روسيا: نرفض تصعيد الحروب التجارية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
روسيا – أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رفض روسيا رؤية المزيد من الحروب التجارية في العالم، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على جميع الدول.
وجاء التصريح تعليقا على خطط الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: “بالتأكيد، نحن لا نرغب في رؤية الكثير من الحروب التجارية في العالم، لأن ذلك سيؤثر سلبا على جميع الدول بطرق مختلفة”.
ويوم أمس الأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن سترفع الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك إلى 45% في أبريل المقبل.
كما أشار إلى أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على المنتجات الواردة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السيارات، متهما الاتحاد الأوروبي بـ”الخداع” وتبني موقف عدائي تجاه الولايات المتحدة.
من جهتها، أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيرد “فورا وبحزم” على الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية التي هدد بها الرئيس ترامب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هل تذعن بروكسل لضغوط ترامب قبل فرض الرسوم؟
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الجمعة، أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية.
ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز التكتل تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 بالمئة.
ويستعد الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير لإبلاغ نظيره الأوروبي ماروش شيفشوفيشت اليوم بأن "مذكرة تفسيرية" حديثة شاركتها بروكسل للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية، وذلك وفقاً لمصادر نقلتها صحيفة فاينانشال تايمز.
وتُبدي الولايات المتحدة استياءها من أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات جمركية متبادلة، بدلاً من التعهد بخفض الرسوم الجمركية من جانبه فقط، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرين على واشنطن.
كما فشل الاتحاد الأوروبي في اقتراح أن تكون ضريبته الرقمية المقترحة نقطة تفاوض، وهو ما طالبت به الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي غرير وشيفشوفيشت في باريس الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء اختباراً حاسماً لما إذا كان الجانبان قادرين على تجنب تصعيد نزاعهما التجاري. وتُصر الولايات المتحدة على أن تتخذ بروكسل تدابير لخفض عجزها التجاري البالغ 192 مليار يورو في عام 2024.
بدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل وثائق التفاوض، لكنهما أحرزا تقدماً ضئيلاً منذ أن أعلن ترامب عن فترة تفاوض مدتها 90 يوماً. وقال مصدر إنه ليس متفائلاً بالتوصل إلى أي اتفاق يجنب فرض رسوم أميركية على الواردات الأوروبية، بحسب الصحيفة.
ترى الولايات المتحدة أن عرض الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي من شأنه إزالة جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا فعلت واشنطن الشيء نفسه، هو في النهاية يصب في مصلحة بروكسل لأنه يستخدم معايير المنتجات لمنع الواردات.
من ناحيتها، أرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي شروطها للتوصل إلى اتفاق، والتي تشمل تسهيل استثمار الشركات الأميركية في الاتحاد الأوروبي، وتقليل الإجراءات التنظيمية، وقبول معايير الغذاء والمنتجات الأميركية. كما تريد إلغاء الضرائب الرقمية.
وعرض الاتحاد الأوروبي مناقشة الاعتراف المتبادل بالمعايير، وتسهيل الإجراءات الخاصة بتجارة الأغذية والحيوانات، وكيفية ضمان امتثال الواردات لحقوق العمل الدولية ومعايير حماية البيئة، وهو مطلب أميركي رئيسي.