هزيمة تاريخية لريال مدريد أمام نجمه السابق!
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تلقى ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني «ضربة موجعة» و«هزيمة تاريخية» على يد نجمه السابق إيسكو بخسارته 1-2 أمام ريال بيتيس، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من «الليجا»
وهي الهزيمة الثانية لـ«الريال» خارج أرضه في الدوري، عندما فرط في تقدمه عبر إبراهيم دياز ليستقبل هدفاً من رأسية جوني كاردوسو قبل نهاية الشوط الأول.
وسجل إيسكو -الذي كان قائداً لفريق بيتيس ضد النادي الذي قضى فيه 9 سنوات- ركلة جزاء في الدقيقة 54، بعد أن ارتكب أنطونيو روديجر خطأ ضد خيسوس رودريجيز داخل المنطقة.
وسجل إيسكو 53 هدفاً في 353 مباراة مع ريال مدريد، وفاز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، والدوري الإسباني 3 مرات خلال 9 سنوات قضاها في النادي، وتعد المرة الثانية في القرن الحادي والعشرين التي يفوز فيها ريال بيتيس بمباراة في الدوري الإسباني أمام ريال مدريد بعد تلقي الهدف الأول في المباراة، بعد فوزه 2-1، أيضاً على أرضه، في فبراير 2008.
وتقدم ريال بيتيس، الذي يدربه مانويل بيليجريني مدرب ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإسباني، واستحق الفوز عن جدارة واستحقاق حيث سدد 18 كرة مقابل 9 لريال مدريد.
بينما فاز بيليجريني بمباراة في الدوري الإسباني ضد ريال مدريد للمرة الأولى في مسيرته التدريبية «تعادل في 5 وخسر 4» فيما خسر كارلو أنشيلوتي مباراة في الدوري أمام ريال بيتيس للمرة الأولى في مسيرته التدريبية «فاز في 5 و تعادل في 4».
وللمرة الرابعة هذا الموسم يخسر فريق كارلو أنشيلوتي في الدوري الإسباني.
وفشل حامل اللقب في إزاحة برشلونة، الذي يواجه ريال سوسيداد الأحد، عن الصدارة حيث يظل الفارق بينهما فارق الأهداف فقط، مع لعب الملكي مباريات أكثر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الليجا ريال مدريد ريال بيتيس إيسكو الدوري الإسباني كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
هل فينيسيوس أفضل مع ريال مدريد أم مع البرازيل؟
يثير موسم فينيسيوس جونيور 2026/2025 مجددا السؤال الأزلي: مع من يُقدم النجم البرازيلي أفضل أداء؟ مع ريال مدريد أم مع المنتخب البرازيلي؟
تشير صحيفة "ماركا" إلى أنه في نقاشات كرة القدم، يكثر الحديث عن "وجهي فينيسيوس": لاعب مُذهل، حاسم، وأساسي في ريال مدريد، ولكنه يُكافح لتولي دور قيادي مع البرازيل. فهل هذا صحيح حقا؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الجناح الأيمن حلقة مفقودة في هجوم ريال مدريدlist 2 of 2شنايدر: لامين جمال سيتفوق على ميسيend of listالبيانات توضحتُتيح لنا الأهداف والتمريرات الحاسمة ومعدلات الأهداف في المباراة الواحدة رؤية أين يُظهر فينيسيوس أفضل أداء له وكيف يختلف أداؤه بين النادي والمنتخب.
وبناءً على بيانات "ترانسفير ماركت"، سنقدم مقارنة شاملة ودقيقة لأدائه.
المباريات الأخيرة: القدرة نفسها على تسجيل الأهدافهذا الموسم، لعب فينيسيوس جونيور 16 مباراة مع ريال مدريد (12 في الدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا)، مسجلا 5 أهداف، بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة.
ومن المثير للاهتمام أن هذا المعدل نفسه تكرر في آخر 16 مباراة له مع البرازيل (بين كوبا أميركا، وتصفيات كأس العالم لأميركا الجنوبية، والمباريات الودية)، إذ سجل أيضا 5 أهداف، بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة.
ومع ذلك، يتضح الفارق في الإبداع:
مع ريال مدريد، يقدم 0.25 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة. مع البرازيل إلى 0.13 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.وهذا يعكس أنه على الرغم من تشابه غريزته التهديفية مع الفريقين، إلا أن قدرته على صناعة اللعب أكبر بكثير في ريال مدريد.
1. ريال مدريد: موسم 2026/2025 (16 مباراة):
الأهداف: 5 بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة. التمريرات الحاسمة: 4 بمعدل 0.25 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.2. منتخب البرازيل: آخر 16 مباراة:
الأهداف: 5 أهداف بمعدل 0.31 هدف في المباراة الواحدة. التمريرات الحاسمة: 2 بمعدل 0.13 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.وعلى الرغم من أنه مع ريال مدريد يُحدث الفارق، فإنه إذا حللنا مسيرته الكروية كاملة، سواء مع ريال مدريد أو مع المنتخب البرازيلي، فسيتضح جليا الفرق.
إعلان مع ريال مدريد، لعب فينيسيوس 338 مباراة، مسجلا 111 هدفا (بمعدل 0.33 هدفا في المباراة). سجل مع المنتخب الوطني 8 أهداف فقط في 45 مباراة، (بمعدل 0.18 هدف في المباراة).الفارق ملحوظ: فهو يُسجل مع ريال مدريد ضعف عدد أهدافه مع البرازيل تقريبا.
ومع ذلك، فإن تطوره مع السيليساو يدعو للتفاؤل. فمن بين هذه الأهداف الثمانية، سجل فينيسيوس 5 أهداف في آخر 16 مباراة له، وهذا يدل بوضوح على ازدياد قوته الهجومية وتألقه مع المنتخب الوطني. ويتجه أداؤه نحو الصعود، وليس التراجع.
وفيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، فإن الفارق كبير أيضا. ففي ريال مدريد، قدّم 87 تمريرة حاسمة في 338 مباراة (بمعدل 0.26 تمريرة في المباراة الواحدة)، وهذا يؤكد تأثيره الإبداعي على هجوم الفريق.
ومع البرازيل، كانت أرقامه أكثر تواضعا: 7 تمريرات حاسمة في 45 مباراة، أي ما يعادل 0.16 تمريرة في المباراة الواحدة. وعلى الرغم من أهميته، فإن تأثيره على صناعة اللعب أقل بشكل واضح مما هو عليه في ناديه.
ومع ذلك، ستأتي اللحظة الحاسمة هذا الموسم. كأس العالم لا يزال على بُعد بضعة أشهر، وهذه الحملة بدأت للتو، وهذا يمنح فينيسيوس متسعا من الوقت لمواصلة إظهار أفضل مستوياته.
وترى "ماركا" أنه إذا تمكن فينيسيوس من الحفاظ على المستوى الذي يقدمه مع ناديه ونقله إلى منتخب البرازيل، فقد يحظى بفرصة المشاركة في بطولة دولية رائعة تُمثل نقطة تحول في مسيرته. فالطريق مُهيأ، والتحدي أمامه.