مشاهد صعبة للحالة الصحية التي خرج عليها أسرى غزة جراء التعذيب (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشف إفراج الاحتلال عن أسرى قطاع غزة، عن مشاهد مروعة لحالتهم الصحية، جراء التعذيب الوحشي الممارس بحقهم، وحرمانهم من العلاج والطعام على مدى الشهور الماضية.
وأظهرت لقطات، مشاهد صعبة لأحد أسرى قطاع غزة، والذي خرج بحالة صحية صعبة وضعف شديد في البنية، فضلا عن إصابته بمرض السكابيوس "الجرب" وانتشاره بشكل كبير في جسده، وتقرحات شديدة وجروح مختلفة.
كما أظهرت لقطات، قيام الاحتلال ببتر أطراف عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال، والذين كشفوا أن البتر جاء بعد منع الاحتلال حصولهم على العلاج، والذي لو استمر لم تكن حالتهم لتصل إلى هذه النتيجة.
وتعمد الاحتلال حرمان الأسرى المصابين بالسكري من العلاج، وبسبب التعذيب والإصابات الشديدة، تعرضوا لتقرحات تحولت إلى غرغرينا ليقدم الاحتلال على بتر أطرافهم المصابة على الفور.
وكان مدير التمريض بمستشفى غزة الأوروبي الدكتور صالح الهمص قال إن "أوضاع الأسرى الفلسطينيين الذين وصلوا إلى المستشفى بعد الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من تبادل الأسرى مع الاحتلال، صعبة وتكشف تعرضهم لظروف سجن ومعاملة سيئة".
وأضاف الهمص في حديثه لـ"عربي21" أنّ "كل دفعة تصل المستشفى تكون بحالة صحية أسوأ من التي تسبقها، وأن الأسرى المحررين مصابون بأمراض جلدية نتيجة سوء النظافة في المعتقلات الإسرائيلية، إلى جانب الهزال، بسبب سوء التغذية".
ولفت إلى إصابات بالغة يعاني منها الأسرى المحررون نتيجة الضرب والتعذيب، مشيرا إلى أنهم بقوا في حافلات الترحيل لساعات طويلة دون طعام أو شراب، وأن كمية الطعام التي كانوا يحصلون عليها كانت قليلة جدا.
وأكد أن بعضهم فقد عشرات الكيلوغرامات من وزنهم بسبب تعمد سوء التغذية، وبعضهم لا تقوى رجلاه على حمله، منوها إلى أن كثيرا من الإصابات كانت "تكسر الأضلاع"، مؤكدا في الوقت ذاته أنها عمليات تعذيب متعمدة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووصلت 12 حافلة وعدد من سيارات الإسعاف إلى مدينة خانيونس فجر الخميس، وعلى متنها 445 أسيرا فلسطينيا، جرى إطلاق سراحهم بعد مماطلة الاحتلال.
وإلى رام الله، وصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
من جهة أخرى، قال مصدر في حركة حماس ووسائل إعلام مصرية، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم 97 أسيرا فلسطينيا إلى مصر، من المبعدين خارج فلسطين.
شاهد كيف وصل مجموعة من الأسرى المفرج عنهم اليوم في حالة صحية صعبة pic.twitter.com/XHuq1PIJU8 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 27, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة التعذيب الأسرى غزة الأسرى الاحتلال تعذيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
الدوحة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع.
وقال رئيس المنظمة جاويد عبد المنعم في ردّ على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة، إن الوضع ما زال صعباً جداً كما كان دائما، موضحاً، «في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة».
وقال عبد المنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، إن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا، مضيفاً «نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع».
أفاد رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى بأنه منذ بدء هدنة أكتوبر لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب، لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات)، لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية، إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية.