إصابة ثلاثة فلسطينيين بانفجار جسم من مخلفات العدو شرق رفح
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء اليوم الخميس، في انفجار جسم مشبوه من مخلفات جيش العدو الصهيوني، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار في محيط مسجد سعد في حي الجنينة شرق رفح، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من استمرار تهديد مخلفات جيش العدو الصهيوني من ذخائر متفجرة وتأثيرها في حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حتى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”.
وكان تقرير أممي أشار إلى أن هذه الذخائر تسببت باستشهاد وإصابة مدنيين، وعرقلت العمليات الإنسانية، مبينا أن 92 شهيداً ارتقوا نتيجة هذه الذخائر تم توثيقها وفقا لتقارير أولية، منذ السابع من أكتوبر 2023، حتى مطلع العام الجاري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
أصيب نحو 33 شخصا بينهم أطفال، في انفجار غامض وقع خلال حفل زفاف في محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك بالتزامن مع قصف بطائرة مسيرة طال دورية للأمن في السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير صحة درعا زياد المحاميد، أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع ببلدة عابدين بالريف الغربي للمحافظة ارتفع إلى 33 مصابا، بينهم أطفال.
وأوضح المحاميد أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 إصابة، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 إصابات، ووصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية بشأن أسباب الانفجار.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني سوري، إن مسيرة تابعة لعصابات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة شرطة في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني دون تسميته، أن "العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل".
واعتبر المصدر أن "قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات".
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز/ يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى. لكن "العصابات المتمردة" خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.