جنرال روسيا "المثير للجدل" بإجازة قصيرة.. وتعيين غريب مكانه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد الإقالة المفاجئة، للجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الجوية الروسية من منصبه، اتجهت الأنظار نحو مصير هذا القائد الذي لفه الكثير من الغموض قبل أشهر خلال محاولة انقلاب مجموعة فاغنر العسكرية الفاشل.
فيما أفادت مصادر مطلعة أن سوروفيكيك في إجازة قصيرة، بعد تكليفه بشغل منصب آخر، دون تحديده، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي".
كما كشفت أنه "تم تعيين الجنرال فيكتور أفزالوف، قائدا عاما مؤقتاً للقوات الجوية الفضائية الروسية، بعدما أعفي سابقاً من نفس المنصب"، في قرار غريب على ما يبدو.
وكان أفزالوف، يشغل منصب رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الفضائية.
وقاد تلك القوات الجوية عندما كان سوروفيكين قائدا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
أما القائد المقال، فشغل منصب قائ القوات الجوية في أكتوبر 2017، وقبل ذلك، كان يقود المجموعة الروسية في سوريا، والمنطقة العسكرية الشرقية في روسيا.
لكن في أكتوبر من العام الماضي 2022، عيّن قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا، وفي يناير من هذا العام(2023) أصبح نائبا لقائد القوات المشاركة في المعارك على أراضي الجارة الغربية.
دور غامضإلا أن الغموض لف اسم هذا الجنرال خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها فاغنر في يونيو الماضي، لاسيما أنه التزم الصمت في البداية، ثم راجت شائعات على أنه اعتقل أو أقيل، قبل أن تنفي موسكو رسمياً الأمر، مؤكدة أنه في إجازة قصيرة، لكن تلك الإجازة طالت على ما يبدو!
فيما رجح مسؤولون أميركيون أن هذا القائد الروسي كان على علم مسبق بخطط قائد فاغنر، يفغيني بريغوزين، للتمرد على موسكو.
وكان تأييد بريغوجين لسوروفيكين وضعه تحت الأنظار وأثار حوله العديد من التساؤلات، لا سيما أنقائد فاغنر هاجم قبل التمرد كلا من وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الأركان فيما لم يتطرق له، حيث حملهما مسؤولية إخفاقات الحرب في أوكرانيا وعدم دعم الجيش لمقاتلي المجموعة العسكرية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
(CNN)-- واصلت القوات الروسية تقدمها في منطقة سومي شمال أوكرانيا، مما جعل عاصمة المنطقة في مرمى طائراتها المسيرة ومدفعيتها، وفقًا لمسؤولين ومحللين أوكرانيين.
وقال إيفان شيفتسوف، المتحدث باسم الجيش الأوكراني في المنطقة، إنه بالإضافة إلى محاولتها التقدم نحو مدينة سومي، كانت القوات الروسية تقصف المنطقة باستمرار، كما تجري المزيد من عمليات إجلاء المدنيين.
وأضاف شيفتسوف: "في الوقت الحالي، تمتد الأراضي التي احتلها العدو بالفعل على طول خط المواجهة لمسافة حوالي 15 كيلومترًا، وبعمق يتراوح بين 6 و7 كيلومترات". وأضاف أن الروس يحاولون التقدم نحو بلدة يوناكيفكا، على بُعد بضعة كيلومترات من مواقعهم الحالية.
وأعلنت الإدارة العسكرية في سومي أن القوات الروسية شنت ما يقرب من 150 قصفًا على 47 مستوطنة في المنطقة خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء.