احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مع حلول شهر رمضان الكريم يحرص الكثير من الأشخاص على شراء الألعاب النارية من الأسواق وبالأخص الأطفال، وهي يعتبرها البعض من مظاهر الفرح و السرور بقدوم شهر الكرم.
كشف موقع timesofindia ،عن بعض المخاطر والأضرار التي تؤثر على الأطفال عند استخدام الألعاب النارية، رغم كونها جزءاً من الاحتفالات بحلول شهر رمضان.
-تأثيرات على العينين:
الدخان الناتج عن الألعاب النارية يحتوي على مواد كيميائية مثل أكاسيد الكبريت والجسيمات الصغيرة والمعادن الثقيلة التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج العينين واحمرارها، كما أن التعرض المطول قد يسبب أضراراً جسيمة مثل التهاب القرنية أو حتى الإصابة بالمياه البيضاء (إعتام عدسة العين(.
-مشاكل في الجهاز التنفسي:
الجسيمات الدقيقة الموجودة في دخان الألعاب النارية قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، خاصة للأطفال الذين يعانون من أمراض تنفسية مثل الربو، وقد تسبب الدخان المتصاعد من الألعاب النارية تدهوراً في صحة الجهاز التنفسي للأطفال، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
-التسمم الكيميائي:
بعض الألعاب النارية تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الزئبق أو الرصاص، وعند استنشاق هذه المواد، قد تتسبب في تسمم الجهاز العصبي أو مشاكل صحية طويلة الأمد.
-الحروق والإصابات الجسدية:
من المخاطر الشائعة أيضاً الحروق والإصابات التي قد تحدث عندما يتعامل الأطفال مع الألعاب النارية بشكل غير صحيح، يمكن أن تسبب الألعاب النارية انفجارات غير متوقعة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة.
-الآثار النفسية:
الصوت العالي والمفاجئ للألعاب النارية قد يسبب قلقاً وتوترًا للأطفال، خاصةً لأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الرهاب أو الخوف من الأصوات المرتفعة.
من أجل حماية الأطفال من هذه المخاطر، ينصح بتقليل تعرضهم للألعاب النارية، استخدام وسائل حماية مثل النظارات الواقية، وتعليمهم أهمية السلامة أثناء الاحتفالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم الألعاب النارية المزيد الألعاب الناریة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قوات بحرية وجوية تحاصر المخاطر.. السعودية تستعد لموسم حج 1446 بأمن غير مسبوق
تشارك القوات البحرية الملكية السعودية، إلى جانب القوات الجوية والأمنية، في تأمين موسم حج عام 1446 هـ ضمن خطة شاملة وضعتها وزارة الدفاع السعودية لضمان سلامة ضيوف الرحمن وانسيابية أداء المناسك، وتلعب القوات البحرية دورًا محوريًا في دعم الجهات الحكومية على المنافذ البحرية، حيث تقوم بفحص الطرود المشبوهة والكشف عن المواد المتفجرة باستخدام تقنيات متقدمة وخبرات أمنية متخصصة.
وبحسب وكالة واس، يضم الدور البحري أيضًا فرق غواصين متخصصين في عمليات البحث والإنقاذ، بالتعاون مع الدفاع المدني، للتدخل الفوري في حالات السيول أو الأمطار الغزيرة التي قد تؤثر على المشاعر المقدسة، إلى جانب ذلك، يدعم الأسطول الغربي وحدات من المشاة والقوات الخاصة والطيران المسير والشرطة العسكرية البحرية لتعزيز الأمن في المشاعر.
من جهة أخرى، تقوم القوات الجوية الملكية بتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة عبر مراقبة المجال الجوي، وإدارة حركة الطيران، وتنفيذ مهام الاستطلاع والرصد الجوي، وتقديم الدعم اللوجستي، بالإضافة إلى تنفيذ طلعات مستمرة لمراقبة الحالات الطارئة أو المشبوهة، والتنسيق مع الجهات الأمنية لمتابعة المنافذ الجوية، ما يرفع من مستوى الأمان ويضمن انسيابية حركة الحجاج.
على صعيد الإجراءات التنظيمية، شددت وزارة الداخلية السعودية على حظر التصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتافات في المشاعر المقدسة خلال فترة الحج.
كما أصدرت تعليمات صارمة بمنع دخول جميع أنواع المركبات إلى المشاعر من اليوم الخامس وحتى الثالث عشر من ذي الحجة، مع استثناء مركبات نقل الحجاج المرخصة فقط، إضافة إلى منع نقل أي شخص لا يحمل تصريح حج أو إقامة إلى مكة والمشاعر المقدسة، ومصادرة المركبات المخالفة.
وتمنع الوزارة استخدام مصادر اللهب وأدوات الطهي التي تعتمد على الغاز البترولي المسال داخل المشاعر، كما حظرت نقل المواشي عبر الشاحنات إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة وشهادات فحص بيطري، في إطار الإجراءات الصحية والبيئية.
وكشف مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية لموسم الحج، الفريق محمد البسامي، عن خروج أكثر من 205 آلاف شخص من مكة بعد محاولتهم أداء الحج بلا تصريح، مؤكداً استحداث تشريعات أمنية مشددة للتعامل مع المخالفين خلال الموسم.
هذا وتبدأ مناسك الحج لهذا العام يوم الأربعاء الموافق ليوم التروية، حيث يتوجه الحجاج إلى منى للبيات، استعدادًا للوقوف بعرفة، الركن الأعظم للحج، في إطار تنظيم متقن يُشرف عليه التنسيق الأمني والعسكري لضمان موسم آمن وميسر لمليوني مسلم من مختلف أنحاء العالم.
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 15:04