بن غفير يُطالب بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة والعودة للحرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بقرار وقف المساعدات إلى غزة إذا تم تنفيذه.
وأشار "بن غفير"، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إلى أن الوقت الحالي مناسب لقطع الكهرباء والمياه والعودة إلى الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك قرارًا بإيقاف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة اتخذ خلال مباحثات عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن قرار إيقاف المساعدات اتخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة بن غفير القومي الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: بعض أفراد طاقم سفينة المساعدات مادلين يستعدون للمغادرة
القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، أن بعض أفراد طاقم سفينة المساعدات "مادلين" سيغادرون إسرائيل "خلال الساعات القليلة القادمة"، بعدما اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة ونقلت طاقمها إلى البلاد قبل وصولها إلى قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية في بيان: "وصل ركاب (يخت السيلفي) إلى مطار بن غوريون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأوضحت الوزارة أن قناصل من الدول التي ينتمي إليها ركاب السفينة التقوا بأفراد الطاقم في المطار، ومن المتوقع أن يغادر بعضهم خلال الساعات القادمة.
وأضاف البيان أنه سيتم عرض أي فرد من أفراد الطاقم يرفض التوقيع على وثائق الترحيل والمغادرة على "جهة قضائية" لإقرار ترحيله.
وقالت وزارة الخارجية إن إسرائيل كانت قد اعترضت سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة، صباح الاثنين، ورست في ميناء أشدود، مساء الاثنين.
وأضافت الوزارة أن من كانوا على متن السفينة، ومن بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء بارزون آخرون، خضعوا لفحوصات طبية، مساء الاثنين.
ومن جانبه، أعلن ائتلاف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي "هاجم" و"صعد بشكل غير قانوني" على متن السفينة "مادلين"، التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى غزة، حيث دفعت الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم، والحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على جميع المساعدات سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى تفاقم أزمة الجوع.