هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن شطة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أوضاع المعتقلين في سجن "شطة" مأساوية، إذ يتعرضون للضرب المبرح والرش بالغاز بشكل مستمر، كما أن الطعام يقدم نيئا ودون ملح.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، نقلا عن معتقلين مرضى، أن إدارة سجون الاحتلال تمارس إهمالا طبيا بحق المعتقلين خاصة المرضى منهم.
وأشارت إلى أن المعتقل وليد مسلم المعتقل منذ أيلول/ سبتمبر 2024، يعاني مرض "الصدفية" الجلدي بعد اعتقاله، ووضعه الصحي سيئ ولا يتلقى أي علاج، وطالب بضرورة تقديم العلاج اللازم له.
بينما يشتكي المعتقل فادي رداد، من أوجاع في كتفه الأيمن وظهره عقب اعتداء السجانين عليه بالضرب المبرح، في ظل تعمد إدارة السجن إهماله طبياً وعدم توفير العلاج اللازم له.
وطالب المعتقلون عقب زيارة المحامي لهم، الجهات المعنية بضرورة توفير ساعات في السجن ومعرفة أوقات الإمساك والأذان خاصة مع اقتراب شهر رمضان ، بالإضافة إلى توفير مصاحف في الغرف حيث يتوفر مصحف واحد في كل غرفة، وناشد المعتقلون المؤسسات المعنية مساعدتهم على السماح إدارة السجن لهم بممارسة الشعائر الدينية خلال شهر رمضان، وتحسين جودة الطعام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يستدعي أسرى محررين بالقدس للتحقيق إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة إسرائيل تؤجل الإفراج عن 46 أسيرا من الدفعة السابعة الأكثر قراءة الصحة تعلن استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة أمس خلفا لحسين الشيخ.. الرئيس عباس يعين أيمن قنديل رئيسا للشؤون المدنية الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة لمعبر كرم أبو سالم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟
تتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".
وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".
إلى ذلك، وفقا للمعلومات المتداولة فإنّ: "العمليات جزءًا من خطة "مركبات جدعون" التي تتضمن تعزيز القوات البرية والجوية الإسرائيلية في القطاع، في محاولة لحسم المعركة ضد حماس وإجبارها على الموافقة على شروط صفقة الأسرى"، وهي ما عرفت رفضا واسعا بين الأوساط الفلسطينية وعدد من المنظمات الدولية.
من ناحية أخرى، تعتقد حماس أن "الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا بإطلاق سراح الأسير الأمريكي، إيدان ألكسندر، ما قد يدفع الحركة إلى تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري، وفي حال حدوث ذلك، من المتوقع أن يتم طرح شروط جديدة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى".
وفي سياق متصل، أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قلقها من سير المفاوضات، حيث أعربت عن خشيتها من أن تؤدي سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفويت فرصة حقيقية لتحقيق صفقة تبادل أسرى عادلة. واعتبرت هذه العائلات أن الوضع الحالي قد يسفر عن خسائر سياسية وأمنية فادحة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي سريع.
من جهته، يتزايد القلق من تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، ما سيتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين في القطاع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من حالة إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان الذي يضرب عرض الحائط، القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.