نظم فرع التأمين الصحي بالقليوبية، بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان بالمحافظة، يومًا علميًا متخصصًا تناول أحدث الأساليب العلمية في تشخيص وعلاج اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير كفاءة أطباء الأسنان بمختلف المنشآت الصحية التابعة للفرع.

يأتي هذا الحدث ضمن سلسلة اللقاءات العلمية التي يعقدها الفرع، لتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة في مجال طب الأسنان، وذلك من خلال دعم التعليم الطبي المستمر ونقل أحدث المستجدات العلمية للأطباء.

تناولت الفعاليات الجوانب التشريحية للمفصل الصدغي الفكي، والأسباب المؤدية إلى اضطراباته، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة له وأحدث طرق التشخيص والعلاج.

كما تم تسليط الضوء على التقنيات الحديثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والعلاج بالليزر، والعلاج الطبيعي، إلى جانب أساليب العلاج التحفظي والجراحي والدوائي.

شملت الفعاليات محاضرات متخصصة وحلقات نقاشية تناولت العلاقة بين اضطرابات المفصل الصدغي الفكي وأمراض الأسنان، وتأثيرها على عضلات الفك، والمضاعفات المحتملة وطرق التعامل معها، مما ساهم في تعزيز المعرفة العلمية للمشاركين وصقل مهاراتهم المهنية.

شهد الحدث مشاركة عدد من الخبراء المتخصصين في جراحة الوجه والفكين، إلى جانب 60 طبيبًا وطبيبة، في حضور يعكس حرص أطباء الأسنان على الاستفادة القصوى من الأنشطة العلمية، بما يساهم في رفع كفاءة الأداء الطبي وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

أكد المشاركون أهمية استمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية، لمناقشة أحدث التطورات الصحية والعلمية في مجال جراحة الوجه والفكين، بما يعزز من كفاءة المنظومة الصحية ويحقق فائدة مباشرة للمرضى.

أشاد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، بالمحتوى العلمي الثري للقاء، لكونه يتناول تخصصًا دقيقًا وهو جراحة الوجه والفكين، مشيرًا إلى أن مستشفيات الفرع مجهزة بأحدث التقنيات وتمتلك كوادر طبية مؤهلة لإجراء مثل هذه الجراحات بكفاءة عالية ونسب نجاح متميزة.

أضاف أن الهدف الأساسي من هذا اليوم العلمي هو رفع كفاءة الأطباء، وتدريبهم على أحدث الأساليب العلاجية والجراحية في مجال جراحات الوجه والفكين، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من التوصيات العلمية التي خرج بها اللقاء، نظرًا لما تحمله من إرشادات عملية دقيقة حول التعامل مع الحالات المتقدمة لأمراض الوجه والفكين، وأساليب العلاج الحديثة في هذا المجال.

أشرف على تنظيم اليوم العلمي كلٌّ من الدكتور أحمد شوقي، نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية، الدكتور وليد الحيت، مدير الإدارة العامة لطب الأسنان بهيئة التأمين الصحي، الدكتور أحمد شعراوي، مدير إدارة الأسنان بمديرية الصحة بالقليوبية، الدكتورة هالة حلمي، أستاذ طب الأسنان بجامعة عين شمس، الدكتور جاسر عليوه، أستاذ جراحة الوجه والفكين بمستشفى بنها التعليمي، والدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية أطباء الأسنان يوم علمي التأمين الصحي بالقليوبية جراحة الوجه والفکین أطباء الأسنان التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر

تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.

ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.

وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.

كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.

ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.

ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.

ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.

وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة

وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.

طباعة شارك الجامعات الأهلية سوق العمل التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: الوزارة فعلت اللجان العلمية بكل طاقاتها
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم
  • “2000” أسرة ضمن التأمين الصحي بالنيل الأزرق
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني توفر وظائف شاغرة
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • السبكي يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل