفيذ برنامج طموح لزيادة الاكتشافات والإنتاج، يشمل حفر نحو 480 بئرًا جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة العربي لن يُبنى إلا من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتحويل التحديات إلى فرص، مشددًا على التزام مصر الراسخ بدعم العمل العربي المشترك، انطلاقًا من وحدة المصير، وما تمثله من عمق استراتيجي للأمة العربية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبنية تحتية يمكن تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الدول العربية.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس وزراء منظمة أوابك البيان الختامي للاجتماع، الذي أشاد بالخطوات الجارية لتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وإجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية، تمهيدًا لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى "المنظمة العربية للطاقة"، كما ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء في متابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.