أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس شعبة حزب المستقبل في طرابزون، حسن كامل فالي أوغلو، وفاة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي.

وقال السياسي المعارض حسن كامل فالي أوغلو إن بهجلي قد توفي وأعرب عن تعازيه لحزب الحركة القومية.

وقال فالي أوغلو: ”توفي رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي/بهجلي منذ فترة، وعلى الرغم من عدم وجود بيان رسمي حتى الآن، إلا أنه سيتم الإعلان عنه قريبًا.

أتقدم بالتعازي إلى جميع أفراد حزب الحركة القومية، تغمده الله بواسع رحمته”.

ويثير الغياب الطويل لرئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي عن الأنظار العديد من الادعاءات.

وبينما كان لهذا التصريح صدى كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يصدر أي بيان من حزب الحركة القومية.

دولت بهجلي هو الحليف السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، ومؤخراً أطلق دعوة لتسوية الأزمة الكردية عبر حل تنظيم حزب العمال الكردستاني مقابل الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.

وعانى دولت بهجلي في الأسابيع الأخيرة من وعكة صحية، وأجرى جراحة في السادس من فبراير الجاري لاستبدال صمام القلب، والذي كان قد تم زرعه منذ 10 سنوات.

Tags: بهتشليتركياحزب الحركة القوميةحزب العدالة والتنميةدولت بهتشليوفاة دولت بهجلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بهتشلي تركيا حزب الحركة القومية حزب العدالة والتنمية دولت بهتشلي حزب الحرکة القومیة دولت بهجلی

إقرأ أيضاً:

وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر

وكالات

توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.

وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.

وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.

وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.

ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.

وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.

وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.

وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.

وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.

وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.

كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.

مقالات مشابهة

  • الإيطاليون يصوتون على استفتاء الجنسية وقوانين العمل في ظل انقسام حكومي-معارض
  • قيوح ينتقم من أطر بوزارة النقل ينتمون لحزب حليف في الحكومة
  • مصطفى كامل يعلن تفاصيل انتخابات نقابة الموسيقيين
  • كشف تفاصبل زيارة رئيس الوزراء كامل إدريس الى منطقة البحر الأحمر العسكرية
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • رئيس اتحاد المستهلكين في تركيا: من يشتري أضحية مريضة يحق له المطالبة بتعويض مادي ومعنوي
  • وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
  • القومية والمكونات: رحلة الهوية والانتماء