كيف تتخلص من صداع التوقف عن القهوة والشاي في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
التوقف عن تناول القهوة والشاي خلال شهر رمضان المبارك من الأمور المزعجة لدى محبي الكافيين، والتي تتسبب في تغيير الحالة المزاجية ما يتسبب في بعض الصداع.
وقالت هيئة الدواء المصرية إن الكثير من الأشخاص يواجهون صعوبة في التوقف المفاجئ عن شرب القهوة (الكافيين) خلال نهار رمضان؛ ويشعرون بإرهاق وصداع.
. 3 نصائح لتعزيز اليقظة والتركيز في رمضان
ونصحت هيئة الدواء بالآتي لتقليل حدوث الأعراض الناتجة عن التوقف المفاجئ للكافيين:
- لا تفطر على القهوة، واحرص على تناول التمر أولا في الإفطار لتعويض السكريات التي يحتاجها الجسم، واشرب القهوة بعد الإفطار بساعتين.
- لا تزيد أو تبالغ في شرب القهوة في رمضان؛ لما تسببه من أعراض على رأسها الأرق، وتسارع في ضربات القلب، ويمكن أن يؤدي لزيادة إدرار البول ما ينتج عنه فقد للسوائل التي يحتاج إليها الجسم.
- احرص على شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف الذي يسبب الصداع.
- تناول بعض الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول لتخفيف حدة الصداع، واحرص على النوم وقت كافٍ.
ولتفادي هذه الأعراض، ينصح الخبراء بالتدرج في تقليل استهلاك الكافيين قبل حلول رمضان، لضمان تجربة صيام مريحة وصحية.
تقليل الكمية تدريجيًا
بدلاً من التوقف المفاجئ عن تناول القهوة والشاي، يُفضل تقليل الكمية تدريجيًا قبل بداية شهر رمضان بعدة أسابيع.
يمكن تقليل الكمية بمقدار نصف كوب يوميًا، ما يساعد الجسم على التكيف دون الشعور بأعراض الانسحاب الشديدة.
هذه الخطوة تتيح لجسمك فرصة للتأقلم مع انخفاض مستويات الكافيين تدريجيًا.
استبدال المشروبات المحتوية على الكافيين ببدائل صحية
للتقليل من الاعتماد على الكافيين، يمكن استبدال القهوة والشاي بمشروبات طبيعية خالية من الكافيين، مثل شاي الأعشاب (النعناع، البابونج) أو الماء الدافئ بالليمون.
هذه المشروبات لا توفر فقط بديلاً صحياً، بل تساعد أيضًا في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الترطيب.
يساعد شرب كميات كافية من الماء يوميًا في تقليل الرغبة في الكافيين والتخفيف من حدة الصداع المصاحب لأعراض الانسحاب.
يُوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف خلال فترة الصيام مع ضبط أوقات النوم والاستيقاظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الشاي الصيام القهوة الدواء المزيد القهوة والشای
إقرأ أيضاً:
بعد إضافة الكشري.. أطباق عربية تتحول لأيقونة عالمية على قائمة اليونسكو
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إدراج "الكشري المصري" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، ليصبح العنصر المصري الحادي عشر المسجل على قوائم المنظمة.
وجاء الإعلان خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي، التي عُقدت في العاصمة الهندية نيودلهي.
وعبر وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا أن تسجيل الكشري يعكس قدرة التراث المصري على الإلهام والتجدد، ويجسد تقديراً دولياً لما حافظ عليه المصريون جيلاً بعد جيل.
وأكد الوزير أن إدراج هذا الطبق الشعبي العريق يعكس الاهتمام العالمي بثقافة الحياة اليومية للمصريين، واعتباره جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية، وأضاف أن الكشري هو أول أكلة مصرية تُسجل في قوائم اليونسكو، مشيراً إلى أن السنوات القادمة ستشهد إدراج المزيد من الممارسات والعناصر الثقافية المرتبطة بالتراث الاجتماعي.
كما شدد على استمرار الجهود الحكومية في حماية التراث اللامادي، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية للحفاظ على الممارسات الحية التي تشكل روح الشخصية المصرية.
مأكولات عربية أخرى على لائحة التراث العالميلا يقتصر وجود التراث الغذائي العربي على الكشري فحسب، إذ تضم قائمة اليونسكو عدداً من الأطباق والممارسات الغذائية التي تشكل ذاكرة شعوب المنطقة.
الهريسة التونسية معجون النار الذي عبر القاراتتعود كلمة "الهريسة" إلى الفعل العربي هرس، أي طحن أو فتل، وهي صلصة حارة مرتبطة بشكل وثيق بالمطبخ المغاربي ويعد الفلفل الحار المجفف أساس مكوناتها، حيث يقطع ويُطهى ويُطحن مع الثوم والملح والكزبرة، باستخدام أدوات تقليدية كالهون والرحى.
وقد تطورت الهريسة عبر الزمن، وتداخلت فيها مكونات من ثقافات أخرى، منها الفلفل الهندي وصلصة "تاباسكو" الأميركية ويرجع بعض المؤرخين انتشار الفلفل الحار في تونس إلى الحقبة الإسبانية في القرن السادس عشر.
القهوة الخولانية السعودية طقوس الضيافة وذاكرة الجبالأدرجت اليونسكو عام 2022 ممارسات زراعة وإعداد القهوة الخولانية في السعودية ضمن تراث الإنسانية وتعود خبرة زراعة هذا البن إلى أكثر من ثلاثة قرون، حيث كانت القبائل تزرعه بأساليب دقيقة تُنقل من جيل إلى آخر.
وتصف المنظمة هذه الممارسات بأنها تعزز التماسك الاجتماعي وتمنح المجتمع هوية مشتركة، إذ تُعد القهوة رمزاً للكرم والضيافة في الثقافة السعودية وتشمل العملية زراعة البذور في أكياس خاصة، ثم نقلها إلى مصاطب جبلية قبل حصاد الثمار وتجفيفها وتجهيزها للاستهلاك التقليدي.
الكسكس المغاربي طبق الاحتفالات وتاج الموائديُعد الكسكس واحداً من أشهر الأطباق التي تمثل التراث الغذائي لشمال أفريقيا، وقد جرى إدراجه على قائمة اليونسكو باعتباره جزءاً أساسياً من الثقافة الأسرية في المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.
ويُقدم الكسكس في المناسبات السعيدة والاجتماعات العائلية، ويتنوع تقديمه بين الأطباق المالحة المحضرة باللحم أو الخضروات أو الأسماك، والنسخ المحلاة وتوثق المصادر العربية تناوله منذ القرن التاسع عشر، رغم الاعتقاد بأنه أقدم بكثير.
ويمثل هذا الطبق رمزاً للوحدة الثقافية في المنطقة، إذ لا تكتمل الوجبة بدونه في الكثير من البيوت المغاربية.
تراث عربي ينبض بالحياةيمثل إدراج "الكشري المصري" استمراراً لحضور المطبخ العربي على الساحة العالمية، وتأكيداً على أن الأطباق الشعبية ليست مجرد وجبات، بل حكايات ثقافية تعكس روح الشعوب وتاريخها العميق ومن الهريسة إلى القهوة والكسكس، يواصل التراث الغذائي العربي إبهار العالم بوصفاته وطقوسه التي تروى عبر الأجيال.