علماء الفلك البريطانيون يترقبون اصطفافا نادرا للكواكب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
لندن "أ.ف.ب": يأمل علماء الفلك البريطانيون أن يروا الكواكب السبعة مصطفة في السماء هذا الأسبوع، وهي ظاهرة مذهلة يمكن رؤيتها بواسطة التلسكوب ولن تتكرر قبل عام 2040.
وأصبح كوكب عطارد ظاهرا منذ مساء الثلاثاء في سماء بريطانيا، منضما بذلك إلى المريخ والمشتري وأورانوس والزهرة ونبتون وزحل التي كانت أصلا ظاهرة من الأرض خلال الأسابيع الأخيرة.
ونظرا إلى أن هذه النجوم تدور حول الشمس بسرعات مختلفة، يُعَدُّ ظهورها في وقت واحد ظاهرة نادرة تُطلق عليها أحيانا تسمية "الاستعراض الكوكبي".
وتشكّل الدقائق القليلة الأولى بعد غروب الشمس التوقيت الأفضل لمشاهدة هذه الظاهرة التي تستمر إلى الجمعة. وسيكون الجو الغائم عموما في بريطانيا الأكثر انقشاعا وصفاء في هذا اليوم.
ويمكن رؤية أربعة من الكواكب هي عطارد والزهرة والمشتري والمريخ بالعين المجردة.
وقالت رئيسة قسم تدريس علم الفلك في المرصد الملكي في غرينتش في لندن جيسيكا لي "حتى في مدينة كلندن، فإن كوكب الزهرة، نجم الراعي، سيكون شديد السطوع، وسيكون المريخ عاليا في الجنوب، بين مجموعتي الجبار والجوزاء".
لكنها شرحت أن رؤية التوهج الخافت لنبتون أو أورانوس القريب جدا من كوكب المشتري، تتطلب استخدام تلسكوب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.
«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة