طرق فعّالة للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الصداع يعد من أبرز الأعراض الانسحابية للكافيين التي تظهر مع بداية شهر رمضان، حيث إن الكافيين يعد مدرًّا للبول ويسبب الجفاف، مما يزيد من حدة الصداع.
في الوقت نفسه، يحتاج الصائم للحفاظ على مستوى مناسب من الترطيب في الجسم لتجنب مشاكل مثل الإمساك.
نظرًا لأن محبي القهوة يتناولون عدة فناجين منها يومياً، يُنصح بتقليص تناولها إلى مرة أو مرتين على الأكثر في اليوم الذي يسبق بداية الصيام.
ولتيسير عملية التكيف، يُفضل استبدال القهوة العادية بالقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر في الأيام أو الساعات التي تسبق الصيام، وفق لما جاء في “هيلث لاين”.
الصداع
لتقليل الصداع، يُنصح في السحور والساعات التي تسبق الإمساك عن الطعام بتناول السوائل والأطعمة الغنية بالماء للمساعدة في ترطيب الجسم ومنع الجفاف الذي يفاقم الصداع.
وخلال فترة الإفطار، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بشكل متكرر بدلاً من تناول وجبة واحدة كبيرة.
ومن الأطعمة التي تساعد في الترطيب: الزبادي، الفواكه الحمضية، الخيار، الخس، الطماطم، الشوربة، الشمام، والفراولة.
التركيز
بجانب الصداع، يُعرف الكافيين بقدرته على زيادة التركيز والتنبّه. خلال الصيام، يمكن استبداله ببعض البدائل مثل ممارسة تمارين قصيرة عدة مرات على مدار اليوم، وأخذ غفوات قصيرة، مرة أو مرتين خلال النهار.
أيضًا، يساعد التعرض لأشعة الشمس في زيادة اليقظة وضبط الساعة البيولوجية على النشاط خلال النهار، والراحة والاسترخاء في المساء.
وبشكل عام، الحصول على نوم كافٍ يعتبر من أهم العوامل التي تعزز التركيز دون الحاجة للكافيين، إلى جانب الحفاظ على الترطيب الجيد للجسم خلال فترة الإفطار.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"مورجان ستانلي" تتوقع زيادة اعضاء اوبك بلس إنتاجهم 420 ألف برميل يوميًا خلال يونيو وسبتمبر
توقعت مؤسسة "مورجان ستانلي" أن تحالف "أوبك+" ربما يعمل على تعزيز حصص إنتاج النفط بوتيرة كبيرة في محاولة لإعادة تشغيل طاقتها الإنتاجية الخاملة، لكن هذا التحول لم يترجم بعد إلى زيادات كبيرة في الإنتاج الفعلي.
وأوضح محللو البنك الأمريكي في مذكرة بتاريخ اليوم أنه على الرغم من زيادة حصص الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا بين مارس ويونيو، فإنه يصعب رصد أي زيادة فعلية في الإنتاج، حسبما نقلت "بلومبرج".
واستند البنك في استنتاجاته إلى مجموعة من البيانات تشمل إنتاج المصافي وصادرات الشحنات وتدفقات خطوط الأنابيب، ومؤشرات التخزين وتقديرات الإنتاج من ستة موردين مختلفين.
ولا يزال البنك يتوقع زيادة إمدادات الأعضاء الرئيسيين بنحو 420 ألف برميل يوميًا بين يونيو وسبتمبر، مع استمرار رفع حصص الإنتاج.
وأبقى على توقعاته بفائض المعروض، مع زيادة الإمدادات من خارج "أوبك+" بنحو 1.1 مليون برميل يوميًا هذا العام، متجاوزة معدل نمو الطلب العالمي البالغ نحو 800 ألف برميل يوميًا.