تصعيد خطير في السودان .. قصف متبادل ومعارك شرسة في الخرطوم والفاشر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تصاعدت حدة المعارك في السودان، حيث أعلن الجيش السوداني عن قصف مدفعي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق غرب العاصمة الخرطوم، بالقرب من مطار الخرطوم الدولي.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت شرق مدينة الفاشر في إقليم دارفور.
وأفاد مصدر عسكري بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
وأكد المصدر ذاته أن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" شرق النيل، ويسعى للتقدم جنوبًا للسيطرة على جسر المنشية الذي يربط وسط الخرطوم بشرقها.
وفي دارفور، حقق الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح انتصارًا كبيرًا على قوات الدعم السريع في منطقة "عد البيضة" جنوب شرق مدينة الفاشر.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت تجمعات قوات الدعم السريع أسفرت عن تدمير 10 شاحنات محملة بالذخائر، بالإضافة إلى 3 شاحنات قادمة من مدينتي الضعين ونيالا.
وأعلنت قيادة الفرقة السادسة مشاة عن إحباط مخطط لقوات الدعم السريع لشن هجوم على مدينة الفاشر. وأكدت القوات تنفيذ عملية مداهمة في حي الرياض، أسفرت عن الاستيلاء على أسلحة وتدمير مركبات، بالإضافة إلى مقتل 17 عنصرًا من قوات الدعم السريع.
وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، تنفيذ عملية نوعية استهدفت قافلة إمدادات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع كانت متجهة إلى الفاشر. وأوضح أن القافلة كانت تحمل تعزيزات عسكرية ضخمة.
يشهد السودان تصعيدًا مستمرًا في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يزيد من معاناة المدنيين ويزيد الوضع الإنساني سوءًا.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد مدينة الفاشر تصعيدًا في الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات الحكومية وحلفائها، حيث يسعى كل طرف للسيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني مطار الخرطوم قصف مدفعي مدينة الفاشر القصر الرئاسي الجيش وقوات الدعم المزيد قوات الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب