تجنبا لإثارة الفتنة والانقسام .. الأزهر يؤكد رفضه تجسيد الصحابة في الدراما
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، رفض الأزهر تجسيد الشخصيات الإسلامية البارزة، خاصة العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت، في الأعمال الدرامية، مشددًا على أن ذلك يثير الفتنة والانقسام بين المسلمين.
وخلال حديثه لبرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح النجار أن المبادئ الدينية لا تتغير مع الزمن، مستشهدًا بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: "نحن لا نريد عصرنة الدين، بل نريد تديين العصر"، مؤكدًا أن الدين يظل ثابتًا رغم تغير العصور.
وأشار إلى أن رفض الأزهر والهيئات الدينية لتجسيد الصحابة والأنبياء ليس مجرد رأي عابر، بل هو موقف شرعي تحرص عليه المؤسسات الإسلامية حول العالم، داعيًا إلى الالتزام بقرارات الأزهر ودار الإفتاء في هذا الشأن.
كما أثار النجار قضية التمثيل من منظور شرعي، متسائلًا عن الأساس الديني الذي يبيح هذا المجال، مشيرًا إلى أن الدراما أصبحت تُفرض على المجتمعات دون دليل شرعي يبرر وجودها.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن الفتاوى الصادرة عن الأزهر ودار الإفتاء تحظر تجسيد الصحابة، إلا أن العديد من الأعمال الدرامية لا تلتزم بهذه التوجيهات، مما يثير الجدل في كل مرة يُطرح فيها عمل يتناول شخصيات إسلامية بارزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر لجنة الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر : تنظيم الإخوان الدولي يلجأ إلى بث الأكاذيب لإثارة الفوضى بمصر
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن تنظيم الإخوان الدولي يعمل بشكل ممنهج على تقويض صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء على الصعيد المحلي أو في الخارج.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن التنظيم يلجأ إلى خلق أزمات مصطنعة، وتمويل وسائل إعلام موجهة للهجوم على الرئيس وأسرته، وبث الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الفوضى وسحب الثقة من القيادة السياسية.
وتابع، أن هناك أنشطة دعائية تتم في عدد من الدول عبر حشد مصريين مقيمين بالخارج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات، وافتعال حالة من الغضب الشعبي المتوهم، وكلها أدوات تُستخدم ضمن خطة شاملة لإرباك المشهد المصري.
وأكد أن التنظيم يعتمد على خطاب مزدوج، ظاهره دعم القضية الفلسطينية، وباطنه تصفية حسابات سياسية مع النظام المصري.