39.3 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» في الربع الرابع بنمو 78%
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
لوس أنجلوس (أ ب)
سجلت شركة إنفيديا أداء قوياً في الربع الأخير، وتجاوزت تقديرات وول ستريت، نتيجة زيادة الطلب على شرائح بلاكويل للذكاء الاصطناعي.
وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 26 يناير، سجلت الشركة العملاقة، ومقرها سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا، إيرادات بلغت 39.3 مليار دولار، بزيادة 12% عن الربع السابق، و78% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبعد التعديلات لعوامل استثنائية، بلغ ربح السهم 89 سنتاً.
وقال مؤسس الشركة ينسن هوانج في بيان: الطلب على رقائق بلاكويل مذهل، حيث يضيف الذكاء الاصطناعي القائم على الاستدلال قانون توسع جديداً، فزيادة القدرة الحوسبية أثناء التدريب تجعل النماذج أكثر ذكاء، وزيادتها خلال عمليات التفكير المطول يجعل الإجابات أكثر دقة.
وتجاوز تقرير الأرباح الصادر يوم الأربعاء توقعات وول ستريت، إذ كان المحللون يتوقعون أرباحاً معدلة تبلغ 85 سنتاً للسهم، وإيرادات بقيمة 38.1 مليار دولار، وفقاً لبيانات «فاكت سيت».
ويعد تقرير أرباح الربع الأخير لشركة إنفيديا الأول منذ إعلان شركة «ديب سيك» الصينية أنها طورت نموذج ذكاء اصطناعي لغوياً واسع النطاق يمكنه منافسة «تشات جي بي تي» ونظرائه الأميركيين، لكنه يتميز بفعالية أعلى في استهلاك رقائق إنفيديا أثناء تدريب النظام على كميات هائلة من البيانات.
وأثار الإعلان حالة من القلق في الأسواق، ما أدى إلى تراجع مؤقت بقيمة 595 مليار دولار من ثروة إنفيديا السوقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفيديا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.