القرقاوي: الإمارات رسخت ريادتها في الإدارة الحكومية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
أكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخت تجارب ريادية في الإدارة الحكومية وحولت الابتكار إلى سمة مميزة لنموذج عمل حكومي محوره إحداث الأثر الإيجابي والارتقاء بالمجتمع.
قال محمد القرقاوي، بمناسبة اختتام فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025»، الذي نظم بإشراف مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي طوال شهر فبراير، تحت شعار «قوة الابتكار 10– أين تكمن قوتك؟»: إن «الإمارات تبتكر» يعكس فكراً قيادياً، أسس على مدى 10 سنوات بيئة محفزة للابتكار الحكومي والمجتمعي، يتشارك فيها الجميع الاحتفـــاء بالابتكـــار منهجية حكومية وثقافة مجتمع.
وشهد الحفل الختامي لفعاليات الإمارات تبتكر 2025، تكريم الفائزين بالدورة الخامسة لجائزة الإمارات تبتكر وتكريم الشركاء والمساهمين في إنجاح فعاليات الشهر الذي يمثل الحدث الوطني الأكبر من نوعه، للاحتفاء بالابتكار والذي ركز في دورته الحالية على دور الابتكار في تحقيق الأثر الإيجابي، ترجمة لتوجهات ورؤى الدولة في عام المجتمع.
منصة تعزيز
وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أن شهر الإمارات للابتكار أصبح منصة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية وأفراد المجتمع، في ترسيخ الابتكار في مختلف جوانب الحياة في دولة الإمارات وتحفيز المبتكرين وأصحاب العقول لمواصلة الإبداع في مختلف المجالات.
فئات
وغطت جائزة الإمارات تبتكر 6 فئات، هي: أفضل ابتكار في استخدام الموارد، وأفضل ابتكار في تحقيق الريادة الرقمية وأفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية وأفضل ابتكار جذري وأفضل ابتكار في تحقيق الاستدامة وجائزةً خاصة لأفضل ابتكار في الأثر المجتمعي وقد تم اختيار الابتكارات الفائزة بناء على معايير محددة من أهمها مدى تأثير المشروع المبتكر على المجتمع بمختلف فئاته.
وفاز فريق مشروع «أعراس دبي» في هيئة تنمية المجتمع بدبي، بجائزة أفضل ابتكار في الأثر المجتمعي.
وفي فئة أفضل ابتكار في تحقيق الريادة الرقمية، فاز مشروع محطات نقل الكهرباء الرقمية في هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا».
وفي فئة أفضل ابتكار في استخدام الموارد، فاز مشروع الخرسانة الجيوبوليمرية الخضراء من النفايات الصناعية من بلدية الفجيرة.
وفاز مشروع «منتجي» من بلدية دبي ومشروع مركبة الفحص الذكي من وزارة الداخلية، في فئة أفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية.
وفي فئــــة أفضل ابتكـــار في تحقيـــــق الاســـــتدامة، فازت منصـــة قياس درجة حـــرارة سطح الأرض للقطــــاع الصناعي في وزارة الطاقة والبنية التحتية.
وفاز مشروعا الفلل المجمعة مسبقاً من مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، ومنظومة السفر السريع والذكي ببصمة الوجه في مطارات الإمارات من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بجائزة فئة أفضل ابتكار جذري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي الإمارات الإمارات تبتکر أفضل ابتکار فی
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.