شعوذة ومخالفات.. تفاصيل صادمة داخل مشرحة أموات بمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في أسوان عن فضيحة صادمة داخل مشرحة المحافظة، حيث تم إحالة عامل خدمات سابق وثلاثة آخرين للمحاكمة التأديبية العاجلة بعد ثبوت تورطهم في سلسلة من المخالفات.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، ارتكب العامل السابق بالمشرحة عددا من الجرائم، منها سرقة قرط ذهبي من جثة سيدة مجهولة الهوية، وتحصيل أموال من ذوي المتوفين مقابل خدمات الغسل والتكفين التي يفترض أن تكون مجانية.
كما سمح لمواطنين بمشاهدة الجثث دون تصريح، وقام بتغسيل جثة قتيل قبل وصول قرار النيابة، مما يعد انتهاكا صارخا للإجراءات القانونية.
ولم تتوقف المخالفات عند هذا الحد، حيث تبين أن العامل احتفظ بزجاجات مشروبات كحولية داخل ثلاجة حفظ الموتى، وقام بدعوة اثنين من المواطنين من غير العاملين بالمشرحة لدخولها وقضاء الليل فيها وتعاطي المشروبات الكحولية.
وأضافت الوسائل أن المتهم سمح لعدد من المواطنات بالدخول لمقر المشرحة وتقاضى منهن مبالغ مالية نظير القيام ببعض أعمال الدجل والشعوذة بجوار جثث المتوفين وباستخدام الأدوات الخاصة بأعمال الغسل بادّعاء مساعدتهن على الإنجاب.
أما المتهمون الآخرون، فشملت قائمة اتهاماتهم تحصيل أموال وتبرعات عينية من أهالي المتوفين بشكل غير قانوني، مما يؤكد وجود فساد ممنهج داخل المرفق الصحي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جثة الجثث مشروبات كحولية فساد مصر مشرحة أسوان جثة الجثث مشروبات كحولية فساد منوعات
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.