قال قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي إن دعوة عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني لحل الحزب وإلقاء السلاح يتعلق بحزب العمال فقط ولا علاقة له بسوريا.

ونقلت رويترز عن عبدي قوله "أوجلان أرسل لنا بشأن إعلانه وكان إيجابيا ويؤكد على السلام والأمن بالمنطقة"، ووصف الإعلان بأنه "إيجابي لأنه يدعو لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية سلمية داخل تركيا".

وأضاف "إذا تحقق السلام في تركيا فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات علينا هنا في سوريا".

وفي كلمة ألقاها حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب التركي المؤيد للأكراد اليوم الخميس، دعا أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر عام واتخاذ القرار بحل نفسه، وأكد أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

وأضاف أوجلان أنه "لا سبيل سوى الديمقراطية والحوار الديمقراطي ولا بقاء للجمهورية إلا بالديمقراطية الأخوية"، مضيفا أن "لغة العصر هي السلام والمجتمع الديمقراطي بحاجة إلى التطوير".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أيدت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عرضا قدمه دولت بهتشلي -زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان- لأوجلان لدعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح.

إعلان

ومنذ عام 1999، يقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة بسجن جزيرة إمرالي جنوبي بحر مرمرة، ولا يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب العمال

إقرأ أيضاً:

لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الفنّان المصري محمد رمضان إنه "رغم كل شيء"، لا يشك "أبداً في نزاهة القضاء المصري"، وذلك في منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الأربعاء، روى فيه جانبه من القصة، فيما يتعلق بقضية نجله المنظورة أمام محكمة جنح الطفل بمدينة 6 أكتوبر.

وسرد رمضان روايته للواقعة قائلاً: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي، وراحوله مجموعة أطفال يقولوله إنت إسود زي أبوك، وأبوك عنده ڤيلا كبيرة، عربيات علشان فلوسه حرام، إنما احنا عايشين في شقق (نيو جيزة) علشان أهالينا مش حرامية.. ولما ابني كلمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي".

وأضاف: "واضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكر كدة، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال.. ورحت لأبني النادي واتكلمت مع الأطفال قدام فرد الامن ومدرب السباحة؛ إنكم اخوات، وجيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة".

ووضع رمضان ما حدث في سياق أوسع، معتبراً ما حدث: "حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح، والقسوة والتعنت تجاهي لأكثر من 11 سنة".

وتابع موضحًا: "بكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش إنهم يدخلوا طفل عنده 11 سنة في معركتهم مع أبوه.. ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعائلتي للدرجة دي.. وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل، وشايفه بوضوح الشمس".

واختتم رمضان منشوره بالقول: "مهما حاولوا، ومهما ظلموا، سواء بالقصد أو بالجهل هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا، وهنعيش ونموت فيها.. ولا عاش ولا كان اللي يكرهني فمصر.. نحيا كمصرين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد، أو استكتار علشان تحيا مصر".

وشارك الفنّان المصري في منشوره لقطة شاشة من مادة قانونية، في مصر تنص على "احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال، كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم"، مشيراً إلى أنها، تنص على "ضرورة حماية الطفل، والعيلة بحجب هوية الطفل، واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية".

وعبّر عن استغرابه لما حدث من تداول قضية نجله في الإعلام بهذه الطريقة قائلاً: " ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان (يبقى حلال)"، بحسب تعبيره.

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1)

وكانت محكمة الجُنح بمدينة "6 أكتوبر" في مصر، قد أصدرت في 15 مايو/ أيّار الجاري، حكمًا بإيداع نجل الفنّان المصري محمد رمضان بإحدى دور الرعاية، في واقعة التعدي على طفل في أحد النوادي الرياضية، "دون تحديد مدة الإيداع".

وذلك: "إثر غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه، التي تمسكت باتهام نجل رمضان بالاعتداء على ابنها وإحداث إصابات به"، بحسب ما نشر موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري.

ولاحقاً: "حددت محكمة جنح الطفل بمدينة 6 أكتوبر، جلسة 19 يونيو/ حزيران، موعداً لنظر معارضة نجل الفنان محمد رمضان، على الحكم الصادر بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ رياضي شهير"، وفقًا لـ ""بوابة الأهرام".

مقالات مشابهة

  • التعامل مع أحمد الشرع.. تفاصيل إعلان الخزانة الأمريكية رفع العقوبات عن سوريا
  • بعد إعلان أمريكا رفعها.. ما هي تفاصيل العقوبات المفروضة على سوريا؟
  • كيف تخطط تركيا لتفكيك ترسانة حزب العمال الكردستاني؟
  • تعميم لرئيس بلدية طرابلس يتعلق بالاضاحي خلال فترة العيد
  • حزب طالباني:لا توجد ذريعة لبقاء القوات التركية في العراق بعد السلام مع حزب الـpkk
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة الخارجية بجمهورية الكونجو الديمقراطية
  • وزير الخارجية يُشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر والكونجو الديمقراطية
  • هل يسلم العمال الكردستاني السلاح بحلول شهر سبتمبر؟