الصداع العنقودي أشد أنواع الألم ويتجاوز آلام الولادة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Headache أن الصداع العنقودي يُعد أشد أنواع الألم، متجاوزًا حتى آلام الولادة، يظهر هذا النوع من الصداع بشكل مفاجئ دون مقدمات.
وأوضح العلماء أن الصداع العنقودي يُعد من أشد الآلام التي يمكن أن يختبرها الإنسان، رغم ندرته. ويحدث في شكل نوبات تمتد بين أربعة إلى اثني عشر أسبوعًا، تصيب المصاب بألم حاد ومكثف يتركّز حول العينين وقد يستمر بين 15 دقيقة وثلاث ساعات.
تفاصيل الدراسة
وفي دراسة شملت نحو ألفي مشارك، طُلب منهم تقييم شدّة آلامهم على مقياس من 0 إلى 10، حيث اعتُبرت القيم التي تتجاوز 7 ضمن نطاق “الألم الشديد”. حصل الصداع العنقودي على متوسط 9.7 على مقياس الألم، متجاوزًا آلام الولادة التي سجلت 7.2.
ما هو الصداع النومي؟ دليل شامل لأعراضه وكيفية التعامل معه
قائمة أكثر الآلام شدة
وجاءت قائمة أكثر الآلام شدة على النحو التالي:
الصداع العنقودي في المرتبة الأولى.
آلام الولادة في المرتبة الثانية.
حصوات الكلى في المرتبة الثالثة.
التهاب البنكرياس الحاد في المرتبة الرابعة.
حصوات المرارة في المرتبة الخامسة.
إصابات الطلق الناري في المرتبة السادسة.
انزلاق فقرات العمود الفقري في المرتبة السابعة.
الصداع النصفي الحاد في المرتبة الثامنة.
آلام الفيبروميالغيا في المرتبة التاسعة.
كسور العظام في المرتبة العاشرة.
أعراض الصداع العنقودي
يُصاحب الصداع العنقودي أعراضًا إضافية مثل احمرار العين، وتورّم الجفن، وسيلان الأنف، مما يزيد من حدة الألم. لا يزال العلماء يبحثون في الأسباب الدقيقة وراء هذه النوبات المؤلمة، لكن المؤكد أنها تمثل أحد أقسى أنواع الألم التي قد يواجهها الإنسان.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصداع العنقودی آلام الولادة فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025
سجَّلت دولة الإمارات تقدماً لافتاً في تقرير «مؤشر منظومات الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن مؤسسة «ستارت أب بلينك»، حيث احتلت المرتبة 21 عالمياً، بعد أن قفزت مركزين، مقارنة بالعام الماضي، محققة معدل نمو سنوي في منظومتها الريادية تجاوز 32% وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة بين المركزين 21 و30.
وسلط التقرير الضوء على مدينة دبي، التي واصلت صعودها بثبات، لتحل في المرتبة 44 عالمياً من بين أكثر من 1400 مدينة تم تقييمها، محققة نمواً سنوياً في المنظومة وصل إلى 33.4% واعتبر التقرير أن هذا التقدم المستمر يعكس ديناميكية بيئة الأعمال في المدينة والجهود المستمرة في تعزيز البنية التحتية التقنية وجذب المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم.
أما أبوظبي، فقد حققت نمواً سنوياً لافتاً بلغ نحو 50%، ما جعلها ضمن أسرع المدن نمواً في العالم في هذا المجال، على الرغم من تمركزها في المرتبة 175 عالمياً ويشير هذا الأداء إلى وجود زخم قوي في تطور المنظومة الريادية بالإمارات خارج حدود دبي، مع بروز أبوظبي مركزاً صاعداً لريادة الأعمال.
وإقليمياً، تفوقت الإمارات على معظم دول الشرق الأوسط، متقدمة على الهند، التي تراجعت ثلاثة مراكز إلى المرتبة 22، رغم حجمها الاقتصادي الكبير، بسبب تباطؤ نمو منظومتها الريادية إلى نحو 16.8%. كما تفوقت الإمارات على تركيا (المرتبة 39) وقطر التي لم تدخل ضمن أول 75 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 38 بعد صعود استثنائي ب27 مركزاً دفعة واحدة، مستفيدة من معدل نمو سنوي تجاوز 236%، وهو الأعلى على الإطلاق بين جميع الدول المدرجة.
وعالمياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الترتيب، رغم تباطؤ نمو منظومتها إلى 18.2%، في حين جاءت المملكة المتحدة ثانية بنمو تجاوز 26%، أما سنغافورة فقد واصلت صعودها المثير محققة المركز الرابع عالمياً بنمو سنوي اقترب من 45%، متجاوزة بذلك كندا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويُظهر التقرير أن النظم البيئية الناشئة حول العالم، أصبحت أكثر ديناميكية وتنوعاً، حيث سجلت دول مثل الصين وفرنسا والسويد وسويسرا وأيرلندا نسب نمو عالية تجاوزت 30%، ما يعكس تنافساً متزايداً على جذب المواهب والاستثمارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
ويخلص التقرير إلى أن استمرارية التقدم في ترتيب المنظومات لبيئات الشركات الناشئة، يتطلب من الدول تعزيز بيئاتها التنظيمية وزيادة استثماراتها في البنية التحتية التقنية والتعليم وريادة الأعمال وهو ما تقوم به الإمارات بفعالية جعلتها في طليعة الدول النامية في هذا المجال.