دار الإفتاء توضح حكم استعمال قطرة العين خلال الصيام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم استخدام قطرة العين والأنف فى نهار رمضان؟
أجاب قائلا: "قطرة العين لا تبطل الصيام، حتى لو شعر بطعمها، لأن العين ليست منفذ للجوف، وهذا عند فقهاء الشافعية".
وتابع: "قطرة الأنف لو نفذت ووصلت للحلق تفطر وتبطل الصيام، ولو كان يقدر يؤجل وضع القطرة لبعد الصيام يبقى أفضل، لكن لو ليس لديه القدرة وصعب لأنه مريض مرض مزمن يبقى يجوز له الفدية المقدرة بـ30 جنيها عن كل يوم".
أما عن حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم، سؤال نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وجاء رد الدار كالآتى: يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحب خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لما جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل ويختلط مع الناس في صلاة أو عمل أو عن قرب، فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ لتجنب تأَذيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان فى نهار رمضان، بشرط أن ينقي الفم بالماء جيدا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإن ذلك لا يُؤثر طالما مادة المعجون نفسها قد زالت.
ومن السنن المؤكدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدا بالسواك، ويفضل أن يستعمله كلما دعت الضرورة إلى استعماله، ومن الآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتها ألا يستخدم السواك أمام الناس وفي الأماكن العامة كالمواصلات ومكاتب العمل أو بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام؛ لأن استخدام السواك يحتاج إلى مضمضة الفم بالماء بعد استخدامه وغسل السواك بعد الاستعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء استخدام السواك الحديث الشريف شهر رمضان الشافعى
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركتها في «ليوا للرطب».. «بلدية العين» تدعم الإنتاج المحلي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك بلدية مدينة العين في فعاليات الدورة 21 لمهرجان ليوا للرطب 2025، والذي يستمر حتى 27 يوليو بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بأبوظبي، ويهدف إلى دعم المزارعين وتعزيز مكانة النخلة ومنتجاتها ضمن منظومة الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
وقال مبارك حياب الكتبي: تأتي مشاركة بلدية مدينة العين هذا العام تجسيداً لالتزامها بالمحافظة على الإرث الزراعي والتقاليد العريقة المرتبطة بالنخيل، حيث خصصت جناحاً يبرز مبادراتها الزراعية والبيئية وخدماتها المبتكرة في مجال الحفاظ على النخيل وثمارها وتنمية المسطحات الخضراء.
وضمن مشاركتها الفاعلة في المهرجان، تستعرض بلدية مدينة العين مشروعاً نوعياً يُعنى بتدوير نواتج النخيل من مخلفات السعف والجذوع والجريد والاستفادة منها في مجالات متعددة تخدم البيئة والمجتمع المحلي، بما يعزز جهودها في الاستدامة البيئية والاستفادة من الموارد الزراعية المتجددة.
وأضاف مبارك الكتبي: تنوعت المنتجات المعروضة والمصنّعة من نواتج النخيل لتشمل مجموعة من الأثاث المنزلي مثل المظلات، وسلال المهملات وجلسات الكراسي والطاولات، الحواجز والأسوار والمجسّمات بمختلف الأحجام والأشكال بالإضافة إلى استخدام جذوع النخيل كأحواض للزراعة، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البيئية وتقليل حجم النفايات، والمحافظة على البيئة بعدم اللجوء إلى حرق مخلفات النخيل، مما يقلل من الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عمليات الحرق وتخفيض تكاليف نقل المخالفات إلى المكبات الرئيسية.
كما شاركت بلدية مدينة العين بأصناف مميزة من الرطب مثل النغال، الخلاص، شيشي، بومعان، خنيزي، برحي، فرض وغيرها. ومن الثمار الموسمية الليمون، مانجو، موز، والامبو وغيرها التي تجود بها واحات العين، وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع توجهات حكومة أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع الزراعي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث البيئي والتراثي.