الأمير فيصل بن سلمان يُهنئ القيادة الرشيدة بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى – عز وجل- أن يُعيد هذا الشهر الكريم وهو ينعم – أيده الله – بموفور الصحة والعافية.
كما قدم سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حلول الشهر الكريم، سائلاً المولى -عزّ وجل- أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يجعله شهر خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية، وأن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على سموه وهو ينعم بموفور الصحة والعافية.
أخبار قد تهمك الأمير تركي بن محمد بن فهد يرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 28 فبراير 2025 - 8:55 مساءً “الجوازات” تعلن مواعيد العمل الرسمية خلال شهر رمضان المبارك 28 فبراير 2025 - 8:44 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز تهنئة بشهر رمضان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.