تعامد الشمس في ظاهرة فريدة أثناء قداس عيد مارجرجس
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية القداس الإلهي، بمناسبة تذكار نقل رفات الشهيد مارجرجس إلى كنيسته بمصر القديمة (في عهد البابا غبريال الـ ٨٨ في القرن الـ ١٥)، وذلك في كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية في قرية صهرجت الكبرى بميت غمر، وشاركه الأب القمص يوسف الحومي أستاذ التاريخ الكنسي بالكليات الإكليريكية، ومجموعة من الآباء كهنة الإيبارشية.
يُذكر أن الشمس تتعامد كل عام أثناء القداس على مذبح الكنيسة الرئيسي، الذي يحمل اسم الشهيد مار جرجس، وهي الظاهرة المعمارية الفريدة التي اكتشفها المهندس المشرف على أعمال الترميم بالكنيسة، والتي تجعل تعامد الشمس على مذابح الكنيسة الثلاثة من خلال الطاقات التي تعلوها يحدث في ثلاث مناسبات كنسية، وهي:
- عيد رئيس الملائكة ميخائيل ١٢ بؤونة / ١٩ يونيو على مذبح رئيس الملائكة ميخائيل القبلي.
- عيد الشهيد مارجرجس في ١٦ أبيب / ٢٣ يوليو، (نقل رفاته إلى كنيسته بمصر القديمة في عهد البابا غبريال الـ ٨٨ في القرن الـ ١٥) على مذبح الشهيد مار جرجس الرئيسي.
- عيد السيدة العذراء في ١٦ مسرى / ٢٢ أغسطس على مذبح السيدة العذراء البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا صليب الشهيد مارجرجس على مذبح
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.