حسن عردوم

كانت الحياة تأخذنا في دوامة من التهميش والاستضعاف، كل شيء حولنا كان يوحي بأننا مجرد ظلال تمر في أزقة الأيام بلا أثر.

لا كهرباء، لا مستشفيات، لا مدارس، لا خدمات أساسية، ناهيك عن التزام المواطنين هناك بدفع كافة الجبايات من تلقاء أنفسهم.

ورغم ذلك، كنا نمنح الدولة الثقة وننتظر منها أن ترد الجميل، لكنها لم تفعل.

في هذا الظلام الموحش، كان هناك رجل يقف وحيدًا، يردد كلمات لم يسمعها أحد من قبل، لكنها لم تكن مجرد كلمات، بل كانت “بداية موقف”.

السيد حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) لم يكن يطلب شيئًا لنفسه، بل كان يدعو الجميع ليكون لهم موقف.

ما هو الموقف؟

كلمات كانت تبدو بسيطة، لكنها حملت في طياتها معاني لم يكن أحد يتخيلها، معاني كُتبت بالدم ضد الأعداء، فكانت نتيجتها هذه العزة والشرف والشموخ الذي نعيشه اليوم. كلمات تُترجم بأفعال وتحرك عملي في الواقع ضد الأعداء..

قبل أن تشتعل الحرب الأولى.. كانت التهديدات تحيط بالشهيد القائد من كل زاوية ومكان، لكنه لم يخبر أحدًا بذلك، كان واثقًا بربه ومولاه، يسير في طريقه غير آبه بما يحاك في الخفاء.

تحرك بثقافة قرآنية، وقرآنية فقط، كان الوضع الاجتماعي هشًا، والخدمات شحيحة، ومنطقة واسعة بلا رعاية صحية.

ولأجل خدمتها، أرسل شبابًا إلى صنعاء ليدرسوا الطب ويعودوا بشيء من العلم لمجتمعهم.

أتى بطبيب ليعالج الناس، وحاول جاهدًا أن يجلب الكهرباء، بينما كان البعض في تلك الفترة يراجعون السلطات للإبقاء على “الظلام”!

من بعض اهتماماته المجتمعية، وحتى منتصف الليل، كان يعمل وحيدًا في الوحدة الصحية، يجهّز كل شيء، لأنه يرى في ذلك مرضاة لله وخدمة للمجتمع.

لم يكن يتحرك فقط في الجانب التنموي والخدمي، بل صنع وعياً وأحيا أمة وقاد المنطقة إلى مرحلة متقدمة على بقية المناطق في الموقف الظاهر والمعلن ضد أولئك الذين هزمتهم مسيرته وملازمه اليوم في البحر وفي مختلف الجبهات. ونتيجة لهذا الموقف الشجاع والنادر إلا من شخصه، جاء الأحد!

وفي الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت صنعاء، وبينما كان القرار قد اُتخذ من واشنطن، دوّت أولى القذائف قرب منزله المتواضع.

خرج الناس مندهشين ينظرون إلى الدخان المتصاعد نتيجة القصف العنيف وغير المسبوق.

لم يكونوا يعلمون أن تلك اللحظات ستكون بداية حرب ستغيّر كل شيء…!!

كان العدو مدججًا بالسلاح: راجمات صواريخ مدفعية ثقيلة زحف عسكري منظم.

وعلى الجانب الآخر، لم يكن هناك سوى قلة من المؤمنين المقاتلين، بأسلحة بسيطة وإيمان منقطع النظير، لا يتزعزع ولا يلين.

وقف الشهيد القائد أمام رجاله، نظر في وجوههم وقال، وهو يشير إلى دبابة للعدو:

“يجب ألا تتقدم، فإن تقدمت فستؤذيكم”، ثم سأل: “من سينزل ليضربها؟ من لديه خبرة؟”

كان هناك قاذف واحد ورصاصتان فقط… نزل أحد المقاتلين ذو الخبرة، ورمى. لم يكن الأمر سهلًا، لكن الوضع العام يقول إنه لا مجال للتراجع…!!

في الخربان.. وهي منطقة تقع في أسفل الجبل، ظل “الشهيد السيد زيد علي مصلح” يقاتل لأسابيع، ومعه ثلة من المؤمنين.

تساقطت القذائف عليهم من كل مكان حتى تحولت الأرض المحيطة به إلى غبار.

ورغم ذلك، حين ارتقى شهيدًا، وبقيت جثته عند أعدائه، اهتزت الصفوف…!!

حينها قال الشهيد القائد (سلام الله عليه) بحزن

“رحم الله أخي زيد، فقد نال ما تمناه.”

وترجّل الشهيد زيد، ذاك الرجل العظيم الذي هتف من مترسه في الخربان في بداية العدوان على مران قائلًا:

“سأجعل من مكاني هذا سلمًا للنصر أو معراجًا للشهادة”.

وفي تلك اللحظات، لم يكن هناك مجال للحزن.. كان لا بد من استعادة الأرض وإعادة جثمان الشهيد زيد علي مصلح (سلام الله على روحه).

وقف المقاتلون مع الشهيد القائد وقفة حاسمة، وبعدها أعادوا الكرّة، وهاجموا، فتحررت الخربان رغم نزيفهم، وعادوا بزيد!

وفي خضم المعارك: كان هناك أب يُقاتل وابنه إلى جواره، فجأة! سقط الابن! فنظر إليه الأب للحظات، ثم أكمل القتال. لم يكن في الوقت متسع للبكاء أو الانكسار…!!

لم يكن هناك طعام كطعامنا، بل كان المقاتلون يقتسمون ما لديهم من بقايا خبز، والماء كان يُحمل إليهم على ظهور الحمير. لكن العدو، بحقده، لم يُبقِ حتى على “الحمير”، حتى لا تحمل الماء على ظهرها لأولئك الأبطال مرة ثانية، لأنه يريد أن يقتلهم عطشًا.. أو بأي طريقة.. المهم أن يقضي عليهم.!

وفي إحدى محطات تلك الملحمة التاريخية، في جامع الخميس بالتحديد، حيث كان يتجمع الجرحى للعلاج… بعضهم كان يتحرك بقدم واحدة ويسحب الأخرى، والبعض الآخر كان يحمل جرحًا بليغًا، وآخرون هناك في زاوية المكان، كان الكادر الصحي يخيط جراحهم دون “تخدير”، فقط ببعض الشاش والصبر.

ومن شدة وهول الجراحات، كان بعض المسعفين ينظرون إليهم بحزن وخوف عليهم، لكن الجرحى كانوا يطمئنونهم بعبارات مملوءة بالقوة والصبر ويقولون: “اشتغلوا، بدون تخدير! لا مشكلة!”

في جبل الشرفة، الذي يقع في الجهة الشرقية من مران ويطل عليه، استمر الصمود لمدة 48 يومًا.

وفي لحظة يأس، جاء أحد المقاتلين إلى الشهيد القائد وقال: “يا سيدي، قد أحاطوا بنا.”

نظر إليه الشهيد القائد بثبات وقال له: “الله من ورائهم محيط”.

وحين اشتد الحصار وضاقت الأرض بما رحبت وانقطعت سبل الدفاع، أصبح الماء والغذاء مجرد ذكرى بعيدة، احتمى المجاهدون بجسد قائدهم، كأنهم يلوذون بحكمة السماء حين تضيق بهم الأرض. كان الجرف آخر معاقل الصمود، ينقسم إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وبينهما فتحة واهنة، كأنها شق في الزمن يفصل بين الحياة والموت.

من الفتحة الشمالية، كانت القذائف الغازية تتساقط، لا تحمل سوى الموت الصامت، تسرق الوعي وتبث الألم في الجراح. المجاهدون بلا درع يقيهم، بلا وسيلة تحجب عنهم سموم الحرب. تهاوى البعض تحت وطأة الاختناق، أجسادهم معلقة بين الحياة والموت، بينما الشهيد القائد ما زال يتحرك بينهم، يوزع قطعًا من القماش في محاولة لكبح تأثير الغازات، كمن يهب أنفاسه الأخيرة لمن حوله.

حينها، لم يبق سوى اللجوء إلى القسم الجنوبي من الجرف، حيث كان العدو يتربص بفتحة من الأعلى. انهالت القنابل المسيلة للدموع، وكان القائد في قلب المحنة، يأمر رفاقه بملء صناديق الرصاص الفارغة بالتراب، وإلقائها فوق القنابل في محاولة أخيرة لكتم أنفاسها، كما لو أنهم يسابقون الموت بالتراب.

ومع كل دقيقة تمر، كانت النيران المستعرة تحيط بالمكان، والأسلحة تنهش الصخور كما تنهش الأشلاء. وعندما غابت شمس يوم الخميس واشتد العجز، لم يجد العدو سبيلاً سوى زرع لغم هائل عند مدخل الجرف، لينفجر بعد لحظات، كأنما القيامة قد قامت في ذلك المكان. تساقطت الصخور، دفنت البعض تحتها، وسط أنين وصرخات الوجع، في حالة من الألم والخذلان.

لكن العدو لم يكتفِ، فسكب البترول وأشعل النيران، كأنه أراد أن يمحو آثار الصمود، أن يذيب الجسد والذاكرة معًا. غير أن السماء التي كانت تراقب بصمت أبت أن تكون النهاية وفق مشيئة القاتل. بقي القائد لبعض الوقت، وسط اللهب والدخان، ثم جاء فجر الجمعة 26 رجب 2004م حين صعدت روحه إلى حيث لا تصل إليه نيران البشر، تاركًا خلفه جرفًا محترقًا. لكنه في أعين رفاقه لم يكن سوى ضوء يخرج من بين الرماد.

وبينما كان يُحمل الشهيد القائد مضرجًا بدمائه..

وجنود وضباط العدو يحيطون به، يبتهجون بقتله وتصفيته، ظن الجميع وقتها أن النهاية قد حانت، لكن المعركة لم تكن قد بدأت بعد. وما تلك المأساة التي حدثت إلا بداية لميلاد فجر جديد..!

وها نحن اليوم نشهد على أحقية ما سار عليه حين رأينا ثمار ثقافته ومنهجه في مساندة «غزة» فارتقى اليمن بفضل هذا الموقف إلى أسمى مؤاتب العزة والكرامة.

«كن مع الله، تكن قويًا في كل مواقفك.»

وهكذا، استمر الصوت، لم يمت ولم ينتهِ، بل أصبح نداءً يتردد في كل الأقطار…!!! وتستمر المسيرة..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد لم یکن

إقرأ أيضاً:

العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة

أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس على طريق المطار  وألقى خطبة الجمعة.

قال :"هؤلاء الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم وما اتخذوه دليلاً يسترشدون به في سلوكهم، غير انهم اعتقدوا الحق فلم يشركوا بالله او يكفروا به وسمهم الله بالفاسقين. وفئة اخرى أظهرت الكفر وجحدت بالله تعالى. والاسوأ من هؤلاء جميعاً آخرون اظهروا الايمان وأبطنوا الكفر وسمهم الله بالمنافقين.  وهؤلاء أخطر هذه الفئات جميعاً، وتمثّل بهم العدو الداخلي الخفي المطلع على خفايا الأمور – (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) وهم يلعبون بالخفاء دور الطابور الخامس الذي يثير الفتن والتخريب. هذا في المجتمعات القائمة على اساس ديني".

وتابع الخطيب : وفي المجتمعات الوطنية القائمة على أساس التنوع والتعاقد الاجتماعي بينها كما هو الحال الذي يرتب التزامات على كل منها، ومن أهمها الاندماج الوطني لكل المكونات والسيادة الوطنية والدفاع عن حياض الوطن اذا ما تعرض لعدوان خارجي، نرى فيها نفس هذا الخلل. فهي ما بين فئة تفي بالتزاماتها الوطنية، وأخرى تتخذ منه مدخلا موقتا لبلوغ مصالحها الذاتية غير وفية لهذه الالتزامات، اذا ما رأت ان الظروف الخارجية والمتغيرات الحاصلة مؤاتية للتخلص  من هذه الالتزامات، لأن مصالحها الذاتية تقتضي ذلك، وربما تآمرت على بعضها الآخر مع عدو خارجي، وهو يعني انه لم يكن هناك التزام صادق من البداية بهذا التعاقد، بل هو أشبه بالتكاذب للانقلاب على هذا التعاقد عندما تسنح الفرصة وتتهيأ الظروف لذلك". 

وأردف :"إن الذي يفرض هذا المنطق وهذا الكلام المؤسف ان المشكلة السياسية الداخلية ليست أمرا عارضا ولا طارئا، وإنما هو مسار مستمر منذ تأسيس هذا الكيان.  وكان هذا البلد عرضة للاهتزاز الدائم، ليس كما يقال بسبب انقسامات في الآراء حول علاقات لبنان الاقليمية العربية والغربية، وارتباطها بالقضية الفلسطينية، بل بالعقلية الطائفية المتحكمة والتي كشفت الاحداث الجارية في المنطقة عورتها بشكل جلي. 

وقال :"إن هذا النزوع الطائفي لدى بعض القوى السياسية لن يجعل لبنان يرسو على برّ آمن، بل يجعله يدور في دوامة دموية لن ينجو منها أحد. فالسلام إما أن يكون للجميع،  وإلا فلن يكون سلام لأحد دون أحد. 
إنّ الدولة اليوم مُقصّرة تجاه مواطنيها ولا سيما على صعيد تامين الحماية من العدو الإسرائيلي وكذلك إعادة اعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية على لبنان وان هذا التقصير هو من يجعل الدولة غائبة ويدفع المواطنين ومنهم الشيعة للبحث عن خيارات أخرى حول ما تواجهه الطائفة الاسلامية الشيعية من ظلم واهمال وعدم عدالة وخصوصاً عبر منع الاعمار ومنع وصول المساعدات والتضييق على المسافرين والزوار القادمين من العراق وتركيا وايران، وكذلك المواقف السياسية الحادة التي تطالب بنزع السلاح بالقوة او اللجوء الى العدو الإسرائيلي للعودة الى الحرب او الاستعانة بالسلطة السورية الجديدة لمواجهة الطائفة الشيعية وتحويل لبنان الى حرب اهلية جديدة.
طبعا هناك تقدير خاص داخل البيئة الشيعية لمواقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لرفضه اللجوء للقوة لنزع السلاح ولدعوته لانهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية ودعوته للحوار".

واستطرد الخطيب :لكن هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة وعدم وضع ملف الاعمار  على جدول اعمال مجلس الوزراء وكذلك رفض التجاوب مع دعوات بعض الدول العربية والإسلامية والاجنبية لدعم لبنان وخصوصا من العراق. كما نُعبّر مع ابناء المناطق المدمرة عن سخطنا من المناقشات التي جرت في مجلس النواب بشان اعفاء القرى الحدودية والمناطق المدمرة من الرسوم لأن هذا النقاش يشكل اشارة سلبية تجاه المواطنين وما قدموه من تضحيات".


وجدد الخطيب القول :"إن وحدة الموقف الوطني ستقوي من موقف لبنان أيضاً في القمة العربية في العراق الشقيق الذي يستحق كل الشكر والتقدير على كل مواقفه الداعمة للبنان وشعبه في كل المراحل التي واجه فيها الأزمة الاقتصادية وأزمة النزوح اثناء الحرب العدوانية، وهو اليوم يستحق مزيداً من هذا التقدير على تبنيه صندوق الدعم من أجل لبنان في القمة التي نأمل من إخواننا القادة العرب الذين نعوّل عليهم بعد الله، على مساندة لبنان في الضغط من أجل إخراج العدو الاسرائيلي من الارض اللبنانية التي احتلها وإعادة الاسرى وتقديم الدعم من أجل إعادة بناء ما دمّره العدو في كل المناطق اللبنانية".

وتمنى الخطيب "ان تُحقّق هذه القمة ما تتطلع اليه الشعوب العربية من موقف عربي مُشرّف يوقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو ما طلبناه أيضاً في المؤتمر الذي شاركنا فيه، والذي انعقد في مدينة قم المقدسة بمناسبة مرور مئة عام على مأسسة حوزة قم المشرفة، والذي شارك فيه نحو ألف عالم مسلم من مختلف البلاد الإسلامية، وعرضنا فيه أوضاع لبنان والمنطقة وتمنينا التعاون والتنسيق من أجل مساعدة لبنان الجريح في هذه المرحلة الحرجة، كما قدَّمنا عدة اقتراحات لتطوير عمل الحوزات العلمية بما يشد أواصر المسلمين بين بعضهم البعض ويُعزّز التفاعل مع المكونات الأخرى، وقد اغتنمنا هذه الفرصة لإجراء لقاءات مع عدد من المراجع والعلماء، واقترحنا الدعوة لمؤتمر خاص لدراسة الحلول المناسبة ومعالجة مسألتي المذهبية والقومية اللتين يستخدمهما الاعداء لمواجهة الأمة".

وختم الخطيب :"وأخيراً ونحن على أبواب الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع والجنوب، ندعو أهلنا في هذه المناطق الى ممارسة حقهم الانتخابي بحرية وانضباط، وتجنب أي توترات او تشنجات، وانتخاب من يرونه مناسباً لخدمتهم في مدنهم وقراهم، لا سيما وان الامر يتعلق بالانماء، وهي بحاجة الى الكثير من الجهد والعمل في ضوء الخراب والدمار الذي خلفته الحرب العدوانية الصهيونية". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة العلامة الخطيب من مشهد: "للصبر حدود" Lebanon 24 العلامة الخطيب من مشهد: "للصبر حدود" 16/05/2025 13:56:40 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: المرحلة تتطلب الكثير من الثبات والحكمة Lebanon 24 العلامة فضل الله: المرحلة تتطلب الكثير من الثبات والحكمة 16/05/2025 13:56:40 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الكرش قد يكون علامة على أكثر من مجرد زيادة الوزن Lebanon 24 الكرش قد يكون علامة على أكثر من مجرد زيادة الوزن 16/05/2025 13:56:40 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا Lebanon 24 العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا 16/05/2025 13:56:40 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا Lebanon 24 العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا 06:48 | 2025-05-16 16/05/2025 06:48:06 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز لائحة "كلنا علما الشعب" بالتزكية Lebanon 24 فوز لائحة "كلنا علما الشعب" بالتزكية 06:44 | 2025-05-16 16/05/2025 06:44:58 Lebanon 24 Lebanon 24 كلام عن "حزب الله".. كواليس لقاء بين الشرع ومسؤول أميركي! Lebanon 24 كلام عن "حزب الله".. كواليس لقاء بين الشرع ومسؤول أميركي! 06:43 | 2025-05-16 16/05/2025 06:43:06 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: من يريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة مخطىء Lebanon 24 المفتي قبلان: من يريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة مخطىء 06:30 | 2025-05-16 16/05/2025 06:30:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أمام مدرسة... تلميذ تعرّض للطعن Lebanon 24 أمام مدرسة... تلميذ تعرّض للطعن 06:29 | 2025-05-16 16/05/2025 06:29:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ممثل تعرّض لأزمة قلبيّة مفاجئة... نُقِلَ إلى المستشفى فوراً Lebanon 24 ممثل تعرّض لأزمة قلبيّة مفاجئة... نُقِلَ إلى المستشفى فوراً 10:08 | 2025-05-15 15/05/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد منع الملابس الشفافة في مهرجان كان.. فنانة تخرق القواعد بفستان جريء (صور) Lebanon 24 بعد منع الملابس الشفافة في مهرجان كان.. فنانة تخرق القواعد بفستان جريء (صور) 09:26 | 2025-05-15 15/05/2025 09:26:07 Lebanon 24 Lebanon 24 في المطار... صورة رومانسيّة تجمع سارة أبي كنعان مع زوجها الممثل وسام فارس Lebanon 24 في المطار... صورة رومانسيّة تجمع سارة أبي كنعان مع زوجها الممثل وسام فارس 08:23 | 2025-05-15 15/05/2025 08:23:59 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين نجيم تشعل مواقع التواصل بفستان جريء في أحدث ظهور لها! Lebanon 24 نادين نجيم تشعل مواقع التواصل بفستان جريء في أحدث ظهور لها! 13:40 | 2025-05-15 15/05/2025 01:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيحدث إذا قرّرت الدولة تصفية "جمعية القرض الحسن"؟ Lebanon 24 ماذا سيحدث إذا قرّرت الدولة تصفية "جمعية القرض الحسن"؟ 11:30 | 2025-05-15 15/05/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:48 | 2025-05-16 العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا 06:44 | 2025-05-16 فوز لائحة "كلنا علما الشعب" بالتزكية 06:43 | 2025-05-16 كلام عن "حزب الله".. كواليس لقاء بين الشرع ومسؤول أميركي! 06:30 | 2025-05-16 المفتي قبلان: من يريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة مخطىء 06:29 | 2025-05-16 أمام مدرسة... تلميذ تعرّض للطعن 06:17 | 2025-05-16 إعفاء الزوار من رسوم دخول قلعة طرابلس احتفالاً باليوم الوطني للتراث فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 16/05/2025 13:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة
  • (نص) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات
  • صنعاء.. مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية بالحصن
  • مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية في الحصن بصنعاء
  • السيد القائد: الموقف اليمني المساند لغزة لم ينقص ولم يتراجع أبدًا وهو ثابت على الدوام
  • السيد القائد: الملاحة البحرية على العدو محظورة ونسعى لتحقيق الحظر الجوي
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي لم يتغير على مدى 77 عاماً وهذا شاهد على أنه كيان إجرامي لا إمكانية للتعايش معه
  • السيد القائد: العدوان الهمجي الوحشي الإجرامي الذي يقوم به العدو الإسرائيلي على قطاع غزة يعتمد على الدعم الأمريكي والغربي (إنفوجرافيك)
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعتمد على الدعم الأمريكي والغربي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة