محمد بن راشد: دبي لا تنتظر المستقبل بل تذهب إليه بخطوات استباقية تختصر الزمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي-«الخليج»:
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دبي لا تنتظر المستقبل للتعامل مع ما يفرضه من واقع وتحديات، بل تذهب إليه بخطوات استباقية واثقة، وتحولات سريعة تختصر الزمن.
جاء ذلك، خلال حضور سموّه، برفقة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، فعاليات «مخيم دبي» الذي عُقد بمشاركة جمع من مسؤولي الجهات الحكومية في الإمارة، في مبادرة هدفها تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية في استشراف وتصميم مسارات وسيناريوهات المستقبل في مختلف مجالات العمل الحكومي.
وأضاف سموّه: «جلسات ونقاشات وأعمال»مخيم دبي«تواكب نهج دبي في استباق تحديات المستقبل وتحويلها إلى فرص للنمو والابتكار، والمساهمة في صناعة تحولاته المستقبلية.. ومخرجاته الواعدة تؤكد أن جميع مؤسسات دبي تعمل في إطار واضح من التكامل والتعاون والتناغم، لنرسخ تنافسيتنا العالمية في كافة المجالات، لصالح الوطن والمواطن، ولنكون دائماً في مقدمة ركب الحضارة البشرية، ويكون مجتمعنا دائماً الأفضل في النمو والأفضل في جودة الحياة والأفضل في العيش والعمل.. الآن وفي المستقبل.. ودائماً بمشيئة الله».
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر منصة «إكس»: مخيم دبي.. مجموعة من عشاق دبي من مسؤوليها المخلصين.. جمعهم حمدان بن محمد.. وضع لهم هدف: العمل كفريق واحد.. مناقشة التحديات كعائلة واحدة.. ووضع أحلام جديدة لتبقى دبي هي دبي.. وليضمن فريقها أفضل حياة في العالم لسكانها والمقيمين فيها. وأضاف سموه: متفائل بفريق دبي.. متفائل بفريق يقوده حمدان محمد.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أصبحت نموذجاً عالمياً في جاهزية القطاع الحكومي للمستقبل وقدرته على تشكيل منظومة فرصه الواعدة، مستندة إلى رؤية وتوجهات طموحة، وإيمان راسخ بأن المستقبل تصنعه العقول الطموحة والإرادة القوية، وأن روح الفريق وعقلية التكامل بين الجهات هما الركيزة الأساسية لتحقيق الريادة العالمية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار في صناعة المستقبل.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «طموحنا في دبي لا حدود له، ورهاننا على المستقبل مستمر، فنحن لا نتوقف عند التحديات، بل نحولها إلى فرص لتحقيق رؤى وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتواصل دبي ريادتها نموذجاً عالمياً في جاهزية القطاع الحكومي للمستقبل وفرصه المتنوعة والواعدة، معتمدة على نهج شامل يجمع القطاعين الحكومي والخاص، ويعزز الشراكة بينهما في تصميم مسارات مستقبل دبي».
وأضاف سموّه: «الجهات الحكومية في دبي نموذج في التكامل والتعاون الهادف لخدمة الوطن والارتقاء بجودة حياة المجتمع، ومخيم دبي منصة لتعزيز العمل بروح الفريق الواحد، ورفع مستويات الاستعداد والجاهزية للتحولات الكبرى المقبلة، لتظل دبي الأولى عالمياً في المرونة والاستعداد لتحديات المستقبل».
حضر «مخيم دبي» سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
ويمثل «مخيم دبي» منصة جامعة لقيادات حكومة دبي، وبيئة حاضنة ومعززة لروح الفريق الواحد في العمل الحكومي، تركز على ترسيخ التكامل بين الجهات في استشراف وتصميم مسارات المستقبل. وناقش المشاركون في «مخيم دبي» السيناريوهات والتوجهات المستقبلية، وأبرز التحولات التي ستشهدها القطاعات الحكومية والاقتصادية والمجتمعية خلال الفترة المقبلة، وتبادلوا الأفكار والرؤى الكفيلة بتشكيل حلول مبتكرة لتحدياتها.
وتم توزيع المشاركين في مجموعات عمل لمناقشة السيناريوهات المستقبلية، بهدف تطوير خطط واستراتيجيات تكفل التعامل بكفاءة مع التحولات المستقبلية، واستعراض سبل تطوير استراتيجيات مرنة ومستدامة تضمن جاهزية دبي، وتمكنها من بناء منظومة فرص مستقبلية واعدة بالاستفادة من التطورات المتسارعة عالميا.
وتضمّن جدول أعمال «مخيم دبي» ورش عمل وجلسات حوارية تفاعلية ركّزت على عدد من المحاور الاستراتيجية التي تشمل التحوّل التكنولوجي، والبنية التحتية والبيئة والمجتمع بالإضافة إلى المرونة المناخية، وتطوير المدن الذكية، وتعزيز استدامة الخدمات العامة، والتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية التي تؤثر على المدن الكبرى، إلى جانب تأثير التطورات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة على طريقة عمل الحكومات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي الإمارات دبي الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم بن محمد بن راشد آل مکتوم حمدان بن محمد صاحب السمو رئیس مجلس مخیم دبی
إقرأ أيضاً:
من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".