موعد وتفاصيل حفل ياسين التهامي بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يستعد المنشد ياسين التهامي، لإحياء حفل ضمن سهرات رمضان 2025، في دار الأوبرا المصرية، الأحد 16 مارس، على المسرح المكشوف، وينطلق الحفل في تمام الساعة 9 مساءًا، بمصاحبة فرقته الموسيقية.
الحفل يتضمن العديد أبيات الأشعار الصوفية، وقصائد المديح النبوى والابتهالات، من بينها قصدي نحن العرايا، ينشد الحال، أكاد من فرط الجمال، في أمسية روحانية تضم مختارات من أشهر أشعار الذكر والتواشيح والإبتهالات الدينية التي نجح من خلالها في تحقيق إنتشارًا واسعًا وقاعدة جماهيرية عريضة .
معروف أن سهرات دار الأوبرا في رمضان 2025 يشارك فيها عدد كبير من المطربين وتستهل 9 مارس الجاري، على المسرح المكشوف، بسهرة يحييها مركز تنمية المواهب يشمل عدة فقرات فنية بمشاركة الكورال وعرض الليلة الكبيرة يتبعها حفل لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفى، ويعاد على مسرح سيد درويش بالإسكندرية كما تشارك فرقة الحضرة المصرية بحفلين بالمسرح المكشوف وأوبرا الاسكندريه، وتستضيف المنشد المغربى جواد الشارى وتأتى بعنوان ليلة مصرية مغربية،
عمرو سليمويشهد المسرح الكبير حفلًا للنجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو والموزع الموسيقى الشهير عمرو سليم وفرقته بقيادة المايسترو أحمد عامر.
في سياق متصل يحتضن المسرح الصغير عروضًا لكل من المنشد وائل الفشنى وفرقته، فريق بصمة للإنشاد الدينى، عازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز وفرقتها إلى جانب سهرات عربية وإسلامية تقام بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والسفارات العاملة في مصر لعدد من الدول منها باكستان- فلسطين- الفلبين- العراق وغيرها وتبدأ في التاسعة مساء وتستعرض ملامح من التراث الموسيقى والغنائى للدول مع نماذج من العادات والتقاليد التي تميزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا ياسين التهامي حفلات رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم... احتفالية مصرية صينية بمتحف الحضارة
تحت عنوان "الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم"، احتفل المتحف القومي للحضارة المصرية باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات وذلك بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة.
شمل الاحتفال تنظيم فعالية ثقافية وفنية، ألقى خلال الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، كلمة ترحيبية بالحضور معربًا عن اعتزازه بالنجاحات المتواصلة التي تحققها فعاليات المتحف، مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب،وأهمية الفنون والموسيقى كجسور للتواصل والتفاهم بينها، مشيرًا إلى أن المتحف أصبح منصة دولية للتلاقي الثقافي من خلال التعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في تنظيم عروض وفعاليات تعرف الزائرين بعراقة الحضارة المصرية وبثقافات العالم المختلفة.
كما تم عرض كلمة مصورة للسيد وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، أكد خلالها على أن حضارات العالم تُكمّل بعضها البعض وتُلهم بعضها البعض، وأصبح التفاعل بين هذه الحضارات ذو أهميةٍ حيوية، وقد حان الوقت لتعزيز الحوار فيما بينها حيث أن الحوار بين الحضارات هو رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر للصداقة.
ومن جانبه أعرب السفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدًا بالشراكة والتعاون المثمر بين السفارة والمتحف، ومؤكدًا على أهمية هذه الفعاليات في تعريف الشعب المصري بالفن والثقافة الصينية، وتعزيز التقارب الثقافي بين البلدين.
وتضمن برنامج الفعالية أيضًا مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المبهرة المستوحاة من التراث المصري والصيني، حيث قدم عدد من كبار العازفين الصينيين عروضًا تقليدية على الآلات الوترية الصينية، بالإضافة إلى عرض راقص صيني لفرقة الأحافير الحية يجمع بين الطابع التراثي والروح المعاصرة.
كما شاركت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بباقة متنوعة من الأغاني الفلكلورية المصرية المصاحبة للآلات الشعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول.
وقد حضر الفعالية عددًا من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والسيد زانج يي، مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي للسفارة الصينية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمحتوى الفني الراقي للفعالية.
ومن الجدير بالذكر ان الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات والذي يوافق 10 يونيو من كل عام، تم تحديده خلال اجتماع الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2024، بهدف تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والتضامن العالمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قيمة التنوع في بناء عالم أكثر تناغمًا.