أزمة جديدة بين«فينيسيوس» جونيور وحكم مباراة «بيتيس»
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
انفجر البرازيلي، فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد غضبا خلال مواجهة ريال بيتيس مساء أمس السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني.
ودخل فينيسيوس في صدام مع الحكم هيرنانديز الذي أدار مباراة فريقه في مواجهة ريال بيتيس والتي خسرها الميرنغي 1-2 على ملعب “بينتو فيامارين” ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.
وبدأت المناوشات بين اللاعب والجماهير، حيث احتج النجم البرازيلي على أحد قرارات الحكم وهو ما استغلته جماهير بيتيس لمهاجمته بصافرات الاستهجان.
ورد فينيسيوس بطريقته المعتادة حيث أشار بيده أولا إلى رقم “1” ثم رفع “0”، في إشارة إلى نتيجة المباراة في تلك اللحظة عندما كان ريال مدريد متقدما قبل أن يخسر لاحقا.
وحصل فينيسيوس على بطاقة صفراء في الشوط الثاني بسبب احتجاجه على الحكم وظهر اللاعب غاضبا وهو يردد: “هذا جنون، جنون! بالطبع كما هي الحال دائما البطاقة لي، دائما لفيني”.
كما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفينيسيوس بينما تشير حركات الشفاه إلى أنه يقول للحكم “أنت مجنون”.
وردت جماهير ريال بيتيس على تصريحات فينيسيوس بهتافات “أحمق، أحمق” ما زاد من حدة التوتر في الملعب.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد ريال مدريد عند 54 نقطة من 26 مباراة ليحتل المركز الثالث بينما رفع بيتيس رصيده إلى 38 نقطة ليحل في المركز السادس.
https://twitter.com/_m20ii/status/1895919511817371785
VINÍCIUS LE DICE AL ÁRBITRO QUE ESTÁ LOCO‼️pic.twitter.com/omMPhDa2yK
— Zona Blaugrana (@Zona_Blaugrana) March 1, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ريال بيتيس ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب