واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلن الجيش الأميركي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39 بالمئة في يناير، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية، الثلاثاء، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أطلقوا عليه تأثير ترامب".
وتراجعت الاعتقالات على الحدود بشكل حاد حتى قبل تولي ترامب منصبه، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 250 ألفا في ديسمبر 2023، حيث شددت السلطات المكسيكية من إجراءاتها الأمنية داخل حدودها، كما فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيودا صارمة على اللجوء في يونيو.
وانخفضت الاعتقالات بشكل أكبر بعد أن أدى ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير، وأصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الهجرة، من بينها تعليق اللجوء بدعوى أن الولايات المتحدة تواجه "غزوا" عبر حدودها الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسيك السلطات الأميركية دونالد ترامب السلطات المكسيكية الولايات المتحدة ترامب المكسيك المهاجرين الجيش الأميركي المكسيك السلطات الأميركية دونالد ترامب السلطات المكسيكية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
لماذا تجاهل الرئيس الأمريكي إسرائيل في خطابه بالرياض؟ هبة القدسي تكشف التفاصيل
قالت هبة القدسي، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرق خلال زيارته إلى الرياض إلى الملف السوري، معلنًا قرارًا برفع العقوبات عن سوريا، وذلك استجابة لطلب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت القدسي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن ترامب أكد دعمه للبنان، ووجّه رسالة تحذير إلى إيران، مفادها أن عليها الاستجابة لنداءات السلام و"غصن الزيتون" الممتد من أجل خلق حالة من الرخاء والاستقرار في المنطقة. لكنها أوضحت أن ترامب تجنّب تمامًا ذكر إسرائيل في خطابه.
وأوضحت القدسي أن عدم التطرق لإسرائيل قد يعود إلى حالة التوتر والخلاف التي تشوب العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب تضارب المصالح بين الجانبين في عدد من الملفات، خاصة ملف الاتفاق النووي مع إيران. وأضافت أن الضغط الإسرائيلي إستمر لفترة على واشنطن لعدم التوقيع على أي اتفاق مع طهران بل كانت تشجع الادارة الامريكية على توجيه " ضربة " ، قابلته رغبة أمريكية في التهدئة، إذ كانت هناك مطالبات لإسرائيل بوقف الضربات على الفلسطينيين والتوصل إلى تسوية وقف إطلاق نار أو إنها ءالحرب
لكن، بحسب القدسي، فإن تل أبيب رفضت هذه الرغبة، انطلاقًا من قناعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن حركة حماس لن تستجيب إلا بالضغط العسكري. في المقابل، شددت القدسي على أن الواقع أثبت أن المفاوضات هي التي جاءت بنتائج ملموسة، كما حدث في إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان.
وأكدت أن هذه الخلافات بين الجانبين ربما كانت السبب وراء تجاهل ترامب ذكر إسرائيل في خطابه، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل إن الرئيس ترامب وصف في تصريحات سابقة القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "وحشي"، وأصر على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تعاطفًا واضحًا
واختتمت القدسي بالقول إن تعاطفًا واضحًا بدأ يظهر في مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين.