أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، بتصاعد الأحداث في الضفة الغربية، خاصة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، حيث اقتحمت قوة خاصة من قوات الاحتلال المخيم، لكن تم اكتشافها من قبل الشبان الفلسطينيين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين عززوا وجودهم في المنطقة بقوات إضافية.

أشارت السلامين خلال رسالتها على الهواء، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة السوق في مخيم بلاطة، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، فيما تم اعتقال أربعة فلسطينيين خلال المداهمات المستمرة، كما داهمت القوات الإسرائيلية عدداً من المنازل في محيط جامعة النجاح القديمة.

وأوضحت أن مدينة نابلس شهدت اقتحامات متكررة خلال الأيام الماضية، حيث تم اقتحامها أكثر من ثلاث مرات يومياً، مشيرة إلى أن هذا الاقتحام الجديد يأتي ضمن تصعيد الاحتلال في مناطق شمال الضفة الغربية.

تناولت المراسلة أيضًا تصعيد الاحتلال ضد الأسرى المحررين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير شمال رام الله، وهددت عائلة الأسير المحرر جبر أبو عليا بمنع الاحتفالات، مهددة باعتقال أفراد العائلة ومعاقبة المشاركين في أي مظاهر احتفالية.

أشارت السلامين إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر تجاوز 12 ألف معتقل، مؤكدة أن العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية مستمرة منذ أكثر من شهر، حيث تشهد محافظة طولكرم، مخيم نور شمس، ومخيم جنين اقتحامات متواصلة، مع تواجد كثيف للدبابات الإسرائيلية في محيط مخيم جنين.

كشفت المراسلة أن حوالي 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بفعل الاعتداءات المستمرة، مؤكدة أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمناشدات فلسطينية حول الأوضاع المأساوية في المخيمات، مع نقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية رام الله جنود الاحتلال مدينة نابلس المزيد الضفة الغربیة قوات الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.

وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.

اقتحامات ومواجهات متفرقة

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).

إعلان

وأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.

كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.

وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.

أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.

اعتداءات متواصلة للمستوطنين

وفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.

وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.

وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.

وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • إصابة فلسطيني وطفلتيه برصاص العدو في صانور جنوب جنين
  • إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيرزيت شمال رام الله
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني