استشاري طب الأطفال: مراعاة صحة الطفل أساسية قبل بدء صيام رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية مراعاة الحالة الصحية للطفل قبل بدء صيامه في رمضان.
وأوضح أنه يجب التأكد من أن الطفل في حالة صحية جيدة ومستقرة، وأنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة قد تؤثر على قدرته على الصيام.
كما شدد على ضرورة متابعة الأهل للطفل طوال اليوم، ومراقبة نشاطه البدني وتوفير التغذية السليمة خلال السحور والإفطار.
وأضاف رفعت أن هذه الشروط هي بمثابة إرشادات مبدئية يجب على الأهل اتباعها لضمان أن يكون صيام الأطفال آمنًا وصحيًا. كما نصح الأمهات والآباء بتعليم الأطفال تدريجيًا كيفية الصيام، مع ضمان حصولهم على قسط كافٍ من النوم والراحة طوال الشهر.
وفي ختام حديثه، أشار رفعت إلى أن الهدف من صيام الأطفال في هذه المرحلة العمرية هو تعويدهم على العبادة والطقوس الدينية بشكل تدريجي، دون تحميلهم صيامًا طويلًا قد يؤثر على صحتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام الأطفال استشاري طب الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
ريحة فم طفلك غريبة؟.. 7 أسباب لا تخطر على بالك وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال وطرق علاجها
أوضحت الدكتورة رانيا لطيف، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، عبر منشور على صفحتها الرسمية، الأسباب الشائعة وراء رائحة الفم الكريهة عند الأطفال.
أسباب رائحة الفم الكريهة عند الأطفالوأكدت رانيا لطيف، أن كثيرًا من الأمهات يلاحظن تغيّر رائحة فم الطفل خاصة عند الاستيقاظ من النوم، مما يسبب لهن القلق، رغم أن أغلب الحالات يمكن علاجها بسهولة بعد معرفة السبب.
وذكرت الدكتورة رانيا لطيف، أن رائحة الفم السيئة ليست دائمًا ناتجة عن إهمال تنظيف الأسنان، بل قد تعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
ـ تسوس الأسنان أو وجود جيوب بين الأسنان.
ـ التهابات اللثة أو قرح الفم المتكررة.
ـ التهابات أو تضخم اللوزتين المزمن.
ـ تضخم اللحمية أو حساسية الأنف.
ـ ارتجاع المريء أو الطفيليات المعوية.
وأضافت رانيا، إلى أن السبب وراء رائحة الفم الكريهة للاطفال عند الإستيقاظ أحيانًا يكون اختلال توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ونمو فطريات مثل الكانديدا، التي تفرز مواد تسبب رائحة غير مرغوبة بالفم.
عوامل تزيد من المشكلة
وأشارت لطيف إلى أن بعض العادات اليومية قد تؤدي إلى زيادة نشاط الفطريات المسببة للرائحة، منها:
ـ تناول الأطعمة غير الصحية، خاصة السكريات والمخبوزات قبل النوم.
ـ الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
ـ قلة تعرض الطفل للهواء الطلق وعدم ممارسة الأنشطة في الخارج، مما يُضعف جهاز المناعة.
وأكدت الدكتورة، أن التهابات الجيوب الأنفية تؤدي إلى تراكم الإفرازات في الممرات الأنفية والحلق، ما يوفر بيئة مثالية للبكتيريا، فتظهر رائحة فم كريهة لا تزول بالفرشاة أو الغسول.
وفي حالات التهاب اللوزتين، فقد أشارت لطيف، أنه قد يظهر بقع بيضاء، تتراكم البكتيريا في المنطقة مسببة نفس المشكلة، وهنا يُنصح باستخدام المضاد الحيوي المناسب بعد استشارة الطبيب.
كما أوضحت رانيا لطيف، أن نقص شرب الماء يقلل من إفراز اللعاب الذي ينظف الفم طبيعيًا، مما يؤدي لتكاثر البكتيريا. ونصحت الأمهات بضرورة تشجيع الطفل على شرب الماء بانتظام للحفاظ على رائحة الفم الجيدة وصحة الفم العامة.
وأكدت رانيا لطيف، أن هناك بعض الطرق الفعالة للعناية بنظافة قم الاطفال، ومن أبرزها :
ـ تنظيف الأسنان 3 مرات يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة.
ـ استخدام كمية صغيرة من معجون الأسنان:
للأطفال دون 3 سنوات: ما يعادل حبة أرز.
للأطفال الأكبر: ما يعادل حبة حمص.
ـ تنظيف اللسان والأسنان الخلفية يوميًا.
وحذرت الدكتورة رانيا لطيف، من أن رائحة الأسيتون في نفس الطفل قد تكون مؤشرًا خطيرًا على إصابة الطفل بالسكري أو قرب حدوث غيبوبة كيتونية، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة هذه الرائحة.
زيادة اللعاب عند الرضع ليست دائمًا مرضًا
أوضحت أيضًا أن الريالة الزائدة قبل التسنين أمر طبيعي، لأن الطفل لم يكتسب بعد التحكم الكامل في عضلات البلع والفم، ويكتمل هذا التطور بين عمر سنة ونصف وسنتين، ولا يستدعي القلق إلا إذا صاحبته أعراض أخرى مثل الحرارة أو رفض الطعام.