صدى البلد:
2025-12-13@14:32:38 GMT

استشاري : صيام الطفل الكامل لا يبدأ قبل سن 10سنوات

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

أكد د. محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أن الطفل ليس مطلوبًا منه صيام كامل قبل بلوغه مرحلة البلوغ، وأنه لا يجب أن يبدأ الصيام الكامل قبل سن العشر سنوات.

 وأوضح د. رفعت أنه من الأفضل تجنب فرض صيام كامل على الطفل قبل هذا السن، حيث أن جسده لا يكون مهيئًا لتحمل ساعات طويلة من الصيام في مرحلة ما قبل البلوغ.

وأشار إلى أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يمكنهم الصيام جزئيًا أو لفترات قصيرة، مثل صيام بعض الساعات من اليوم، مع مراعاة راحتهم وحالتهم الصحية. 

كما شدد على أهمية عدم إجبار الطفل على الصيام الكامل، حيث أن هذا قد يؤثر سلبًا على صحته ويعرضه للإجهاد أو الجفاف، خاصة في الأيام الحارة.

وأضاف د. رفعت أنه يجب على الأهل أن يتعاملوا مع الموضوع بحذر، ويُفضل تعويد الطفل تدريجيًا على الصيام من خلال فترات قصيرة متقطعة، على أن تكون تلك الفترات تحت إشراف الأهل ومراعاة صحتهم. 

وأكد أن الهدف من صيام الأطفال في هذا السن هو تهيئتهم بشكل تدريجي للعبادات الدينية وليس تحميلهم صيامًا طويلًا قد يضر بصحتهم.

وفي ختام تصريحاته، نصح د. رفعت الأمهات والآباء بمتابعة الأطفال خلال فترة الصيام، مع التأكد من أنهم يحصلون على التغذية والراحة الكافية لتجنب أي تأثيرات سلبية على صحتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشاري طب الأطفال المزيد صیام ا

إقرأ أيضاً:

صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "

 

براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي، 
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له 
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم 
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة 
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت

مقالات مشابهة

  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • الوطنية للانتخابات: مرحلة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع القادم.. كامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد للأمام | أخبار التوك شو
  • كامل الوزير يبدأ جولة موسعة لمتابعة القطار السريع وطرق الصعيد وخطة النهوض بالصناعة
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش